غرشوبة أبوظبي @ghrshob_abothby
عضوة شرف في عالم حواء
تجمـــــــــــع الامهــــــــــــــات المرضعــــات لكـــــــــــن رشيقـــــــــــات
يعد الحمل والولاده من أسمى رغبات المرآه ورؤيتها طفلها في أحضانها من أحلى اللحظات، لكن ما يبقى بعد هذه المرحله من تغير في الجسم والشكل يسبب للمرأه الكثير من الاسى والشعور بالحزن
هنا تجمع لنا نحن الامهات المرضعات والراغبات في المحافظه على شكل جسمنا مع المحافظه على التغذيه الصحيه حتى نتمكن من اكمال الرضاعه وعدم التقصير بحق اطفالنا الرضع
فحياكم الله معانا امهاتنا المرضعات
4
13K
هذا الموضوع مغلق.
تغذيه الأم المرضع
تقوم الأمهات المرضعات بعد الولادة بعمل رجيم قاس ولا يتناولن الأغذية الضرورية ما يؤثر على نمو الطفل وخاصة نموه العقلي والبدني، كما أن البعض يتناولن أصنافاً من الأغذية التي تؤدي الى خلل في طعم الحليب ما قد يؤدي إلى رفض الطفل ذلك الحليب، وأمهات اخريات يتناولن أغذية قد تؤدي إلى إسهال.
فالأم يفترض أنها اتبعت برنامج تغذية متوازناً وصحياً خلال فترة الحمل وننصح هذه الأم بالاستمرار عليه في فترة ما بعد الولادة مع بعض الإضافات البسيطة، وكذلك عليها الاستمرار في تناول وجبات غذائية مع وجبة إضافية صباحية أو مسائية ويجب أن يكون الغذاء متوازناً وبكميات كافية لتحافظ الأم على صحة وسلامة جسمها الذي سيقوم بإفراز الحليب الثمين والضروري لتغذية الطفل.
ويحتوي حليب الأم على المواد التالية:
- البروتينات الضرورية للنمو والبناء والترميم للجسم.
- المواد الدهنية.
السكريات الضرورية للطاقة .
- الفتيامينات.
- الماء
تلك المواد تساعد على نمو الطفل وازدياد وزنه. على الأم كما ذكرنا متابعة برنامج التغذية المقررة لفترة الحمل على أن تضيف إليه ما يلي:
حليب وجبن وخضار مطبوخة أو غير مطبوخة ومقدارها كأس أو كأسا حليب،
قطعة جبن واحدة . وهذه تعتبر من الأغذية الأساسية أما الأغذية المفيدة فهي عبارة عن ملعقة من الزبدة والزيت وملعقتين كبيرتين من السكر أو المربى.
يجب على الأم ألا تخاف من ازدياد وزنها من جراء تناول تلك المواد أثناء الرضاعة، فإن الإضافات تلك لا تؤدي إلى السمنة أو البدانة وذلك لأن حاجة الجسم أثناء فترة الارضاع أكثر بقليل من حاجته أثناء الحمل، فلا تكبتي شهيتك أيتها الأم في هذه الفترة فالغذاء ضروري لصنع حليب الثديين، وسوف تلاحظين أن وزنك نادراً ما يزداد خلال هذه الفترة ومن السهل التخلص من هذه الزيادة في حال حصولها بحذف الكمية الإضافية من السكر أو المربى أو حذف الكمية الإضافية من الزبدة أو الزيت.
يجب على الأم ألا تنسى شرب كميات مناسبة من السوائل (حوالي لترين في اليوم)، وبإمكانها شرب الماء والحليب والشاي الخفيف والقهوة الخفيفة ومغلي الأعشاب الطبيعية (مثل النعناع... الخ) أما عصير الفواكه فعلى الأم شربه باعتدال لأنه قد يؤدي إلى اسهال عند الطفل الذي غالباً ما يكون عابراً وبدون أي مخاطر ولكن يزعج الأم قليلاً.
كذلك يجب على الأم تجنب بعض الخضروات ذات الطعم الحاد كالكرفس والبراحياء والزهرة والثوم والبصل فهي وللأسف تعطي حليب الأم طعماً حاداً قد لا يستسيغه بعض الأطفال، فإذا استساغه الطفل فلا مانع من تناول هذه الأطعمة.
