
♥۞♥مهاوي♥۞♥
•
عوق سمعي مقابلتي في شقراء 8 \ 7 من مثلي تكفون

نصائح لمعلمي الأطفال ذوي الإعاقة السمعية
النصيحة الأولى :
يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه. وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال علي الطاولة أو تحريك اليدين. وفي المناقشات الجماعية، اطلب من المتحدث أن يشير بيديه إلي الشخص الذي سيتكلم لاحقاً. إن الهدف الأساسي – من هذا الاقتراح- هو التأكد من أن الطفل الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية. وعلي أي حال، علي المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري المتواصل؛ قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة.
النصيحة الثانية :
تحدث بصوت مسموع( وليس بصوت مرتفع) . ولتكن سرعتك- أيها المعلم- في الكلام متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه أمراً صعباً. وحتى تصبح عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه؛ طالما كان باستطاعتك أن تفعل ذلك. وحاول، أيها المعلم أن تتواصل بالعينين مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة. وعندما تستخدم السبورة ، انتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي تقولها وأنت تنظر إلي السبورة. وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب، أو بقلم أو بأي شيء آخر وأنت تتكلم.
النصيحة الثالثة :
أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل الأصم، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية تعليمات أخري مكتوبة. وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة. ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج إلي المساعدة في بادئ الأمر ، من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم مثلاً، إلا أنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.
النصيحة الرابعة :
استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح ، والسبورة وما إلي ذلك. وتجنب - أيها المعلم - أن يكون مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة. واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل في غرفة الصف بسرعة؛ قد يعطل أو يعيق عملية الفهم.
النصيحة الخامسة :
شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، وتهجئة الأصابع، والتواصل اليدوي. وشجع أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية لدي الطفل، وشجعه كذلك علي أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ؛ و لا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له علي أنه أسئلة غير مناسبة.
النصيحة السادسة :
احصل علي التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه يفهم. وكمعلم- كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض التعبيرات. وإذا اتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات ، واترك الطفل يوضح لك أنه يفهم. وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.
النصيحة السابعة :
اترك الطفل يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم؛ واتركه يغير مقعده ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.
النصيحة الثامنة :
عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها. فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة ، أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن الطفل الأصم قد فهمها. وفي حالات الطوارئ، قد يكون من المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً معروفاً .
النصيحة التاسعة :
تعرف علي المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو خفض بعض أنواع الأصوات. وكن علي معرفة بالتغيرات التي تطرأ علي السمع؛ بسبب إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.
ومن ناحية أخري يقدم" راضي الوقفي" (2004) مجموعة من الإرشادات والأفكار المفيدة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً وذلك علي النحو التالي:
(1) اسمح للأطفال ذوي الإعاقات السمعية بالاستخدام الكامل للإيحاءات البصرية التي يعتمدون عليها كثيراً أجلسهم قرب الواجهة الأمامية في حجرة الدراسة وفي جانب واحد منها. فالمقعد الثاني من المقاعد الأمامية يتيح لهم مسافة مناسبة من حوالي مترين لقراءة الكلام ومتابعة واكتشاف الإيحاءات البصرية.
(2) اسمح للأطفال أن يديروا مقاعدهم عندما يحتاجون إلي الحصول علي مكان أفضل للرؤية.
(3) أشر أو حرك رأسك كي تلفت نظر الأطفال وتوجه انتباههم نحو الطفل الذي يتكلم، أو الموضوع مثار النقاش.
(4) اجعل وجهك في الضوء لتعزز قدرة الأطفال علي قراءة الكلام، واجعل وجهك مواجهاً للطفل.
(5) كون اتجاهاً ايجابياً نحو الطفل المعوق سمعياً، وتذكر أنك مثال للأطفال الآخرين في اتجاههم نحوه.
