تحبه وتعرف انها تسوي شيء غلط ..بس ماهي قادره تنساه ...!!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا..

...




كتبت كثيرا عن موضوع هتك ستر بعض منازلنا..وآرق مضاجعهم ..وآلمهم ..وحرمهم لذة النوم..

..

من أصعب وأدق المشاعر التي يمر بها ابناء وبنات جيلنا وبعض الازواج ان تكون المشاعر في نزاع بين تلبية رغبة محرمة وبين طاعتهم لأوامر ..فيكون في صراع مؤلم بين شهوة ساعة وبين أمر يجب عليه تلبيته فيؤثر على حياته وعمله ومستقبله وصحته ..

فالصبر عن الشهوة أسهل وايسر الف مره من الصبر على ماتوجبه الشهوة....



وهذا أبلغ مثال نقلته لكنّ..

إنسان سافر إلى بلد آخر ، وعنده في بلده زوْجة وأولاد وهو مُحْترم اجتماعياً ، وله
مكانة فَزَلَّتْ قَدَمُه هناك ، فأُصيب بِمَرض ولا يجْرؤ أن يذكر هذا المرَض خوْفاً من أن
يسْقط من عيو ن الناس ، يقول مرَّةً : والله عانَيْتُ منه ستَّةَ عَشَر عاماً وأنا أتَألَّم وكُلُّ هذا الغلط والألم وهذا الحزْن وهذا الخوْف من شَهْوة ساعة..


أو مثال على شهية البطن..تاكل حتى تشبع وتصاب بالتخمه وتكون قد افرغت شهيتك في ذلك العشاء وبعدها تندم اشد الندم على الكيلو جرامات التي ازداد بها جسمك فتتحسر شهر شهرين ثلاث وتفكر كيف تتخلص

منها ..فتصاب ألم وخيبة أمل..

,,,,

ياغاليات اسلامنا لاحرمان فيه أبدا..فيه تنظيم وطهاره واستقرار وسكينة ..


,,,
هذا بالنسبة للبطن ومايشتهيه الانساان..اتبعي هذا الحديث ستجدين رشاقه وصحة في آن واحد..

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (نحن قوم لانأكل حتى نجوع وإذا اكلنا لانشبع)

لاتأكلي حتى تشعري بالجوع وإن اكلت لاتصلي لحد التخمة ..

,,,

اسلامنا يشعر بك ويخاف عليك ويحافظ على نفسيتك وصحتك وسلامة قلبك..

,,,,
اما بالنسبة للشهوة التي توجب المعصية..

وهي الشهوة التي خلخلت البيوت وافقدتها استقرارها وسكينتها..

الشهوة التي افقدت الفتاة عذريتها ..الشهوة التي سلبت الفتاة عفتها ..

الشهوة التي ابعدت الشاب عن خالقه وجعلت الشيطان رئيس عليه يوجهه حيث أراد..
...

ماذا قالوا عنها بكل دقة وحكمة متناهية ..
,,,,

هذه الشَّهْوة إما أنْ توجب ألماً وعُقوبَةً ، وإما أن تقْطَعَ لذَّةً أكْمَل منها

مثال:
فلو أنَّ إنساناً زَلَّتْ قَدَمُه لَحُرِمَ لَذَّةً مَشْروعة أكْمل منها ، فهاتان امرأتان مثلاً إحداهما
امْرأة مُنْحَرِفة ترى امْرأة مُلْتَزِمَة تحْمِلُ ابناً على يَدَيْها وتَرْعاه ولها زَوْج ومُحْتَرَمة
اجْتِماعِياً ، ومُعَزَّزة ومُكَرَّمة ، وتأتيها حاجاتها إلى البيت ولا يجرؤ أحدٌ أن يُكَلِّمها كلمة
، لها زوْج مُحْتَرم ، فهذه أشْبَعَت رَغْبتها من الرِّجال ولكن وَفْق طريقٍ مَشْروع ،
والثانِيَة تتألَّم وتتلَوَّى حَسْرَةً على ما هي فيه فالشهوة إذاً إما أن تُوجب ألماً وعُقوبَةً ،
وإما أن تقْطع لَذَّةً أكْمل منها .

