
رقي
•
والله ماني


مئة نصيحه في التربيه الناجحه
..............................
* وأن يمنع من أخذ شيء من الصبيان ويعلّم أن الرفعة في الإعطاء لا في الأخذ .
* وأن لا يخرج بالفاكهة ونحوها حيث يراه الأطفال من أقارب أو أولاد الجيران ، إلا أن يعطيهم منها لأن رؤيتها تحرّك فيهم الرغبة إليها ، وقد لا يجدون والحرمان يؤذيهم .
* وألا يسمح له بالخروج إلى الشارع ، ولا بالوقوف على باب الدار ، لأن ذلك يعرّضه للضياع من جهة ، ولسماع ألفاظ السوء والبذاء من أبناء الشارع .
* وأن يحثّ على الإنفاق ممّا معه ، وألا يتعلّق قلبه بالمال منذ الصغر ، ويقوّى ذلك في نفسه كلما شبّ وترعرع .
وإن ما اعتاده بعض الأطفال من اقتناء حصّالة للنقود حسن من جهة ، ليتعوّد حفظ المال فلا يضيّع كل ما يصل إليه منه في شراء اللعب والمشتهيات ، وخطير من جهة أخرى ، إذ يحبّب إليه المال ، ويعوّده الشحّ به .
فإن كان ولابد ، فليعوّد الإنفاق منه أحياناً في شتى وجوه البرّ .
* وأن لا يمكّن من فعل شيء خفية ، فإنه لا يخفيه إلا لاعتقاد السوء فيه ، فإذا فعل ذلك وغفل عنه وليّ أمره ، تعوّد السوء ، واحتال له ، وتمكّن في نفسه .
* وأن لا يسمح له باعتياد الحلف بالله تعالى ، صادقاً ولا كاذباً إلا عند الحاجة .
* وأن يجتنب الفضول ، ولا يتدخّل فيما لا يعنيه ، من قول أو فعل .
* وأن يجتنب لغو الكلام وفحشه ، واللعن والسبّ ، ومخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك .
* وأن يعوّد قلّة الكلام ، ويحذّر من كثرته
* وأن يعوّد حسن الاستماع إذا تكلّم غيره ، ولا يقطع عليه الحديث، ولا يتشاغل عنــه .
* وأن يقدّم من هو أولى منه بالكلام ، وبخاصّة إذا كان أحد والديه أومن هو أكبر منه .
* وأن يعوّد السكون عند حضور ضيف وعند إقامة الصلاة ، وينهى عن المرور بين أيدي المصلّين .
* وأن يكرم القادم إليه ، وبخاصّة إذا كان أكبر منه سنّاً ، أو أرفع قدراً ، فيؤثره في المكان أو يوسّع له فيه ، ويتأدّب في مجلسه .
* وينبغي تحذير الطفل من معلّمي السوء في المدارس ، وسؤاله عمّا يلقى إليه فيها ، لتثبيت الصواب ونفي الخطأ .
* وأن يمنع الطفل المميّز من الدخول على النساء الأجنبيات ، ومن مصافحتهنّ ، كبنت العمّ وبنت العمّة ، وبنت الخال وبنت الخالة، وزوجة الأخ .
* وأن تعوّد البنت الحجاب منذ سنّ التمييز ، فلا يؤذن لها بالدخول على الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها ، لتتعوّد الحجاب منذ الصغر ، وليغرس في نفسها أن الحجاب من شأن المرأة ، وأن تمنع من مصافحة الأجانب ، أو الخلوة بهم .
* وأن ينفّر الطفل من لبس الذهب أو الحرير الأصليّ ، وما يختصّ بالمرأة من زينة أولباس ويعرّف أن ذلك حرام على الرجال .
* وأن يعوّد الصدق ومجانبة الكذب ، في الجدّ والهزل ، وفي جميع الأحوال ، لأن الصدق من أمّهات الفضائل ، كما أن الكذب من أمّهات الرذائل ، وأسوأ ما يعتاده الإنسان الكذب ، لأنه يرى من هو أكبر منه يكذب ، فيهون عليه ذلك .
وكثيراً ما يشكّ الأب في صدق الأمّ أو الأمّ في صدق الأب ، في أمر من الأمور ، على مسمع من الطفل ، فيتصوّر وقوع الكذب من أمّه أو أبيه .
وقد يشرك الأب ولده في مخادعة أمّه ، وتشرك الأمّ ولدها في مخادعة أبيه ، فيطلب أحدهما من ابنه أن لا يخبر الطرف الآخر بكذا وكذا ، وإذا سأله عنه أن ينكر ، وهذا من أسوأ ما يفسد تربية الناشئ ، ويفكّك روابط الأسرة .
* وينبغي أن لا يكلّف الطفل مالا يطيق جسماً ، كتكليفه أن يحمل حملاً ثقيلاً ، ولا ما لا يطيقه عقلاً ، كتحفيظه من العلوم مالا يدركه ولا يفهمه .
* وأن يربّى على التوكّل على الله وحده والاعتماد عليه سبحانه في كل شأن ، وسؤاله ودعائه فيقال له : إن الله تعالى هو الذي يرزقنا ، وهو الذي يعافينا ، وييسّر أمورنا ، ويوفّقنا لما يحبّ ، وهو الذي بيده الخير كله ، فينبغي أن نلجأ إليه ، ونتوكّل عليه ، ونأخذ بالأسباب المشروعة ؛ فنسعى في طلب الرزق ونستعمل الدواء عند المرض ، ونجاهد أنفسنا على تقوى الله ، والعمل بما يرضيه .