(6) تكلم بصورة طبيعية. لا تشدد علي مخارج الحروف في النطق أو في اللفظ؛ لأن هذا يجعل الكلام علي
الطفل أكثر صعوبة ( في قراءته) . حاول ألا تبتسم أو تهمس في أثناء التكلم نظراً لأن هذا يصعب المهمة علي الطفل.
(7) حاول أن تبقي واقفاً حين تتحدث. وتذكر أن الأطفال لا يستطيعون أن يقرءوا الكلام إذا كنت تتحدث وأنت تكتب علي السبورة ، أو تتحدث في الظلمة خلال مشاهدة فيلم في غرفة مظلمة .
(8) استخدم كثيراً من المعينات البصرية، فهذه المعينات تفيد الأطفال السامعين أيضاً.
(9) اجعل كتابك في وضع منخفض عندما تقرأ فيه تتيح للأطفال رؤية مناسبة لوجهك.
(10) اجعل المشتتات السمعية والبصرية في غرفة الصف( الفصل الدراسي) عند حدها الأدنى؛ فالضجة البيئية( الضوضاء) تشكل مشكلة للأطفال الذين يستخدمون المعينات السمعية ؛ لأن جميع الأصوات مضخمة.
(11) كرر و.أعد صياغة المعلومات والتوجيهات، واستعن بالكتابة والملخصات.
(12) شجع الأطفال علي طرح الأسئلة إذا لم يكونوا متأكدين من استيعابهم للمعلومات.
(13) تفحص يومياً المعينات السمعية لتتأكد من أنها تعمل. حاول أن تحتفظ باحتياطي من البطاريات الإضافية.
(14) كن علي وعي بمشكلات الكلام التي يواجهها الطفل، وإذا لم تفهم سؤاله اطلب منه أن يكرره دون أن تلفت انتباه الآخرين إلي طريقته في الكلام أو ضعف مفرداته.
(15) كن واسع الصدر، وطويل البال، ولا تكن عجولاً، ولا ملولاً وبخاصة عند تعليم اللغة فحتى يتعلم الطفل كلمة يجب أن يمر بسلسلة واسعة من الخبرات؛ إذ يجب أن يتعلم: نطق الكلمة، أو لفظها ، ومعني المفهوم، وقراءة الكلمة جهرياً.
نقلاً
النصيحة الأولى :
يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه. وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال علي الطاولة أو تحريك اليدين. وفي المناقشات الجماعية، اطلب من المتحدث أن يشير بيديه إلي الشخص الذي سيتكلم لاحقاً. إن الهدف الأساسي – من هذا الاقتراح- هو التأكد من أن الطفل الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية. وعلي أي حال، علي المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري المتواصل؛ قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة.
النصيحة الثانية :
تحدث بصوت مسموع( وليس بصوت مرتفع) . ولتكن سرعتك- أيها المعلم- في الكلام متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه أمراً صعباً. وحتى تصبح عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه؛ طالما كان باستطاعتك أن تفعل ذلك. وحاول، أيها المعلم أن تتواصل بالعينين مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة. وعندما تستخدم السبورة ، انتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي تقولها وأنت تنظر إلي السبورة. وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب، أو بقلم أو بأي شيء آخر وأنت تتكلم.
النصيحة الثالثة :
أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل الأصم، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية تعليمات أخري مكتوبة. وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة. ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج إلي المساعدة في بادئ الأمر ، من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم مثلاً، إلا أنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.
النصيحة الرابعة :
استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح ، والسبورة وما إلي ذلك. وتجنب - أيها المعلم - أن يكون مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة. واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل في غرفة الصف بسرعة؛ قد يعطل أو يعيق عملية الفهم.
النصيحة الخامسة :
شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، وتهجئة الأصابع، والتواصل اليدوي. وشجع أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية لدي الطفل، وشجعه كذلك علي أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ؛ و لا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له علي أنه أسئلة غير مناسبة.