نصائح للأم عندما تفطم طفلها:
- لا تتركي العادات الغذائية الجيدة والمفيدة كتناول ثلاث وجبات غذائية ولا تتبعي برنامج تغذية (ريجيم) قاسياً متعباً نفسياً وجسمياً فإنك لن تستطيعين أن تستعيدي رشاقتك خلال عدة أسابيع وعليك باتباع نموذج تغذية (ريجيم) معتدل وتدريجي كالآتي كمثال:
أ- بالنسبة للأغذية الأساسية:
- كأس أو كأسين من الحليب والأفضل تناول الحليب القليل الدسم.
- تناول قطعة صغيرة واحدة من الجبن وكأس لبن قليل الدسم.
ب- أما بالنسبة للأغذية الضرورية:
فيجب ألا يجري عليها أي تغيير واستمري في البرنامج السابق مع إمكانية تقليل الكمية والاهتمام بالنوعية.
تقوم الأمهات المرضعات بعد الولادة بعمل رجيم قاس ولا يتناولن الأغذية الضرورية ما يؤثر على نمو الطفل وخاصة نموه العقلي والبدني، كما أن البعض يتناولن أصنافاً من الأغذية التي تؤدي الى خلل في طعم الحليب ما قد يؤدي إلى رفض الطفل ذلك الحليب، وأمهات اخريات يتناولن أغذية قد تؤدي إلى إسهال.
فالأم يفترض أنها اتبعت برنامج تغذية متوازناً وصحياً خلال فترة الحمل وننصح هذه الأم بالاستمرار عليه في فترة ما بعد الولادة مع بعض الإضافات البسيطة، وكذلك عليها الاستمرار في تناول وجبات غذائية مع وجبة إضافية صباحية أو مسائية ويجب أن يكون الغذاء متوازناً وبكميات كافية لتحافظ الأم على صحة وسلامة جسمها الذي سيقوم بإفراز الحليب الثمين والضروري لتغذية الطفل.
ويحتوي حليب الأم على المواد التالية:
- البروتينات الضرورية للنمو والبناء والترميم للجسم.
- المواد الدهنية.
السكريات الضرورية للطاقة .
- الفتيامينات.
- الماء
تلك المواد تساعد على نمو الطفل وازدياد وزنه. على الأم كما ذكرنا متابعة برنامج التغذية المقررة لفترة الحمل على أن تضيف إليه ما يلي:
حليب وجبن وخضار مطبوخة أو غير مطبوخة ومقدارها كأس أو كأسا حليب،
قطعة جبن واحدة . وهذه تعتبر من الأغذية الأساسية أما الأغذية المفيدة فهي عبارة عن ملعقة من الزبدة والزيت وملعقتين كبيرتين من السكر أو المربى.
يجب على الأم ألا تخاف من ازدياد وزنها من جراء تناول تلك المواد أثناء الرضاعة، فإن الإضافات تلك لا تؤدي إلى السمنة أو البدانة وذلك لأن حاجة الجسم أثناء فترة الارضاع أكثر بقليل من حاجته أثناء الحمل، فلا تكبتي شهيتك أيتها الأم في هذه الفترة فالغذاء ضروري لصنع حليب الثديين، وسوف تلاحظين أن وزنك نادراً ما يزداد خلال هذه الفترة ومن السهل التخلص من هذه الزيادة في حال حصولها بحذف الكمية الإضافية من السكر أو المربى أو حذف الكمية الإضافية من الزبدة أو الزيت.
يجب على الأم ألا تنسى شرب كميات مناسبة من السوائل (حوالي لترين في اليوم)، وبإمكانها شرب الماء والحليب والشاي الخفيف والقهوة الخفيفة ومغلي الأعشاب الطبيعية (مثل النعناع... الخ) أما عصير الفواكه فعلى الأم شربه باعتدال لأنه قد يؤدي إلى اسهال عند الطفل الذي غالباً ما يكون عابراً وبدون أي مخاطر ولكن يزعج الأم قليلاً.