* وينبغي أن يعوّد الطفل النظام والانتظام في جميع شئونه ، وينهى عن الفوضى والإهمال والتسيّب ، ومزاحمة الناس وتجاوز حقّهم .
* وأن يربّى على الجرأة والشجاعة ، والثقة بالنفس والإقدام ، ولا يسمح لأحد بتخويفه بالأكاذيب والأوهام ، ويعوّد على الخروج ليلاً وحده لقضاء حاجته ، وعلى النوم وحده ، والبقاء أحياناً وحده
* وأن ينزع من نفسه الخوف من الحشرات الضارة ، ويشجّع على قتلها مرة بعد مرة .
* وأن يعوّد على حلّ مشكلاته بنفسه وألا يلجأ إلى من هو أكبر منه إلا عند الضرورة .
* وأن يحفظ سمعه من حكايات الفحش والإجرام ، والتعدّي والأذى ، لئلا يتجرّأ على مثل ذلك .
* وأن يجنّب اللعب بالميسر ، وتبيّن له أضراره ومفاسده ، وقد كثرت أنواعه اليوم ، ومنها أوراق اليانصيب ، ولو كان بدعوى أنه خيريّ ، فهو من الميسر المحرّم .
* ويجنّب الطفل دور السينما محافظة على دينه وأخلاقه ، فإن أكثر ما يعرض في هذه الدور الوضيعة أفلام اللصوصيّة والجريمة ، والخلاعة والمجون ممّا يثير الغرائز الجنسيّة ، ويفسد الأخلاق ، ويقتل الرجولة .
وحسبك دليلاً على ما نقول ، هذه اللافتات التي تعلّق على أبوابها ، وفي الشوارع العامّة ، تعلن عن أفلامها الساقطة ، بصور عارية وأوضاع خبيثة مخزية يندى لها جبين الفضيلة والشرف .
* ويجنّب كذلك مشاهدة أفلام الفيديو التي لا تقلّ فحشاً وفساداً عن أفلام السينما .
* وليحذر الوالدان والمربّون ، من التناقض في تربية الطفل ، يأمرونه بالصدق مثلاً ويكذبون ، وينهونه عن التدخين ، ويدخّنون ، ويأمرونه بالشيء مرة ، وبضدّه مرة أخرى ، فيتبلبل في معرفة حسن ما أمر به ، أو قبحه ، وخيره أو شرّه .
* ولا ينبغي للوالدين والمربّين أن يعاملوا الطفل والناشئ معاملة واحدة على اختلاف مراحل نموّه ، وما يمرّ به من تقلّبات نفسيّة وجسميّة وعقليّة .
فمعاملة الطفل في سنوات عمره الأولى ، تختلف عن معاملة الطفل المقارب للتمييز وما بعده ، والناشئ المراهق للبلوغ ، تختلف معاملته عن البالغ الراشد .
* وينبغي للأب أن يخصّص وقتاً يجلس فيه إلى زوجته وأولاده ، يؤنسهم ويسلّيهم ويعلّمهم ويربّيهم ، ويقصّ عليهم حكايات توجيهيّة مسلّية .
** وعندما يكون الطفل في سن المراهقة :
* ينبغي أن يملأ فراغه بما يعود عليه نفعه من المطالعة والدرس ، أو العمل اليدوي الذي يوجّهه إلى إتقان صناعة من الصناعات ، فملء الفراغ شاغل عن خواطر السوء ، أو صرف الوقت فيما لا يجدي .
* وأن تقوّى رغبته في تلاوة القرآن الكريم ، والأحاديث النبويّة الشريفة ، والسيرة العطرة وحياة الصحابة ، والسلف الصالح .
فكثيراً ما يدفع الناس إلى العمل الجليل حكاية يسمعونها عن رجل عظيم ، أو حادثة يسمعونها عنه .
* وأن لا يسمح له بقراءة كل قصّة ، ولا مطالعة كل كتاب ، بل تختار له الكتب العلميّة الصحيحة والقصص الأخلاقيّة الصالحة .
* وأن يحذّر من الاغترار بعقله وفهمه فيحرم الانتفاع بعقول الناس وأفهامهم ، ويقع في الاستبداد برأيه ، ويكثر خطؤه ، ويقلّ صوابه .
* وأن يحبّب إليه اتّباع السنّة النبويّة ، والآداب الإسلاميّة ، وينفّر من الابتداع في الدين وتقليد الأجانب ، لينشأ على حبّ السنّة ، وكراهة البدعة ، ومخالفة غير المسلمين في أزيائهم ومظاهرهم .
* وأن يذمّ عنده المخنّثين من الرجال ويبيّن له أن من التخنّث حلق الرجال لحاهم ، ويرغّب في إطلاق لحيته متى ظهر شعر وجهه .
* وأن يذمّ عند البنت النساء المترجّلات اللاتي يلبسن لبسة الرجال ، ويظهرن مظهر الرجال ، ويقلّدنهم .
* وأن يختار الوالد لولده رفاقاً صالحين مهذّبين ، ويحذر عليه ، ويحذّره من صحبة رفاق السوء فعدوى الأخلاق أشدّ فتكاً من عدوى الأمراض .
وصحبة الأخيار تربّي الخير في نفوس من يصاحبهم ، لأن الإنسان مولع بالتقليد ، فكما يقلّد من حوله في أزيائهم ، يقلّدهم في أعمالهم ، ويتخلّق بأخلاقهم .