النصيحة السادسة :
احصل علي التغذية الراجعة من الطفل للتأكد من أنه يفهم. وكمعلم- كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض التعبيرات. وإذا اتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات ، واترك الطفل يوضح لك أنه يفهم. وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.
النصيحة السابعة :
اترك الطفل يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم؛ واتركه يغير مقعده ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.
النصيحة الثامنة :
عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها. فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة ، أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن الطفل الأصم قد فهمها. وفي حالات الطوارئ، قد يكون من المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً معروفاً .
النصيحة التاسعة :
تعرف علي المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو خفض بعض أنواع الأصوات. وكن علي معرفة بالتغيرات التي تطرأ علي السمع؛ بسبب إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.
ومن ناحية أخري يقدم" راضي الوقفي" (2004) مجموعة من الإرشادات والأفكار المفيدة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً وذلك علي النحو التالي:
(1) اسمح للأطفال ذوي الإعاقات السمعية بالاستخدام الكامل للإيحاءات البصرية التي يعتمدون عليها كثيراً أجلسهم قرب الواجهة الأمامية في حجرة الدراسة وفي جانب واحد منها. فالمقعد الثاني من المقاعد الأمامية يتيح لهم مسافة مناسبة من حوالي مترين لقراءة الكلام ومتابعة واكتشاف الإيحاءات البصرية.
(2) اسمح للأطفال أن يديروا مقاعدهم عندما يحتاجون إلي الحصول علي مكان أفضل للرؤية.
(3) أشر أو حرك رأسك كي تلفت نظر الأطفال وتوجه انتباههم نحو الطفل الذي يتكلم، أو الموضوع مثار النقاش.
(4) اجعل وجهك في الضوء لتعزز قدرة الأطفال علي قراءة الكلام، واجعل وجهك مواجهاً للطفل.
(5) كون اتجاهاً ايجابياً نحو الطفل المعوق سمعياً، وتذكر أنك مثال للأطفال الآخرين في اتجاههم نحوه.
(6) تكلم بصورة طبيعية. لا تشدد علي مخارج الحروف في النطق أو في اللفظ؛ لأن هذا يجعل الكلام علي
الطفل أكثر صعوبة ( في قراءته) . حاول ألا تبتسم أو تهمس في أثناء التكلم نظراً لأن هذا يصعب المهمة علي الطفل.
(7) حاول أن تبقي واقفاً حين تتحدث. وتذكر أن الأطفال لا يستطيعون أن يقرءوا الكلام إذا كنت تتحدث وأنت تكتب علي السبورة ، أو تتحدث في الظلمة خلال مشاهدة فيلم في غرفة مظلمة .
(8) استخدم كثيراً من المعينات البصرية، فهذه المعينات تفيد الأطفال السامعين أيضاً.
(9) اجعل كتابك في وضع منخفض عندما تقرأ فيه تتيح للأطفال رؤية مناسبة لوجهك.
(10) اجعل المشتتات السمعية والبصرية في غرفة الصف( الفصل الدراسي) عند حدها الأدنى؛ فالضجة البيئية( الضوضاء) تشكل مشكلة للأطفال الذين يستخدمون المعينات السمعية ؛ لأن جميع الأصوات مضخمة.
(11) كرر و.أعد صياغة المعلومات والتوجيهات، واستعن بالكتابة والملخصات.
(12) شجع الأطفال علي طرح الأسئلة إذا لم يكونوا متأكدين من استيعابهم للمعلومات.
(13) تفحص يومياً المعينات السمعية لتتأكد من أنها تعمل. حاول أن تحتفظ باحتياطي من البطاريات الإضافية.
(14) كن علي وعي بمشكلات الكلام التي يواجهها الطفل، وإذا لم تفهم سؤاله اطلب منه أن يكرره دون أن تلفت انتباه الآخرين إلي طريقته في الكلام أو ضعف مفرداته.