,,,,,


إما أنْ تُضَيِّعَ وَقْتاً إضاعَتُهُ حَسْرة وندامة ، وإما أن تثْلِمَ عِرْضاً توْفيرُه أنفع للعَبْد من ثلمه عِرْض الإنسان سُمْعَتُه..


مثال:
وإما أن تذهِب مالاً بقاؤُه خيرٌ له من ذَهابه ، أحْياناً الشَّهْوة المُحَرَّمة تُتْلف الأمْوال
والحلال رخيص ، أما الحرام فغالٍ جداً ، إذْ يمْكن للواحد أن يدْفع مئات الآلاف على
الحرام ، أما زوْجة طاهِرَة عفيفة ، يدْفعُ المَهْر مَرَّةً واحدة طوال حياته ، هي وما
آتاها الله تعالى من جمال وخِدْمتها وخِبْرتها وتُنْجِبُ له الأوْلاد ، إذا أكَلْتَ الطعام مع
أهْلك مهما كان غالٍ فَهُوَ رخيص ولكن بِأيِّ مطْعم بِعَشرة أمْثال ما تدْفع في البيت ،
فالإنسان إذا فعل شيئاً مُحَرَّما ربَّما أتلَفَ مالاً بقاؤُه خيرٌ له من ذهابه .

,,,,,

وإما أن تضَعَ قَدْراً وجاهاً قِيامُه خيرٌ من وَضْعِهِ...

مثال :
أكبر دوْلة وأعظمها في العالم ذهب حاكِمُها إلى المَحْكمة لِيُدْلي بِإفادَتِه حول تَحَرُّشِهِ
بِفَتاة كانت تعْمل عنده ! أما الإنسان المُسْتقيم فَيَكون دائِماً مَرْفوع الرأس ، وطالَبَتْه تلك
الفتاةُ بِثَلاثة ملايين دولار تعويضاً لها !! معنى هذا أنَّ كُلّ تَحَرُّش بِمَلْيون ، شيءٌ غالٍ !!
,,

وإما أن تجْلب هَمًّا وغَمًّا وحُزْناً وخَوْفاً لا يُقارب لَذَّةَ الشَّهْوة

مثال :
فممكن للإنسان أن يغلط إلا أنّهَ بعد هذا ستكون فضيحة وانْهيار نفْسي ، فأنت يمكن أنْ
تظنَّ الأمرً سَهْلاً إلا أنَّهُ في النتيجة صَعْب جداً .

,,,,

وإما أن تُطَرِّقَ لِوَضيعٍ طريقاً إليك لم يكن يجدها قبل ذلك

مثال :
قد تكون إنساناً مُحْترماً وغلطْت وزلت قدمك ، فإذا بإنسان وضيع يأتي لِيُحقِّقَ معك ،
ويُخَوِّفُك ويُهَدِّدُك ! فَغَلَطُكَ هذا جعل لإنسان وضيع طريقاً إليك ، ويُهَيْمِن عليك
وصارت له سُلْطة ، فالمُسْتقيم لا يسْتطيع أحد أن ينال من كرامته ، أما المُنْحرف
يَضْعفُ مَرْكزه .

,,,,

وإما أن تُشْمِتَ عَدُوًّا وتُحْزنَ ولِياً

مثال : ؛
فإذا قَصَّر شخص مستقيم واسْتَحَقَّ العِقاب من الله
فإنّ الكافر يشْمت به أشَدَّ الشماتة ، أما المؤمن فَيَحْزن عليه فعلى الإنسان قبل أن يعْصي الله أن يَعُدّ للملْيون ، فالشيطان يُزَيِّن له المعْصِيَة ويُهَوِّن عليه الأمور ، ثمَّ الأمْر ينْفجر ويتفاقَم .

,,,,,

وإما أن تقْطع الطريق على نِعْمة مُقْبلة

مثال :
فقد كان فلان مُوَفَّقاً ثمَّ أصْبح عديم التوفيق ، كان لديْك زوْجة ترْضى بك وهي مُمْتازة فلما سَمِعَتْ عنك هذه القِصَّة رَفَضَتْك ورفْضُها أوجعك

,,,

وإما أن تُحْدِث عيْباً يُبقى صِفَةً لا تزول فإنَّ الأعمال تورث الصِّفات والأخلاق
,,,,,,,
انتهى..