* وينبغي أن يوجّه الشابّ لتكوين مثل أعلى ، يسعى لتحقيقه ، ويوجّه أعماله للوصول إليه ، وذلك لأن الإنسان في هذه الحياة كقائد السفينة ، في البحر المتلاطم الأمواج ، لا يمكن أن يصل إلى المرفأ حتى يعرف أين المرفأ ، ويرسم الخطّة للوصول إليه ، وإلا تنكب الطريق السويّ الموصل إليه ، وكانت سفينته عرضة للارتطام ، أو الضياع والهلاك .
وكذلك الإنسان في هذه الحياة ، تحيط به قوى مختلفة ؛ شهوات تتجاذبه ، وصعوبات تعترضه ومؤثّرات متباينة ، فإن لم يحدّد غرضه ، ويعيّن مثله الأعلى ، تقسّمته هذه القوى ، واضطربت مسالكه وضاعت حياته سدى .
* ومن أهمّ ما ينبغي أن يراعى في أمر التربية ، أن يكون الأبوان قدوة صالحة لأولادهم ، وأسوة حسنة لهم ، في الأقوال والأفعال والأخلاق لأن كل ما يقال أو يفعل أمام الطفل ، إنما هو من تربيته . هذا ، والله تعالى أعلم ، وصلّى الله على محمّد ، وعلى آله وصحبه وسلّم .
..............................
* وأن يمنع من أخذ شيء من الصبيان ويعلّم أن الرفعة في الإعطاء لا في الأخذ .
* وأن لا يخرج بالفاكهة ونحوها حيث يراه الأطفال من أقارب أو أولاد الجيران ، إلا أن يعطيهم منها لأن رؤيتها تحرّك فيهم الرغبة إليها ، وقد لا يجدون والحرمان يؤذيهم .
* وألا يسمح له بالخروج إلى الشارع ، ولا بالوقوف على باب الدار ، لأن ذلك يعرّضه للضياع من جهة ، ولسماع ألفاظ السوء والبذاء من أبناء الشارع .
* وأن يحثّ على الإنفاق ممّا معه ، وألا يتعلّق قلبه بالمال منذ الصغر ، ويقوّى ذلك في نفسه كلما شبّ وترعرع .
وإن ما اعتاده بعض الأطفال من اقتناء حصّالة للنقود حسن من جهة ، ليتعوّد حفظ المال فلا يضيّع كل ما يصل إليه منه في شراء اللعب والمشتهيات ، وخطير من جهة أخرى ، إذ يحبّب إليه المال ، ويعوّده الشحّ به .
فإن كان ولابد ، فليعوّد الإنفاق منه أحياناً في شتى وجوه البرّ .
* وأن لا يمكّن من فعل شيء خفية ، فإنه لا يخفيه إلا لاعتقاد السوء فيه ، فإذا فعل ذلك وغفل عنه وليّ أمره ، تعوّد السوء ، واحتال له ، وتمكّن في نفسه .
* وأن لا يسمح له باعتياد الحلف بالله تعالى ، صادقاً ولا كاذباً إلا عند الحاجة .
* وأن يجتنب الفضول ، ولا يتدخّل فيما لا يعنيه ، من قول أو فعل .
* وأن يجتنب لغو الكلام وفحشه ، واللعن والسبّ ، ومخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك .
* وأن يعوّد قلّة الكلام ، ويحذّر من كثرته
* وأن يعوّد حسن الاستماع إذا تكلّم غيره ، ولا يقطع عليه الحديث، ولا يتشاغل عنــه .
* وأن يقدّم من هو أولى منه بالكلام ، وبخاصّة إذا كان أحد والديه أومن هو أكبر منه .
* وأن يعوّد السكون عند حضور ضيف وعند إقامة الصلاة ، وينهى عن المرور بين أيدي المصلّين .
* وأن يكرم القادم إليه ، وبخاصّة إذا كان أكبر منه سنّاً ، أو أرفع قدراً ، فيؤثره في المكان أو يوسّع له فيه ، ويتأدّب في مجلسه .
* وينبغي تحذير الطفل من معلّمي السوء في المدارس ، وسؤاله عمّا يلقى إليه فيها ، لتثبيت الصواب ونفي الخطأ .
* وأن يمنع الطفل المميّز من الدخول على النساء الأجنبيات ، ومن مصافحتهنّ ، كبنت العمّ وبنت العمّة ، وبنت الخال وبنت الخالة، وزوجة الأخ .
* وأن تعوّد البنت الحجاب منذ سنّ التمييز ، فلا يؤذن لها بالدخول على الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها ، لتتعوّد الحجاب منذ الصغر ، وليغرس في نفسها أن الحجاب من شأن المرأة ، وأن تمنع من مصافحة الأجانب ، أو الخلوة بهم .
* وأن ينفّر الطفل من لبس الذهب أو الحرير الأصليّ ، وما يختصّ بالمرأة من زينة أولباس ويعرّف أن ذلك حرام على الرجال .
* وأن يعوّد الصدق ومجانبة الكذب ، في الجدّ والهزل ، وفي جميع الأحوال ، لأن الصدق من أمّهات الفضائل ، كما أن الكذب من أمّهات الرذائل ، وأسوأ ما يعتاده الإنسان الكذب ، لأنه يرى من هو أكبر منه يكذب ، فيهون عليه ذلك .