(15) كن واسع الصدر، وطويل البال، ولا تكن عجولاً، ولا ملولاً وبخاصة عند تعليم اللغة فحتى يتعلم الطفل كلمة يجب أن يمر بسلسلة واسعة من الخبرات؛ إذ يجب أن يتعلم: نطق الكلمة، أو لفظها ، ومعني المفهوم، وقراءة الكلمة جهرياً.
نقلاً

الاعاقة السمعية وتعريفها وأنواعها
صعوبة السمع
إن اصطلاح صعوبة السمع يشمل مستويات عديدة تبدأ من الحالة البسيطة مروراً بالمتوسطة و الشديدة إلى العميقة ، بالإضافة إلى الصمم.
ما هي أنواع صعوبة السمع؟
1- ضعف سمع توصيلي( Conductive Hearing Loss ), وينجم عن خلل في الطريق التوصيل لعضو السمع , ويؤثر على وصول الأصوات إلى العصب السمعي , وهذا الخلل يكون في الأذن الخارجية أو الوسطى.
2- ضعف سمع حس-عصبي (Sensory Neural Hearing Loss) وهو خلل في قوقعة الأذن أو المسار العصبي السمعي ومكانه في منطقة الأذن الداخلية.
3- ضعف سمع مزدوج (Mixed Hearing Loss) ، وهو قصور في الطريق التوصيل و المسار الحس عصبي.
ما مدى انتشار صعوبة السمع؟
عشرة من كل ألف طفل في أمريكا لديهم صعوبة في السمع ، منهم واحد لكل ألف لديه صعوبة سمع ملحوظ و 3-5 من كل ألف طفل لديه صعوبة سمع بسيط إلى طفيف. مع العلم أن 3% من مجمل سكان أمريكا لديهم ضعف في السمع.
بشكل عام نسبة الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع حسي عصبي في المجتمعات الإنسانية تصل تقريباَ ما بين 9-27 من كل ألف. ويتساوى توزيع صعوبة السمع بين الذكور و الإناث ، و تحدث الإصابة غالباً منذ الولادة و 10-20% تكتسب بعد فترة الشهرين الأولين من الولادة.
ثمانية وعشرون مليون شخص يعانون من صعوبة السمع في أمريكا, 80% منهم لديه فقدان سمع غير قابل للعلاج. أكثر من مليون طفل في أمريكا يعانون من فقدان السمع. 5% من الأشخاص دون سن ثمان عشرة سنة في أمريكا لديهم فقدان سمع.
واحد من كل اثنين وعشرين رضيعاً في أمريكا يعانون من فقدان السمع. واحد من كل ألف رضيع في أمريكا لديه ضعف في السمع شديد إلى صمم كلي.
تسعة من كل ألف طفل في سن المدرسة لديهم ضعف في السمع شديد يصل إلى صمم كلي. عشرة من كل ألف من طلاب المدارس لديهم فقدان سمع حسي عصبي دائم.
واحد من كل عشرة إلى خمسة عشر طفلا ً في أمريكا يعانون من مشكلة في اللغة أو الكلام. 7.7%
ما هي مستويات السمع؟
*طبيعي ، درجة السمع 25 ديسبل.
*إعاقة طفيفة Slight ، درجة السمع بين 25 و 40 ديسبل.
*إعاقة متوسطةMild ، درجة السمع بين 40 و 55 ديسبل.
*إعاقة ملحوظة Moderate ، درجة السمع بين 55 و 70 ديسبل.
*إعاقة شديدة Severe ، درجة السمع بين 70 و 90 ديسبل.
*إعاقة تامةProfound ، درجة السمع 90 فما فوق.
ما هي أسباب ضعف السمع؟
*أسباب قبل الولادة كالأسباب الوراثية وغير الوراثية مثل إصابة الأم بالحصبة الألمانية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو تناول أدوية معينة خلال مرحلة الحمل.
*أسباب عند الولادة مثل نقص الأكسجين و إصابات الرأس.
*أسباب بعد الولادة, مثل التهاب السحايا الدماغي أو أي مرض من أمراض الطفولة كالتعرض لفيروس الحصبة أو النكاف و الإصابات والحوادث التي تتعرض لها الأذن.