كذلك يجب على الأم تجنب بعض الخضروات ذات الطعم الحاد كالكرفس والبراحياء والزهرة والثوم والبصل فهي وللأسف تعطي حليب الأم طعماً حاداً قد لا يستسيغه بعض الأطفال، فإذا استساغه الطفل فلا مانع من تناول هذه الأطعمة.
نصائح للأم عندما تفطم طفلها:
- لا تتركي العادات الغذائية الجيدة والمفيدة كتناول ثلاث وجبات غذائية ولا تتبعي برنامج تغذية (ريجيم) قاسياً متعباً نفسياً وجسمياً فإنك لن تستطيعين أن تستعيدي رشاقتك خلال عدة أسابيع وعليك باتباع نموذج تغذية (ريجيم) معتدل وتدريجي كالآتي كمثال:
أ- بالنسبة للأغذية الأساسية:
- كأس أو كأسين من الحليب والأفضل تناول الحليب القليل الدسم.
- تناول قطعة صغيرة واحدة من الجبن وكأس لبن قليل الدسم.
ب- أما بالنسبة للأغذية الضرورية:
فيجب ألا يجري عليها أي تغيير واستمري في البرنامج السابق مع إمكانية تقليل الكمية والاهتمام بالنوعية.
ما هو النظام الغذائي المقترح للسيدات
والمصابات بالكرش أثناء الرضاعة؟؟
سؤل مهم لكل سيدة فى فترة الرضعة تريد
الرشاقة والحصول على جسد متناسق
تقوم الأمهات المرضعات بعد الولادة بعمل
رجيم قاس ولا يتناولن الأغذية الضرورية ما
يؤثر على نمو الطفل وخاصة نموه العقلي
والبدني
عند الاستيقاظ : كوب حلبة باللبن منزوع
الدسم (حسب رغبتك)
الإفطار : بيضة مسلوقة جيداً أو قطعة جبن
قريش أو 4 ملاعق فول ( مع ملعقة زيت
زيتون) + ربع رغيف + فاكهة الموسم.
الضحا: كوب من شوربة العدس
الغداء: سلطة خضراء مكونة من ( جزر – خس
– خيار – طماطم – كرفس) + 2 قطعة لحم
مشوية أو 150غرام كبدة مشوية أو 2 سمكة
مشوية أو ربع دجاجة مشوية + خضار سوتيه
( كوسة – بسله – سبانخ – باذنجان)
العصر:كوب من شاي النعناع
العشاء : كوب لبن منزوع الدسم أو اللبن
الرائب أو بيضة مسلوقة جيداً + فاكهة
الموسم
قبل النوم: كوب من مغلي الشمر
وهذا النظام يصلح للمرأة النفساء و المرضع
وينزل الوزن دون أن يؤثر على حليب الأم بل
انه يزيد من كمية الحليب للام المرضعة
ويعمل على شد الجسم وشد الكرش.
كيف توازنين بين الرشاقة ومتطلبات الرضاعة
فترة الرضاعة من الفترات المهمة للام
وللرضيع خاصة أنها امتداد لمرحلة الحمل وما
تتطلبه من الاهتمام بالوزن بنوعية التغذيه
لكن كيف تستطيع الأم المرضع أن
توازن بين إتباع رجيم للتخلص من السمنة
التي اكتسبتها خلال الحمل وبين تناول الغذاء
الصحي الذي تتطلبه الرضاعة لي تتمكن من
تغذية وليدها علي الوجه المطلوب؟
تؤكد الدراسات أن بإمكان كل أم مرضعة تتبع
حمية غذائية دون أن تأذي صغيرها وتقدم كلا
من استشارية د0زاهية كمكم واختصاصية
التغذية العلاجية أمل كنانة من مركز الدكتور
سليمان الحبيب الطبي بعض النصائح
والإرشادات وتقديم حمية صحية خاصة بفترة
الرضاعة
(السعرات الحرارية التي تفقدها الأم المرضعة)
مع كل 100ملي لتر تفقد الام85سعرة حرارية
ومع أرضاع الطفل 8مرات في اليوم تقريبا أي
مرة كل 3ساعات فهذا يعني بان الأم تفقد
760سعرة حرارية في اليوم تقريبا
أذا كانت المرضعة تمارس رياضة المشي فأنها
تفقد في60دقيقة660سعرة في اليوم هذا
يدل علي أن الأم تفقد سعرات حرارية برضاعة
الطبيعية وعند اجتماع الرضاعة والرياضة
فيمكن أن تفقد 660+760=1420سعر حرارية
في اليوم0
وعلي الأم المرضعة أن تتجنب التالي:
جميع الأطعمة ذات النكهة القوية لان من
شأنها تغير طعم الحليب كالملفوف والبصل
والثوم والفلفل الحار والمخللات كما أنها تؤدي
ألي إصابة الرضيع باضطرابات هضمية
أن تقلل من الشاي والقهوة لان مادة الكافيين
الموجودة فيهما تزيد من اضطرابات رضيعها
وقلة نومه
كما إن الأدوية والإبر الطبية المختلفة وما
تحتوي علية من مركبات كيميائية من الممكن
أن تنتقل ألي الرضيع من خلال لبن الأم
كما يجب تجنب الإكثار من ملح الطعام
تجنب السكريات وفي مقدمتها السكر
والمربيات والاعتدال في تناول النشويات0
فوائد حليب الأم للرضيع
يحتوي حليب الأم على جميع الأغذية المناسبة
للرضيع في كل مرحله من مراحل نموه خاصة
في الاشهر6الاولى.