وكثيراً ما يشكّ الأب في صدق الأمّ أو الأمّ في صدق الأب ، في أمر من الأمور ، على مسمع من الطفل ، فيتصوّر وقوع الكذب من أمّه أو أبيه .
وقد يشرك الأب ولده في مخادعة أمّه ، وتشرك الأمّ ولدها في مخادعة أبيه ، فيطلب أحدهما من ابنه أن لا يخبر الطرف الآخر بكذا وكذا ، وإذا سأله عنه أن ينكر ، وهذا من أسوأ ما يفسد تربية الناشئ ، ويفكّك روابط الأسرة .
* وينبغي أن لا يكلّف الطفل مالا يطيق جسماً ، كتكليفه أن يحمل حملاً ثقيلاً ، ولا ما لا يطيقه عقلاً ، كتحفيظه من العلوم مالا يدركه ولا يفهمه .
* وأن يربّى على التوكّل على الله وحده والاعتماد عليه سبحانه في كل شأن ، وسؤاله ودعائه فيقال له : إن الله تعالى هو الذي يرزقنا ، وهو الذي يعافينا ، وييسّر أمورنا ، ويوفّقنا لما يحبّ ، وهو الذي بيده الخير كله ، فينبغي أن نلجأ إليه ، ونتوكّل عليه ، ونأخذ بالأسباب المشروعة ؛ فنسعى في طلب الرزق ونستعمل الدواء عند المرض ، ونجاهد أنفسنا على تقوى الله ، والعمل بما يرضيه .
* وينبغي أن يعوّد الطفل النظام والانتظام في جميع شئونه ، وينهى عن الفوضى والإهمال والتسيّب ، ومزاحمة الناس وتجاوز حقّهم .
* وأن يربّى على الجرأة والشجاعة ، والثقة بالنفس والإقدام ، ولا يسمح لأحد بتخويفه بالأكاذيب والأوهام ، ويعوّد على الخروج ليلاً وحده لقضاء حاجته ، وعلى النوم وحده ، والبقاء أحياناً وحده
* وأن ينزع من نفسه الخوف من الحشرات الضارة ، ويشجّع على قتلها مرة بعد مرة .
* وأن يعوّد على حلّ مشكلاته بنفسه وألا يلجأ إلى من هو أكبر منه إلا عند الضرورة .
* وأن يحفظ سمعه من حكايات الفحش والإجرام ، والتعدّي والأذى ، لئلا يتجرّأ على مثل ذلك .
* وأن يجنّب اللعب بالميسر ، وتبيّن له أضراره ومفاسده ، وقد كثرت أنواعه اليوم ، ومنها أوراق اليانصيب ، ولو كان بدعوى أنه خيريّ ، فهو من الميسر المحرّم .
* ويجنّب الطفل دور السينما محافظة على دينه وأخلاقه ، فإن أكثر ما يعرض في هذه الدور الوضيعة أفلام اللصوصيّة والجريمة ، والخلاعة والمجون ممّا يثير الغرائز الجنسيّة ، ويفسد الأخلاق ، ويقتل الرجولة .
وحسبك دليلاً على ما نقول ، هذه اللافتات التي تعلّق على أبوابها ، وفي الشوارع العامّة ، تعلن عن أفلامها الساقطة ، بصور عارية وأوضاع خبيثة مخزية يندى لها جبين الفضيلة والشرف .
* ويجنّب كذلك مشاهدة أفلام الفيديو التي لا تقلّ فحشاً وفساداً عن أفلام السينما .
* وليحذر الوالدان والمربّون ، من التناقض في تربية الطفل ، يأمرونه بالصدق مثلاً ويكذبون ، وينهونه عن التدخين ، ويدخّنون ، ويأمرونه بالشيء مرة ، وبضدّه مرة أخرى ، فيتبلبل في معرفة حسن ما أمر به ، أو قبحه ، وخيره أو شرّه .
* ولا ينبغي للوالدين والمربّين أن يعاملوا الطفل والناشئ معاملة واحدة على اختلاف مراحل نموّه ، وما يمرّ به من تقلّبات نفسيّة وجسميّة وعقليّة .
فمعاملة الطفل في سنوات عمره الأولى ، تختلف عن معاملة الطفل المقارب للتمييز وما بعده ، والناشئ المراهق للبلوغ ، تختلف معاملته عن البالغ الراشد .
* وينبغي للأب أن يخصّص وقتاً يجلس فيه إلى زوجته وأولاده ، يؤنسهم ويسلّيهم ويعلّمهم ويربّيهم ، ويقصّ عليهم حكايات توجيهيّة مسلّية .
** وعندما يكون الطفل في سن المراهقة :
* ينبغي أن يملأ فراغه بما يعود عليه نفعه من المطالعة والدرس ، أو العمل اليدوي الذي يوجّهه إلى إتقان صناعة من الصناعات ، فملء الفراغ شاغل عن خواطر السوء ، أو صرف الوقت فيما لا يجدي .
* وأن تقوّى رغبته في تلاوة القرآن الكريم ، والأحاديث النبويّة الشريفة ، والسيرة العطرة وحياة الصحابة ، والسلف الصالح .
فكثيراً ما يدفع الناس إلى العمل الجليل حكاية يسمعونها عن رجل عظيم ، أو حادثة يسمعونها عنه .
* وأن لا يسمح له بقراءة كل قصّة ، ولا مطالعة كل كتاب ، بل تختار له الكتب العلميّة الصحيحة والقصص الأخلاقيّة الصالحة .