ما هي أعراض صعوبة السمع؟
*استجابة الشخص للصوت غير ثابتة.
*تأخر الطفل في تطور اللغة والكلام.
*كلام الشخص غير واضح.
*يرفع الشخص صوت الراديو والتلفزيون.
*لا ينفذ الشخص التوجيهات.
*دائما يقول الشخص " هاه " عند سؤاله.
*لا يستجيب الشخص إذا نودي.
*يرفع صوت الشخص بدون مبرر.
ما أثر الضعف السمعي؟
أ- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2- الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية
أنواع الإعاقات السمعية
1- الإعاقة الطفيفة:
لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع طفيفة من سماع الأصوات الخافتة أو البعيدة مع عدم وجود صعوبات في التعليم. ومن الضروري الانتباه إلى تطوير مفرداتهم وتوفير مقاعد وإضاءة جيدة في الفصول تساهم في تحسين التعلم ، وقد يستفيد الأطفال من تعلم قراءة الشفاه وقد يحتاجون إلى تصحيح الكلام.
2- الإعاقة المتوسطة:
يفهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع متوسطة أحاديث الآخرين عندما يكونون وجهاً لوجه وعلى مسافة قريبة تقدر بثلاثة إلى خمسة أقدام ، أما إذا كان الكلام خافتاً أو ليس في مستوى نظرهم فقد يفقدون 50% من فهم الحوار. مع العلم أن مفرداتهم محدودة ومصاحبة باضطراب في كلامهم. وإذا وجدت مدارس مختصة لهذه الفئة يفضل إلحاقهم بها لتتحقق الاستفادة من المعين السمعي ، ولا بد من الحصول على مقعد في مكان جيد في الفصل مع القيام بتدريبات خاصة لتطوير المفردات والقراءة و قراءة الشفاه.
3- الإعاقة الملحوظة:
لابد أن نتحدث مع الأطفال من هذه الفئة بصوت مرتفع لكي يستوعبوه. هؤلاء الأطفال يعلنون صعوبة واضحة في الكلام واللغة الاستقبالية والتعبيرية
مع العلم أن مفرداتهم محدودة. ولا بد أن يلحقوا بمدارس خاصة تتعامل مع هذا النوع من الضعف السمعي ليحصلوا على تدريبات خاصة لتحسين مهاراتهم اللغوية والقراءة والكتابة وقراءة الشفاه و تصحيح النطق.
4- الإعاقة الشديدة:
يسمع الأطفال من هذه الفئة الأصوات العالية التي تبعد قدماً واحداً عنهم ، وقد يتعرفون على أصوات البيئة من حولهم , ويميزون بعض أصوات العلة , فاللغة و الكلام عندهم متأثرة بشكل كبير. ولذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم بمدارس للصم مع التأكيد على تطوير مهارات اللغة و الكلام وقراءة الشفاه و التدريب السمعي باستخدام المعين السمعي.
5- الإعاقة التامة:
قد يسمع الأطفال من هذه الفئة بعض الأصوات العالية ولكنهم في الحقيقة يدركون اهتزاز الصوت أكثر من معرفته ، ويعتمدون على قدراتهم البصرية عوضاً عن القدرات السمعية للتواصل مع الآخرين ، وهذا النوع من الضعف يعد إعاقة حقيقية للغة وللكلام. لذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم إلى مدارس الصم التي تشمل برامجها تطوير مهارات اللغة وقراءة الشفاه والكلام وتدريبات التآزر بين الاتصال الشفهي والإشارة وتدريب السمع الجماعي أو الفردي.
ما هي العوامل التي تؤثر في نمو اللغة؟
- العمر الذي حدث فيه ضعف السمع.
- نوع ضعف السمع.
- درجة ذكاء الطفل.
- التدريبات المنزلية المقدمة.
- العمر الذي بدأ عنده استخدام المعين السمعي.
