تلك الدار......ماذا أعددت لها؟؟؟هل ستكون دارك حفرة...أم روضة؟؟؟
ماذا أعددت لمقابلتك الشخصية لأهم موقف؟؟؟
ماذا اعددت لمنكر ونكير؟؟؟؟
ماذا أعددت من خلطات لنقاء وصفاء وجهك...
هل خلطاتك كافية لإنارة وجهك يوم لقاء الرسول؟؟
ماذا له ستقول؟؟؟.....وكيف عن تساؤلاته ستجيب؟؟؟
عندما تولد لا تعلم من الذي اخرجك من بطن امك..
وعندما تموت لا تعلم من الذي حملك على الاكتاف
عندما كنت في بطن امك كنت في مكان ضيق وظلمة..
وعندما تموت تكون في مكان ضيق وظلمة
عندما تولد تغطى بالقماش لكي يستروك..
وعندما تموت تكفن بالقماش لكي يستروك
عندما ولدت وكبرت سألك الناس عن شهاداتك وخبراتك
وعندما تموت لا تسأل الا عن عملك الصالح ..
فإلى كل من قرأ ةهذه الكلمات ,, اجلسي مع نفسك جلسة مصارحة واسالي نفسك :
مــــــــــــــــــــــاذا أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــددت للآخـــــــــــــــــــــرة؟؟؟
لربما اسؤال محير خصوصا لو قلبنا السؤال ماذا اعددتي لدنيتك حتما سنجد الجواب لو اجابتني احداكن انها تجهز لحضور مناسبه او تجهز لذهاب لسفره لكن هل تضمنين عودتك اذن تجهزي واعدي شنطه اخرى تضمنين محتواها انه سينفعك يوم لاينفع لامال** ولا بنون *
*
لنجعل هذه الرحله مليئه بطاااااااااعات
نحن أمة محمد (صلى الله عليه وسلم )
نعصي الله ونستمع الى الاغاني ونطارد وراء الشهوات وإشباع الذات وغيرها من المعاصي
لكن الانسان لا يخلد في الدنيا وانما
يخلد في الاخره والدنيا زائله وكل انسان
يعيش فيها بعض السنين وبعدها سوف يموت
لكن هل عملت لهذا اليوم الذي سينقطع فيه عملك ويبدأ السؤال عليك من الملائكة فماذا ستجاوبين انتي
هل فكرت في هذا كله
هل جسمك يتحمل الماء الساخن
هل انت تستطيعين ان تتحملي نار وقودها الناس والحجارة
هل معاصيك ستفيدك عند الله
طبعا الاجابة بكل تأكيد لا
فأنا أرجو من كل وحده موجود هينا أن تحاول تغير حياتها من الأسوأ إلى الأفضل وأنا أولكم
أنا والله العظيم إني أكتب لكم هذا الكلاام من من أعماق قلبي
اولا الصلاة بوقتها
قال النووي أيضا عند شرح حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه وفيه أنه دعا بطهور فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله. قال معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر فإنها لا تغفر، وليس المراد أن الذنوب تغفر ما لم تكن كبيرة فإن كانت لا يغفر شيء، فإن هذا وإن كان محتملا فسياق الأحاديث يأباه، قال القاضي عياض: هذا المذكور في الحديث من غفران الذنوب ما لم تؤت كبيرة هو مذهب أهل السنة وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله
الشنطه الثانيه للاستغفار
قال صلى الله عليه وسلم :
( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
إليكم السر هذا..
السر الذي من خلاله تكسب الملايين والأراضي والأملاك
يا إخوتي السر ليس بالصعب
كلنا يعرفه ...
وقد جربته وجربه غيري ..
وليس من باب التجريب على الله ...
إنما ثقة بوعد الله ...
فالله عزوجل حين يقول أمراً في القرآن ... يكون وعداً منه سبحانه
(( إن الله لا يخلف الميعاد ))
أكيد أنكم تنتظرون بفارغ الصبر ذلك السر العجيب
السر هو في قوله تعالى :
(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً () يرسل السماء عليكم مدراراً () ويمددكم بأموال
وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ))سورة نوح
إذا استغفرت الله فأنت قد علمت أن لك رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب فخفت واستغفرت
وقد وعدك ووعده الحق ، ،،،
فقال : استغفروا ياعبادي ,, وسأغفر لكم
وباستغفاركم ، سأرسل السماء عليكم مدراراً حتى ترتووا وترتوي دوابكم
ومن يحب المال فسأمده بالمال وليس المال فقط ، من يحب البنين فسأمده كذلك بالبنين
وليس بالبنين فقط ، ومن يحب الأراضي والأملاك والمزارع والجنان ، والعقار
فكل ذلك مرتبط بالاستغفار ...