يعطي الطفل المناعة الضرورية خاصة ضد
الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز
التنفسي العلوي والحساسية المزمنة
والنزلات المعوية وهذا لا يعني أن الطفل غير
معرض لأصابه لكن المضاعفة تكون قليله.
حماية الطفل من الأمراض النفسية مثل الكآبة
في الكبر وذالك بسبب الحنان والدفء الذي
تقدمة عملية الرضاعة لقد اكتشف العلماء أن
هناك علاقة قوية بين أرضاع الطفل وبين حبة
وحنانة لوالديه في الكبر
الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من السمنة
بتالي تحميه من الكثير من الأمراض المرتبطة
بها بأذن الله0000
والمصابات بالكرش أثناء الرضاعة؟؟
سؤل مهم لكل سيدة فى فترة الرضعة تريد
الرشاقة والحصول على جسد متناسق
تقوم الأمهات المرضعات بعد الولادة بعمل
رجيم قاس ولا يتناولن الأغذية الضرورية ما
يؤثر على نمو الطفل وخاصة نموه العقلي
والبدني
عند الاستيقاظ : كوب حلبة باللبن منزوع
الدسم (حسب رغبتك)
الإفطار : بيضة مسلوقة جيداً أو قطعة جبن
قريش أو 4 ملاعق فول ( مع ملعقة زيت
زيتون) + ربع رغيف + فاكهة الموسم.
الضحا: كوب من شوربة العدس
الغداء: سلطة خضراء مكونة من ( جزر – خس
– خيار – طماطم – كرفس) + 2 قطعة لحم
مشوية أو 150غرام كبدة مشوية أو 2 سمكة
مشوية أو ربع دجاجة مشوية + خضار سوتيه
( كوسة – بسله – سبانخ – باذنجان)
العصر:كوب من شاي النعناع
العشاء : كوب لبن منزوع الدسم أو اللبن
الرائب أو بيضة مسلوقة جيداً + فاكهة
الموسم
قبل النوم: كوب من مغلي الشمر
وهذا النظام يصلح للمرأة النفساء و المرضع
وينزل الوزن دون أن يؤثر على حليب الأم بل
انه يزيد من كمية الحليب للام المرضعة
ويعمل على شد الجسم وشد الكرش.