- بداية برنامج التدريب ومدته.
إعداد الأخصائي/ عبد الله الصقر
أخصائي أمراض التخاطب
صعوبة السمع
إن اصطلاح صعوبة السمع يشمل مستويات عديدة تبدأ من الحالة البسيطة مروراً بالمتوسطة و الشديدة إلى العميقة ، بالإضافة إلى الصمم.
ما هي أنواع صعوبة السمع؟
1- ضعف سمع توصيلي( Conductive Hearing Loss ), وينجم عن خلل في الطريق التوصيل لعضو السمع , ويؤثر على وصول الأصوات إلى العصب السمعي , وهذا الخلل يكون في الأذن الخارجية أو الوسطى.
2- ضعف سمع حس-عصبي (Sensory Neural Hearing Loss) وهو خلل في قوقعة الأذن أو المسار العصبي السمعي ومكانه في منطقة الأذن الداخلية.
3- ضعف سمع مزدوج (Mixed Hearing Loss) ، وهو قصور في الطريق التوصيل و المسار الحس عصبي.
ما مدى انتشار صعوبة السمع؟
عشرة من كل ألف طفل في أمريكا لديهم صعوبة في السمع ، منهم واحد لكل ألف لديه صعوبة سمع ملحوظ و 3-5 من كل ألف طفل لديه صعوبة سمع بسيط إلى طفيف. مع العلم أن 3% من مجمل سكان أمريكا لديهم ضعف في السمع.
بشكل عام نسبة الأطفال الذين يعانون من ضعف سمع حسي عصبي في المجتمعات الإنسانية تصل تقريباَ ما بين 9-27 من كل ألف. ويتساوى توزيع صعوبة السمع بين الذكور و الإناث ، و تحدث الإصابة غالباً منذ الولادة و 10-20% تكتسب بعد فترة الشهرين الأولين من الولادة.
ثمانية وعشرون مليون شخص يعانون من صعوبة السمع في أمريكا, 80% منهم لديه فقدان سمع غير قابل للعلاج. أكثر من مليون طفل في أمريكا يعانون من فقدان السمع. 5% من الأشخاص دون سن ثمان عشرة سنة في أمريكا لديهم فقدان سمع.
واحد من كل اثنين وعشرين رضيعاً في أمريكا يعانون من فقدان السمع. واحد من كل ألف رضيع في أمريكا لديه ضعف في السمع شديد إلى صمم كلي.
تسعة من كل ألف طفل في سن المدرسة لديهم ضعف في السمع شديد يصل إلى صمم كلي. عشرة من كل ألف من طلاب المدارس لديهم فقدان سمع حسي عصبي دائم.
واحد من كل عشرة إلى خمسة عشر طفلا ً في أمريكا يعانون من مشكلة في اللغة أو الكلام. 7.7%
ما هي مستويات السمع؟
*طبيعي ، درجة السمع 25 ديسبل.
*إعاقة طفيفة Slight ، درجة السمع بين 25 و 40 ديسبل.
*إعاقة متوسطةMild ، درجة السمع بين 40 و 55 ديسبل.
*إعاقة ملحوظة Moderate ، درجة السمع بين 55 و 70 ديسبل.
*إعاقة شديدة Severe ، درجة السمع بين 70 و 90 ديسبل.
*إعاقة تامةProfound ، درجة السمع 90 فما فوق.
ما هي أسباب ضعف السمع؟
*أسباب قبل الولادة كالأسباب الوراثية وغير الوراثية مثل إصابة الأم بالحصبة الألمانية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو تناول أدوية معينة خلال مرحلة الحمل.
*أسباب عند الولادة مثل نقص الأكسجين و إصابات الرأس.
*أسباب بعد الولادة, مثل التهاب السحايا الدماغي أو أي مرض من أمراض الطفولة كالتعرض لفيروس الحصبة أو النكاف و الإصابات والحوادث التي تتعرض لها الأذن.
ما هي أعراض صعوبة السمع؟
*استجابة الشخص للصوت غير ثابتة.