* وأن يحذّر من الاغترار بعقله وفهمه فيحرم الانتفاع بعقول الناس وأفهامهم ، ويقع في الاستبداد برأيه ، ويكثر خطؤه ، ويقلّ صوابه .
* وأن يحبّب إليه اتّباع السنّة النبويّة ، والآداب الإسلاميّة ، وينفّر من الابتداع في الدين وتقليد الأجانب ، لينشأ على حبّ السنّة ، وكراهة البدعة ، ومخالفة غير المسلمين في أزيائهم ومظاهرهم .
* وأن يذمّ عنده المخنّثين من الرجال ويبيّن له أن من التخنّث حلق الرجال لحاهم ، ويرغّب في إطلاق لحيته متى ظهر شعر وجهه .
* وأن يذمّ عند البنت النساء المترجّلات اللاتي يلبسن لبسة الرجال ، ويظهرن مظهر الرجال ، ويقلّدنهم .
* وأن يختار الوالد لولده رفاقاً صالحين مهذّبين ، ويحذر عليه ، ويحذّره من صحبة رفاق السوء فعدوى الأخلاق أشدّ فتكاً من عدوى الأمراض .
وصحبة الأخيار تربّي الخير في نفوس من يصاحبهم ، لأن الإنسان مولع بالتقليد ، فكما يقلّد من حوله في أزيائهم ، يقلّدهم في أعمالهم ، ويتخلّق بأخلاقهم .
* وينبغي أن يوجّه الشابّ لتكوين مثل أعلى ، يسعى لتحقيقه ، ويوجّه أعماله للوصول إليه ، وذلك لأن الإنسان في هذه الحياة كقائد السفينة ، في البحر المتلاطم الأمواج ، لا يمكن أن يصل إلى المرفأ حتى يعرف أين المرفأ ، ويرسم الخطّة للوصول إليه ، وإلا تنكب الطريق السويّ الموصل إليه ، وكانت سفينته عرضة للارتطام ، أو الضياع والهلاك .
وكذلك الإنسان في هذه الحياة ، تحيط به قوى مختلفة ؛ شهوات تتجاذبه ، وصعوبات تعترضه ومؤثّرات متباينة ، فإن لم يحدّد غرضه ، ويعيّن مثله الأعلى ، تقسّمته هذه القوى ، واضطربت مسالكه وضاعت حياته سدى .
* ومن أهمّ ما ينبغي أن يراعى في أمر التربية ، أن يكون الأبوان قدوة صالحة لأولادهم ، وأسوة حسنة لهم ، في الأقوال والأفعال والأخلاق لأن كل ما يقال أو يفعل أمام الطفل ، إنما هو من تربيته . هذا ، والله تعالى أعلم ، وصلّى الله على محمّد ، وعلى آله وصحبه وسلّم .

التبول في الفرااااااااااش
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا أو ليلا ونهارا معاً لدى أطفال ما قبل المدرسة والذين يتوقع منهم قدرتهم على ضبط المثانة لديهم ويمكن أن يكون التبول لا إرادياً وعدم القدرة على ضبط عملية التبول أو يكون التبول بعد أن كان قادرا على ضبط عملية التبول لفترة طويلة لكنه عاد إليها من جديد وهنا المشكلة وهو محور حديثنا وعادة يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا... لذلك لابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة.. وقبل أن نضع الحلول لابد أيضا أن نتعرف على أسبابها عند الأطفال وهي أسباب كثيرة يا غلا السعودية الرائعين سأوجزها لكم على شكل نقاط لنتعرف عليها ثم نضع الحلول المناسبة لها ومن يريد معلومات أكثر لمشكلة تصيب ابنه أو ابنته أو أخيه الصغير لا يتردد بالتواصل معي لأساعده :
1. استخدام القسوة المفرطة والضرب المبرح للطفل من قبل الوالدين يجعله يعود للتبول في الفراش وأحيانا يجعله يتبرز في ثيابه.
2. بعض الأمهات تهمل تدريب ابنها على كيفية استخدام المرحاض وهي تظن أن الابن يمكنه استخدامه دون تعليم.
3. كثرة الشجار والعراك في البيت بين الوالدين أمام الطفل تجعله يفقد الثقة في نفسه والخوف الدائم مما يجعله يفقد السيطرة على المثانة مما يؤدي لكثرة تبوله في ملابسه أو ربما يتبول ليلفت أنظار هؤلاء المتصارعين الذين يتعاركان أمامه أو ربما يتبول عن إرادة وعمد منه
4. انفصال الوالدين وخوف الابن من الحياة القادمة وعدم وجود طرف مساند له كالأم والأب الذي بدأ ينشغل عنه في حياته الجديدة بعد الانفصال
5. تعدد الزوجات وعدم وجود عدالة من قبل الزوج يجعل الابن يشعر بخوف من المجهول ورغبته في رؤية والده لكن والده مشغول عنه مع زوجاته.
6. انشغال الأم عنه فحاجته للحب والحنان من قبلها يؤثر على قدرته على التحكم في إفرازاته فيعود ويبول في فراشه.
7. إصابة الطفل بمرض وإدخاله المستشفى قد يجعله يعود في التبول في فراشه لرغبته أن يلفت الأنظار إليه أو لتأثره بالمرض.