كيف توازنين بين الرشاقة ومتطلبات الرضاعة
فترة الرضاعة من الفترات المهمة للام
وللرضيع خاصة أنها امتداد لمرحلة الحمل وما
تتطلبه من الاهتمام بالوزن بنوعية التغذيه
لكن كيف تستطيع الأم المرضع أن
توازن بين إتباع رجيم للتخلص من السمنة
التي اكتسبتها خلال الحمل وبين تناول الغذاء
الصحي الذي تتطلبه الرضاعة لي تتمكن من
تغذية وليدها علي الوجه المطلوب؟
تؤكد الدراسات أن بإمكان كل أم مرضعة تتبع
حمية غذائية دون أن تأذي صغيرها وتقدم كلا
من استشارية د0زاهية كمكم واختصاصية
التغذية العلاجية أمل كنانة من مركز الدكتور
سليمان الحبيب الطبي بعض النصائح
والإرشادات وتقديم حمية صحية خاصة بفترة
الرضاعة
(السعرات الحرارية التي تفقدها الأم المرضعة)
مع كل 100ملي لتر تفقد الام85سعرة حرارية
ومع أرضاع الطفل 8مرات في اليوم تقريبا أي
مرة كل 3ساعات فهذا يعني بان الأم تفقد
760سعرة حرارية في اليوم تقريبا
أذا كانت المرضعة تمارس رياضة المشي فأنها
تفقد في60دقيقة660سعرة في اليوم هذا
يدل علي أن الأم تفقد سعرات حرارية برضاعة
الطبيعية وعند اجتماع الرضاعة والرياضة
فيمكن أن تفقد 660+760=1420سعر حرارية
في اليوم0
وعلي الأم المرضعة أن تتجنب التالي:
جميع الأطعمة ذات النكهة القوية لان من
شأنها تغير طعم الحليب كالملفوف والبصل
والثوم والفلفل الحار والمخللات كما أنها تؤدي
ألي إصابة الرضيع باضطرابات هضمية
أن تقلل من الشاي والقهوة لان مادة الكافيين
الموجودة فيهما تزيد من اضطرابات رضيعها
وقلة نومه
كما إن الأدوية والإبر الطبية المختلفة وما
تحتوي علية من مركبات كيميائية من الممكن
أن تنتقل ألي الرضيع من خلال لبن الأم
كما يجب تجنب الإكثار من ملح الطعام
تجنب السكريات وفي مقدمتها السكر
والمربيات والاعتدال في تناول النشويات0
فوائد حليب الأم للرضيع
يحتوي حليب الأم على جميع الأغذية المناسبة
للرضيع في كل مرحله من مراحل نموه خاصة
في الاشهر6الاولى.
يعطي الطفل المناعة الضرورية خاصة ضد
الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز
التنفسي العلوي والحساسية المزمنة
والنزلات المعوية وهذا لا يعني أن الطفل غير
معرض لأصابه لكن المضاعفة تكون قليله.
حماية الطفل من الأمراض النفسية مثل الكآبة
في الكبر وذالك بسبب الحنان والدفء الذي
تقدمة عملية الرضاعة لقد اكتشف العلماء أن
هناك علاقة قوية بين أرضاع الطفل وبين حبة
وحنانة لوالديه في الكبر
الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من السمنة
بتالي تحميه من الكثير من الأمراض المرتبطة
بها بأذن الله0000
الصفحة الأخيرة
التغذية المتكاملة مهمة لكل الأعمار، لكنها للأم المرضع أهم؛ فهي تحتاج إلى تغذية جيدة أثناء فترة الإرضاع، تضم جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحتها ولتغذية طفلها وصحته في المستقبل.
وتحتاج الأم المرضع إلى طاقة أكثر من الأم العادية للوفاء باحتياجات عملية الإرضاع، لهذا يجب أن تحصل على وجبة متوازنة تفي باحتياجاتها الغذائية.
وتشمل الوجبة المتوازنة صنفا واحدا أو أكثر من المجموعات الغذائية التالية:
1. أغذية الطاقة مثل الحبوب ومنتجاته والمواد الدهنية والزيوت.
2. أغذية بناء الجسم، وتشمل المواد البروتينية من المصادر الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب ومنتجاته، أو من المصادر النباتية مثل الفصولياء والعدس والبازيلاء...
3. الأغذية الوقائية وتشمل الفيتامينات والمعادن.
العناية بالأم المرضعة أثناء فترة الرضاعة
تعتبر الاحتياجات الغذائية للمرضع عالية نسبيا مقارنة بغير المرضع، وتقترب كثيرا من احتياجات المرأة الحامل، لذلك يجب على الأم المرضع أن تتناول وجبات متوازنة تحتوي على مواد تزيد من إدرار الحليب، وتزود الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية، من هنا يجب التركيز على تناول الخضروات ذات الأوراق الداكنة والفواكه الطازجة التي تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن.