*تأخر الطفل في تطور اللغة والكلام.
*كلام الشخص غير واضح.
*يرفع الشخص صوت الراديو والتلفزيون.
*لا ينفذ الشخص التوجيهات.
*دائما يقول الشخص " هاه " عند سؤاله.
*لا يستجيب الشخص إذا نودي.
*يرفع صوت الشخص بدون مبرر.
ما أثر الضعف السمعي؟
أ- تأثير الضعف السمعي على تطور اللغة و الكلام:
1- المفردات:
تتطور المفردات عند الأطفال الذين يعانون من الضعف السمعي بشكل أبطأ من المعدل الطبيعي ، ونلاحظ أن تعلمهم الكلمات المادية مثل قطة و يقفز وخمسة وأحمر أسهل من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل وبعد وغيره. و يظهر لدى هؤلاء الأطفال صعوبة في معرفة وظائف الكلمات مثل أدوات
التعريف و فهم الكلمات متعددة المعاني.
2- الجملة:
بعض هؤلاء الأطفال يفهمون ويتكلمون الجمل القصيرة سهلة التركيب , ويجدون صعوبة في الجمل المعقدة في تركيبها النحوي مثل المبني للمجهول , وكذلك سماع أو نطق أواخر الكلمات مما يؤدي إلى سوء الفهم وعدم وضوح الكلام.
3- النطق:
يصعب على هؤلاء الأطفال سماع بعض الأصوات الساكنة مثل السين والشين والفاء والتاء والكاف , ولهذا لا تظهر هذه الأصوات في كلامهم مع صعوبة فهم ما يقولون وفهم ما يقوله الآخرون لهم. ولأنهم لا يسمعون أصواتهم بشكل واضح فقد يتكلمون بدرجة صوتية أو بسرعة أو بنبرة صوتية غير ملائمة.
ب- تأثير الضعف السمعي على الإنجاز الأكاديمي:
يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبات في التعليم بشكل عام وخاصة في القراءة , والفارق التعليمي بين ضعاف السمع و ذوي السمع الطبيعي يتسع مع التقدم العلمي.
ج- تأثير الضعف السمعي على المهارة الاجتماعية:
الأطفال ذو الضعف السمعي الشديد أو الكلي يشعرون بعزلة اجتماعية كبيرة مع محدودية أصدقائهم. أما الأطفال ذوو الضعف السمعي الطفيف و المتوسط و الملحوظ فتظهر لديهم المشكلات الاجتماعية أكثر من الفئات التي تعاني من ضعف سمعي شديد.
د- تأثير درجة الضعف السمعي على استيعاب الكلام واحتياجات التعليم
هـ- تأثير الضعف السمعي على الاتصال بالآخرين:
1- فقدان السمع من 30 إلى 45 ديسبل:
يتأثر انتباه الأطفال من هذه الفئة مع حدوث انفصال عن البيئة نتيجة لعدم تمييز أصوات البيئة المحيطة بهم بوضوح. أما اجتماعيا فيمكن لهؤلاء الأطفال التغلب على مشكلة التخاطب بمجرد اقترابهم من الشخص المتحدث أو باستخدام المعينات السمعية.
2- فقدان السمع من 45 إلى 65 ديسبل:
يصبح تفاعل الأطفال الاجتماعي من هذه الفئة أكثر صعوبة ، إذ يصعب استخدامهم للسمع لإدراك أصوات البيئة من كل الاتجاهات , فعلى سبيل المثال لو استخدم هؤلاء الأطفال المعين السمعي فانهم يستطيعون متابعة حديث شخص واحد فقط ولكنهم لا يستطيعون متابعة حديث مجموعة من الأفراد.
3- فقدان السمع من 65 إلى 80 ديسبل:
يصبح اتصال هؤلاء الأطفال الشخصي بالآخرين و البيئة صعباً ، حيث يجب عليهم أن يعتمدوا على الوسائل الحسية الأخرى غير السمعية كالبصر و اللمس.