8. انتقال الطفل لعالم جديد لم يعد هو محط الأنظار يجعله يتبول في ثيابه حتى يلتفت إليه الآخرين مثلا دخوله للمدرسة أو نقله لبيت جديد في حالة الانفصال أو سفر والده وانتقال أمه لبيت والدها مثلا.
9. النوم العميق لدى الطفل
10. إصرار الأم على أن يتعود الطفل بشكل مبكر للذهاب لدورة المياه وتشديدها عليه وضربه وهو صغير ولم يتعلم بعد قد يجعله خائفا ومتوترا ويستمر لديه حالة التبول لفترة قد تطوووول
11. الغيرة وما أدراكم يا أهل غلا السعودية ما الغيرة فهي تقتل الأطفال وتجعلهم يتصرفون بشكل جنوني.
12. إحراج الطفل المستمر أمام إخوته أو أقاربه مثلا نشر ملابسه وفراشه المبلل في الشمس ثم الحديث عن ذلك أمام إخوته وأقاربه فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ويشعر بالنقص والدونية ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
والآن إليكم النصائح لمعالجة مثل هذه الحالة ايها الأحبة في غلا السعودية وكما أشرت لكم مسبقا أي استفسار لا تترددوا في طرحه إما علنا أو على الخاص إن خشيتم الإحراج :
1. لا بد من توفير الأجواء الهادئة المفعمة بالحب والحنان وتقبل الآخر واحتوائه وجعله يشعر بالأمان وأن الكل يساعد الآخر ويهتم به مع ضرورة ودائما أركز عليها مع كل أخ أو أخت يتواصلون معي حول مشاكلهم وهو ضرورة إظهار المحبة بين الوالدين وان يكون الأب لصيقا بأبنائه كالأم ذاتها
2. . أن تهتم الأم بنوعية الطعام المقدم للابن لأن التوابل الحارة وكثرة الأملاح في الطعام قد تسبب حدوث المشكلة عند الأبناء
3. بالكلمة الحلوة الجميلة وعدم التأنيب يمكن للأم وكل أفراد البيت حث الابن على استخدام دورة المياه بنفسه وفي بدايات الأمر الدخول معه وتعليمه بالبسمة والضحكة حتى يتعود.
4. الكثير منا يظن أن الطفل يجب أن نتركه ينام بالساعات في النهار وهذا خطأ فالطفل يكفيه أن ينام ساعة واحدة في النهار حتى لا ينام نوما عميقا مما يجعله يفقد القدرة على التحكم في المثانة كذلك نتركه ينام براحة في الليل عوضا عن النهار.
5. سمو الكلمة يقدم الدعم النفسي والإرشادي أما إذا اضطرت الأم لأخذه للمستشفى لعدم ضبط مسألة التبول فيجب أخذ الفحوصات الشاملة عليه لعله يعاني من أمر عضويا بعيد عن العوامل النفسية .
6. لنكن جميعا في البيت أسرة تدعم الآخر بحيث نمنع السخرية والاستهزاء بالطفل الكثير التبول بل نشجعه بالكلمة الحلوة ونشجعه ماديا إن أمكن ذلك.
7. نحاول أن نشجعه لعدم شرب المياه الغازية وغيرها قبل النوم بفترة كافية والذهاب للحمام قبل النوم.
8. المكان الشديد البرودة يسبب عدم القدرة على التحكم في المثانة لذلك نضبط التكييف في غرفة الطفل بحيث لا تكون الغرفة شديدة البرودة أيضا نضع أغطية كافية بالقرب من رأسه لربما يصحوا بالليل ويبدل الأغطية بنفسه لنجعله يتعود في إيجاد مخارج لمشكلته ومن ثم يتحكم في عملية التبول الليلي.
9. نكون عونا للطفل بحيث نوقظه كل ساعة بداية ليتبول ثم كل ثلاث ساعات حتى يتعود أن يصحوا بنفسه ويقضي حاجته.
10. لنستخدم كلما تشجيعية للطفل مثلا " ممتاز اليوم فراشك جاف أنت رائع يا .... وهكذا "
11. نحاول أن نشجعه على عدم رؤية أفلام تحتوي على مشاهد مرعبة أو مخيفة من التلفزيون.
أتمنى أن يعجبكم الموضوع واستفدتم منه...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا أو ليلا ونهارا معاً لدى أطفال ما قبل المدرسة والذين يتوقع منهم قدرتهم على ضبط المثانة لديهم ويمكن أن يكون التبول لا إرادياً وعدم القدرة على ضبط عملية التبول أو يكون التبول بعد أن كان قادرا على ضبط عملية التبول لفترة طويلة لكنه عاد إليها من جديد وهنا المشكلة وهو محور حديثنا وعادة يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا... لذلك لابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة.. وقبل أن نضع الحلول لابد أيضا أن نتعرف على أسبابها عند الأطفال وهي أسباب كثيرة يا غلا السعودية الرائعين سأوجزها لكم على شكل نقاط لنتعرف عليها ثم نضع الحلول المناسبة لها ومن يريد معلومات أكثر لمشكلة تصيب ابنه أو ابنته أو أخيه الصغير لا يتردد بالتواصل معي لأساعده :
1. استخدام القسوة المفرطة والضرب المبرح للطفل من قبل الوالدين يجعله يعود للتبول في الفراش وأحيانا يجعله يتبرز في ثيابه.
2. بعض الأمهات تهمل تدريب ابنها على كيفية استخدام المرحاض وهي تظن أن الابن يمكنه استخدامه دون تعليم.