أرأيتم أحبابنا كيف هي قيمة الاستغفار ؟؟
الشنطه الثالثه لصدددقه على الفقراء
الصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله
عنهما ـ مرفوعاً: "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً"(3)،
وحديث: "من أفضل العمل: إدخال
السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة"(4).
بل إن الصدقة لتباهي غيرها من
الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك
يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ:
"إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم"(5).
وهذه الرفعة للصدقة تشمل صاحبها؛
فهو بأفضل المنازل كما قال صلى الله عليه وسلم :
"إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه،
ويصل فيه رحمه، ويعمل فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..." (6)، وهو صاحب اليد العليا
كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "اليد العليا خير من اليد السفلى،
واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة"(7)، وهو من خير الناس لنفعه إياهم
وقد جاء في الحديث المرفوع:
"خير الناس من نفع الناس(8)،
وهو من أهل المعروف في الآخرة،
ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
"أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" (9).
ولا تقتصر رفعة المتصدق
على الآخرة بل هي شاملة
للدنيا؛ فمن جاد ساد، ومن بخل رذل،
الشنطه الرابعه وهي صلة الرحم ومالها من فضل عظيم
قال تعالى (والذين يصلون ما أمر الله به أن
يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب )(سورة الرعد آية 21)
قال تعالى ( وآت ذا القربى حقه و المسكين و ابن السبيل
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن
أعربيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم
و هو في سفر ، فاخذ بخطام ناقته
أو زمامها
ثم قال : يا رسول الله أو يا محمد :
اخبرني بما يقربني من الجنة
ويباعدني من النار .
قال : فكف النبي صلى الله عليه وسلم ثم نظر في أصحابه ،
ثم قال : لقد وفق أو لقد هدى . قال : كيف قلت ؟ قال : فأعادها ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
تبعد الله و لا تشرك به شيئا ، و تقيم الصلاة ،ة وتؤتي الزكاة ، وتصل الرحم ، دع (1)الناقة وفي رواية :
و تصل ذا رحمك ، فلما أدبر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة ))
رواه البخاري و مسلم و االبخاري
وعن ابن عباس رضي الله عنهما
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: إن الله ليعمر بالقوم الديار و يثمر لهم الأموال ،
و ما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم ، قيل و كيف ذاك يا رسول الله ؟ قال : بصلتهم أرحامهم ))
رواه الظبرانى بإسناد حسن
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصلة الله ومن قطعني قطعه الله ))
رواه البخاري و مسلم
والحديث من باب التمثيل لتقريب
الفهم على معنى إنها لو نطقت لقالت
ذلك أو ملكا من الملائكة يقول ذلك عنها
و هو متعلق بالعرش و الله يستجيب له ...
الشنطه الخاامسه عن البعد عن الغيبه واثرها على حرق العمل الصالح
قال الذهبي:
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا حرملة،
سمعت ابن وهب يقول:
«نذرت أني كلما اغتبت
إنسانا أن أصوم يوما، فأجهدني فكنت
أغتاب، وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم، فمنْ حُبِ الدراهم تركتُ الغيبة».
قلت ـ الذهبي ـ: هكذا والله
كان العلماء؛ وهذا هو ثمرة العلم النافع.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم:
"يا معشر من آمن بلسانه، ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا
عوراتهم، فإنه من يتبع عورات
المسلمين يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته
هذا الثالوث من أكبر الكبائر،
ومن أقبح القبائح، وأرذل الرذائل،
لأنه مرعى اللئام، وسمة السفلة من الأنام،
وهو ماحق للحسنات، ومولد البغضاء بين الناس.
فالغيبة: هي ذكر اختك بما
فيها مما تكره، سواء كان ذلك في دينها،
أوبدنها، أودنياها، أوما يمت إليه بصلة
كالزوج، والولد، ونحوهما، سواء كان ذلك بلفظ، أوكتابة، أورمز، أوإشارة.
والشنطه الساددددددددددسه وهي قيام الليل
قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} . قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم:
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة
إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى:
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ
وهكذا سنكون استعددددينا لرحله ونكون تجهزنا وامتلئت شناطنا بالاعمال الصالحه والحسنات وننتظر الى ان يتوفانا الله الاجل ولربما تكون وجهتنا الى الجنه ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على بال بشر
موضوع جميل ورائع ومفيد
شكرًا لك على التذكير والنصح
بس حبيت اسأل عن حديث الصلوات الخمس حديث صحيح ولا حديث ضعيف