4- فقدان السمع من 80 إلى 100 ديسبل:
يصبح الأطفال من هذه الفئة معتمدين على البصر و اللمس بصورة أكبر وعلى قراءة الشفاه للاتصال مع الأسوياء ومن الممكن أن يستفيدوا من المعين السمعي لإدراك الأصوات العالية
أنواع الإعاقات السمعية
1- الإعاقة الطفيفة:
لا يستطيع الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع طفيفة من سماع الأصوات الخافتة أو البعيدة مع عدم وجود صعوبات في التعليم. ومن الضروري الانتباه إلى تطوير مفرداتهم وتوفير مقاعد وإضاءة جيدة في الفصول تساهم في تحسين التعلم ، وقد يستفيد الأطفال من تعلم قراءة الشفاه وقد يحتاجون إلى تصحيح الكلام.
2- الإعاقة المتوسطة:
يفهم الأطفال الذين يعانون من صعوبة سمع متوسطة أحاديث الآخرين عندما يكونون وجهاً لوجه وعلى مسافة قريبة تقدر بثلاثة إلى خمسة أقدام ، أما إذا كان الكلام خافتاً أو ليس في مستوى نظرهم فقد يفقدون 50% من فهم الحوار. مع العلم أن مفرداتهم محدودة ومصاحبة باضطراب في كلامهم. وإذا وجدت مدارس مختصة لهذه الفئة يفضل إلحاقهم بها لتتحقق الاستفادة من المعين السمعي ، ولا بد من الحصول على مقعد في مكان جيد في الفصل مع القيام بتدريبات خاصة لتطوير المفردات والقراءة و قراءة الشفاه.
3- الإعاقة الملحوظة:
لابد أن نتحدث مع الأطفال من هذه الفئة بصوت مرتفع لكي يستوعبوه. هؤلاء الأطفال يعلنون صعوبة واضحة في الكلام واللغة الاستقبالية والتعبيرية
مع العلم أن مفرداتهم محدودة. ولا بد أن يلحقوا بمدارس خاصة تتعامل مع هذا النوع من الضعف السمعي ليحصلوا على تدريبات خاصة لتحسين مهاراتهم اللغوية والقراءة والكتابة وقراءة الشفاه و تصحيح النطق.
4- الإعاقة الشديدة:
يسمع الأطفال من هذه الفئة الأصوات العالية التي تبعد قدماً واحداً عنهم ، وقد يتعرفون على أصوات البيئة من حولهم , ويميزون بعض أصوات العلة , فاللغة و الكلام عندهم متأثرة بشكل كبير. ولذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم بمدارس للصم مع التأكيد على تطوير مهارات اللغة و الكلام وقراءة الشفاه و التدريب السمعي باستخدام المعين السمعي.
5- الإعاقة التامة:
قد يسمع الأطفال من هذه الفئة بعض الأصوات العالية ولكنهم في الحقيقة يدركون اهتزاز الصوت أكثر من معرفته ، ويعتمدون على قدراتهم البصرية عوضاً عن القدرات السمعية للتواصل مع الآخرين ، وهذا النوع من الضعف يعد إعاقة حقيقية للغة وللكلام. لذلك فهم بحاجة إلى إلحاقهم إلى مدارس الصم التي تشمل برامجها تطوير مهارات اللغة وقراءة الشفاه والكلام وتدريبات التآزر بين الاتصال الشفهي والإشارة وتدريب السمع الجماعي أو الفردي.
ما هي العوامل التي تؤثر في نمو اللغة؟
- العمر الذي حدث فيه ضعف السمع.
- نوع ضعف السمع.
- درجة ذكاء الطفل.
- التدريبات المنزلية المقدمة.
- العمر الذي بدأ عنده استخدام المعين السمعي.
- بداية برنامج التدريب ومدته.
إعداد الأخصائي/ عبد الله الصقر
أخصائي أمراض التخاطب


الصفحة الأخيرة