3. كثرة الشجار والعراك في البيت بين الوالدين أمام الطفل تجعله يفقد الثقة في نفسه والخوف الدائم مما يجعله يفقد السيطرة على المثانة مما يؤدي لكثرة تبوله في ملابسه أو ربما يتبول ليلفت أنظار هؤلاء المتصارعين الذين يتعاركان أمامه أو ربما يتبول عن إرادة وعمد منه
4. انفصال الوالدين وخوف الابن من الحياة القادمة وعدم وجود طرف مساند له كالأم والأب الذي بدأ ينشغل عنه في حياته الجديدة بعد الانفصال
5. تعدد الزوجات وعدم وجود عدالة من قبل الزوج يجعل الابن يشعر بخوف من المجهول ورغبته في رؤية والده لكن والده مشغول عنه مع زوجاته.
6. انشغال الأم عنه فحاجته للحب والحنان من قبلها يؤثر على قدرته على التحكم في إفرازاته فيعود ويبول في فراشه.
7. إصابة الطفل بمرض وإدخاله المستشفى قد يجعله يعود في التبول في فراشه لرغبته أن يلفت الأنظار إليه أو لتأثره بالمرض.
8. انتقال الطفل لعالم جديد لم يعد هو محط الأنظار يجعله يتبول في ثيابه حتى يلتفت إليه الآخرين مثلا دخوله للمدرسة أو نقله لبيت جديد في حالة الانفصال أو سفر والده وانتقال أمه لبيت والدها مثلا.
9. النوم العميق لدى الطفل
10. إصرار الأم على أن يتعود الطفل بشكل مبكر للذهاب لدورة المياه وتشديدها عليه وضربه وهو صغير ولم يتعلم بعد قد يجعله خائفا ومتوترا ويستمر لديه حالة التبول لفترة قد تطوووول
11. الغيرة وما أدراكم يا أهل غلا السعودية ما الغيرة فهي تقتل الأطفال وتجعلهم يتصرفون بشكل جنوني.
12. إحراج الطفل المستمر أمام إخوته أو أقاربه مثلا نشر ملابسه وفراشه المبلل في الشمس ثم الحديث عن ذلك أمام إخوته وأقاربه فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ويشعر بالنقص والدونية ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول.
والآن إليكم النصائح لمعالجة مثل هذه الحالة ايها الأحبة في غلا السعودية وكما أشرت لكم مسبقا أي استفسار لا تترددوا في طرحه إما علنا أو على الخاص إن خشيتم الإحراج :
1. لا بد من توفير الأجواء الهادئة المفعمة بالحب والحنان وتقبل الآخر واحتوائه وجعله يشعر بالأمان وأن الكل يساعد الآخر ويهتم به مع ضرورة ودائما أركز عليها مع كل أخ أو أخت يتواصلون معي حول مشاكلهم وهو ضرورة إظهار المحبة بين الوالدين وان يكون الأب لصيقا بأبنائه كالأم ذاتها
2. . أن تهتم الأم بنوعية الطعام المقدم للابن لأن التوابل الحارة وكثرة الأملاح في الطعام قد تسبب حدوث المشكلة عند الأبناء
3. بالكلمة الحلوة الجميلة وعدم التأنيب يمكن للأم وكل أفراد البيت حث الابن على استخدام دورة المياه بنفسه وفي بدايات الأمر الدخول معه وتعليمه بالبسمة والضحكة حتى يتعود.
4. الكثير منا يظن أن الطفل يجب أن نتركه ينام بالساعات في النهار وهذا خطأ فالطفل يكفيه أن ينام ساعة واحدة في النهار حتى لا ينام نوما عميقا مما يجعله يفقد القدرة على التحكم في المثانة كذلك نتركه ينام براحة في الليل عوضا عن النهار.
5. سمو الكلمة يقدم الدعم النفسي والإرشادي أما إذا اضطرت الأم لأخذه للمستشفى لعدم ضبط مسألة التبول فيجب أخذ الفحوصات الشاملة عليه لعله يعاني من أمر عضويا بعيد عن العوامل النفسية .
6. لنكن جميعا في البيت أسرة تدعم الآخر بحيث نمنع السخرية والاستهزاء بالطفل الكثير التبول بل نشجعه بالكلمة الحلوة ونشجعه ماديا إن أمكن ذلك.
7. نحاول أن نشجعه لعدم شرب المياه الغازية وغيرها قبل النوم بفترة كافية والذهاب للحمام قبل النوم.
8. المكان الشديد البرودة يسبب عدم القدرة على التحكم في المثانة لذلك نضبط التكييف في غرفة الطفل بحيث لا تكون الغرفة شديدة البرودة أيضا نضع أغطية كافية بالقرب من رأسه لربما يصحوا بالليل ويبدل الأغطية بنفسه لنجعله يتعود في إيجاد مخارج لمشكلته ومن ثم يتحكم في عملية التبول الليلي.
9. نكون عونا للطفل بحيث نوقظه كل ساعة بداية ليتبول ثم كل ثلاث ساعات حتى يتعود أن يصحوا بنفسه ويقضي حاجته.
10. لنستخدم كلما تشجيعية للطفل مثلا " ممتاز اليوم فراشك جاف أنت رائع يا .... وهكذا "
11. نحاول أن نشجعه على عدم رؤية أفلام تحتوي على مشاهد مرعبة أو مخيفة من التلفزيون.