وبالنسبة للسيدات اللواتي لا يتمكن من الحصول على المواد البروتينية الحيوانية فإن خلط الحبوب بالبقول له أهمية غذائية كبيرة.
وللسوائل دور كبير في إنتاج الحليب؛ لأن الماء يشكل 90% من مكونات الحليب، لذلك يجب أن تتناول الأم المرضع ما لا يقل عن لتر ماء يوميا إلى جانب العصائر الطازجة والحساء ومغلي الأعشاب.
ويمكن اختصار ما تحتاجه الأم المرضع من العناصر الغذائية بالآتي:
• السعرات الحرارية: تحتاج المرضع إلى سعرات حرارية إضافية في وجباتها الغذائية تبلغ 550 سعر يوميا.
• المواد البروتينية: كما تحتاج إلى حوالي 10 ـ 15 غم من البروتين النباتي أو الحيواني يوميا.
• الأغذية الغنية بالحديد والكالسيوم وفيتامين (أ): حيث تحتاج إلى حوالي 1200 ميلجرام من الكالسيوم يوميا، وحوالي 1300 ميكروجرام من فيتامين (أ)، كذلك تحتاج إلى حوالي 15 ميلجرام من الحديد يوميا.
فقر الدم أثناء الإرضاع
تحتاج المرضع إلى كمية أقل من الحديد من الكمية التي تحتاجها الحامل، ولذلك فالأمهات المرضعات لا يحتجن إلى كميات حديد تكميلية، ولكن يحتجن إلى نصائح تغذية لمعرفة المواد الغنية بالحديد للإكثار من تناولها، وفي هذا الموضوع يجب الامتناع عن شرب الشاي خلال تناول الطعام، والإقلال من شرب القهوة؛ لأنهما يقللان من امتصاص الحديد من الطعام، وهذا يؤدي إلى تفاقم فقر الدم إن وجد.
وأفضل المصادر الغذائية الغنية بالحديد موجودة في اللحوم الحمراء والكبد والأسماك، وكذلك لحوم الطيور الداجنة، ولحم العجل الأحمر والتونة وصفار البيض والخضراوات الورقية والفواكه والبقوليات بأنواعها والحليب والفواكه المجففة.
تأثير تغذية الأم الجيدة على الرضاعة
إن لم تحصل الأم المرضع على تغذية جيدة فسيكون ما تنتجه من حليب على حساب المخزون لديها دون أن تتأثر مكونات الحليب نفسها، وبناء على ذلك فإن عملية الإرضاع لا تتأثر بنقص المواد الغذائية التي تتناولها الأم إلا عندما يستنزف مخزون جسمها، ولكن الذي يتأثر هي الفيتامينات التي يحتويها الحليب، ولذلك يجب أن تتناول الأم المرضع الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
أطعمة وأدوية تؤثر على عملية الرضاعة
تتأثر مكونات حليب الأم بتناول أطعمة أو أدوية معينة، لذلك يجب أن تبتعد الأم عن أي أطعمة إذا أصيبت بالحساسية هي أو طفلها، ومن الأطعمة والأدوية التي يفضل تجنبها:
• بعض الأطعمة قوية المذاق مثل الثوم أوالبصل النيئ أو الفلفل الحار أو القرنبيط أو الشوكولاته أو البهارات..، فقد يسبب تناولها اضطرابات في أمعاء الرضيع، وقد تؤدي إلى ظهور بعض الطفح على الجلد.
• المشروبات الغازية والمشروبات المنبهة كالقهوة والشاي، التي يقلل تناولها من نسبة الحديد في حليب الأم، كذلك تجنب الأغذية المعلبة المحتوية على المواد الحافظة نظرا لتأثيراتها السلبية.
• كذلك يتأثر الحليب بالأدوية التي تتناولها الأم، خاصة أدوية الأمراض النفسية والأدوية المضادة للتشنجات والصرع، أو الأدوية المضادة للسرطان، فقد تفرز هذه الأدوية مع الحليب أو تثبط إفرازه، لذلك ينصح بعدم تناول أي أدوية بدون وصفة الطبيب المختص.
• الامتناع عن التدخين الغني عن التعريف بتأثيراته الضارة.