أتمنى أن يعجبكم الموضوع واستفدتم منه...

مص الاصابع عند الاطفال
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تبدأ عادة مص الأصابع من الشهور الأولى من عمر الطفل بل قد تكون قبل الولادة والطفل في بطن أمه.
وتعتبر إحدى الظواهر الشائعة بين الأطفال صغار السن ،والأطفال الصغار قد يعوضون حاجتهم لعملية المص بالأكل والشرب ،والآخرون يلجأون لمص الإصبع أو أشياء أخرى مثل (اللهاية).
مشاكل النطق :
يؤدي الاستمرار في عملية مص الأصابع إلى مشاكل في النطق والكلام ،مثل :
صعوبة نطق بعض الحروف المعينة كحرفي ( ت، د)،
التلعثم في الكلام،
ودفع اللسان للأمام عند النطق،
وهم يحتاجون إلى فحص الأسنان والفك وإلى تقويم عملية الكلام والتخاطب
وعندما تكون عادة مص الإصبع شديدة وعنيفة يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي.
الـــــــعـــــــــــلاج :
الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة عند عمر 3-6 سنوات غالباً لا يحتاجون علاجاً.
لكن يجب اللجوء إلى العلاج في الأحوال التالية:
- عندما يمص الطفل إصبعه، وفي نفس الوقت يشد شعره وخاصة عند عمر 12-24 شهراً.
- عندما يستمر في المص بعد عمر أربع سنوات.
- كذلك عندما يسأل المساعدة لوقف هذه العملية.
- عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل بالنطق والتخاطب.
- عندما يشعر الطفل بالخجل والإحراج من الآخرين.
شــــروط الــــعــــلاج:
العلاج لوقف عملية مص الأصابع عند هؤلاء الأطفال يكون جيداً إذا كان الطفل متعاوناً
ويستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه العادة بإتباع الخطوات الآتية:
- إعطاء الطفل مزيداً من الانتباه والاهتمام
ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص، وذلك بإشراكه في كثير من الأنشطة.
- أن تطلب الأم من الطفل عدم مص الإصبع إلا في غرفة النوم مثلاً.
- وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيداً عن الطفل.
- عندما يكون الطفل عند عمر 5 سنوات يجب الحديث معه عن هذه العادة وآثارها السيئة.
- وضع قفاز على يد الطفل أو لف إبهامه بشريط لاصق أو قطعة قماش
مع القول إن هذه الأشياء ليست عقاباً ولكن لتذكيره حتى لا يمص إصبعه.
وهذه الطرق تكون ناجحة
عندما يصاحبها نظام للمكافأة إذا توقف عن مص أصابعه.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تبدأ عادة مص الأصابع من الشهور الأولى من عمر الطفل بل قد تكون قبل الولادة والطفل في بطن أمه.
وتعتبر إحدى الظواهر الشائعة بين الأطفال صغار السن ،والأطفال الصغار قد يعوضون حاجتهم لعملية المص بالأكل والشرب ،والآخرون يلجأون لمص الإصبع أو أشياء أخرى مثل (اللهاية).
مشاكل النطق :
يؤدي الاستمرار في عملية مص الأصابع إلى مشاكل في النطق والكلام ،مثل :
صعوبة نطق بعض الحروف المعينة كحرفي ( ت، د)،
التلعثم في الكلام،
ودفع اللسان للأمام عند النطق،
وهم يحتاجون إلى فحص الأسنان والفك وإلى تقويم عملية الكلام والتخاطب
وعندما تكون عادة مص الإصبع شديدة وعنيفة يحتاج الطفل إلى العلاج النفسي.
الـــــــعـــــــــــلاج :
الأطفال الذين يتوقفون عن هذه العادة عند عمر 3-6 سنوات غالباً لا يحتاجون علاجاً.
لكن يجب اللجوء إلى العلاج في الأحوال التالية:
- عندما يمص الطفل إصبعه، وفي نفس الوقت يشد شعره وخاصة عند عمر 12-24 شهراً.
- عندما يستمر في المص بعد عمر أربع سنوات.
- كذلك عندما يسأل المساعدة لوقف هذه العملية.
- عند حدوث تشوهات بالأسنان أو مشاكل بالنطق والتخاطب.
- عندما يشعر الطفل بالخجل والإحراج من الآخرين.
شــــروط الــــعــــلاج:
العلاج لوقف عملية مص الأصابع عند هؤلاء الأطفال يكون جيداً إذا كان الطفل متعاوناً
ويستطيع الوالدان علاج طفلهما من هذه العادة بإتباع الخطوات الآتية:
- إعطاء الطفل مزيداً من الانتباه والاهتمام
ومحاولة صرف انتباهه عن عملية المص، وذلك بإشراكه في كثير من الأنشطة.
- أن تطلب الأم من الطفل عدم مص الإصبع إلا في غرفة النوم مثلاً.
- وضع الأشياء التي تصاحب عملية المص بعيداً عن الطفل.
- عندما يكون الطفل عند عمر 5 سنوات يجب الحديث معه عن هذه العادة وآثارها السيئة.
- وضع قفاز على يد الطفل أو لف إبهامه بشريط لاصق أو قطعة قماش
مع القول إن هذه الأشياء ليست عقاباً ولكن لتذكيره حتى لا يمص إصبعه.
وهذه الطرق تكون ناجحة
عندما يصاحبها نظام للمكافأة إذا توقف عن مص أصابعه.
الصفحة الأخيرة