اختتم بهذه الفائده الحكيمه ..ماأن تمعنت بها إلا وقد غيرت مفهومك لمشاكلك وهمومك ..

لا ينبغي أن تجعل أيها الإنسان المعيار على ما

يَضُرُّكَ وينْفعُك مَيْلُكَ وحُبُّك ، ونَفْرَتُكَ وبُغْضُك ،

بل المِعْيار على ذلك ما اخْتارَهُ الله لك


وهذه القصة مثال عليها ..كم هي مؤثرة حقا..

لما انتهى أحد الدروس تَبِعَني أخٌ كريم وقال لديّ قِصَّة أتَمَنَّى أن أضَعَها بين

يَدَيْك ، فقلْتُ تَفَضَّلْ ! وذَهَبْت به إلى البيت فقال : أنا مُلْتَزِم عندك

بالمسْجد منذ عِدَّة سنوات ، لكِنَّك لا تعْرِفُني ، أنا رجُلٌّ دَرسْتُ بِفرنسا ،

وأحمل شهادة عالية جداً بالكمبيوتر وبعيد عن الدِّين بِشَكْل كبير ، فما

صلَّيْتُ ولا صُمْتُ إطْلاقاً ! وما من معْصِيَة تخْطر بالبال إلا فعلْتُها عدا

القَتْل ، وعِشْتُ حياةً مُتَفَلِّتَة وأنْهَيْتُ الدِّراسة وعُدْتُ إلى الشام ، وعُيِّنْتُ

بِمَرْكز جيِّد ، وله زوْجة مُتَفَلِّتَة مثله ، وجعلتُ من بيتي باراً- كلمة فرنسيَّة

تعني خمارة - وحتى في أيام العيد أذهب أنا وزوْجتي إلى الفنادق ، وفجْأةً

أُصِبْتُ بِمَرض نادر فالصورة أمامي تهْتزّ عشرين سنتمتراً ، وفقَدْتُ التوازن

العضلي والحركي ، وعَرَضْتُ مرضي على أكثر من ثلاثين طبيباً بالشام فلا

أحد منهم فَهِم نوع المرض ، فَذَهَبْتُ إلى فرنسا ؛ أوَّل ما وَصَلْتُ عَرَفوا أنَّ

هذا المرض من أنْدر الأمراض بالعالم ونسبة حدوثه واحد بالثلاثة عشر

مليوناً !! هكذا قال له الطبيب وهو من المختصين فيه ، والذي آلمني أنّه

قال لي : سفرك إلينا وإقامتك في بلدك وعودتك إلى بلدك على حِساب


فرنسا ؛ جعلوه حَقْل تجارب وبعد مُعالجة دامتْ سِتَّة أشْهر قال له

الطبيب بالحَرْف الواحد : مرضك لا شِفاء له ، إلا أن تذهب إلى الهند

واجْلس مع أصحاب اليوجا !! فعاد إلى الشام ، وكان له قريب يحْضر

دُروس الجمعة والأحد فَحَمَلَهُ على أن يحْضر درْساً ، وكنت قد حَضَرْتُ لك

درْساً قبل أن أُصاب بالمرض فَكُنْتَ أنت في واد وأنا في وادٍ آخر ! إذْ لا

شيء يجْمعني معك ، فأنت تُفَسِّرُ القرآن وأنا أُفَكِّرُ في المعاصي ، هذا قبل

المرض أما بعد المرض أصْغى قليلاً . هكذا قال : وأنَّهُ بعد ما سَمِعَ الدرْس

وهو مريض دعا الله تعالى فقال : يا رب ، إذا شَفَيْتني أُصَلي ! وكانت

هذه أوَّل حركة مني إلى الله ، في الدرْس الثاني قال لي قلتَ أنت : إنَّ الله

تعالى لا يُشْترط عليه ولا يُجرب فعاد إلى البيت وصلى أوَّل صلاةٍ بِحَياته!
ويقْسِم بالله وهو صادِق أنَّهُ بعد ساعة صَحَّتْ حركته وصَحَّ توافقه الحركي
وشفاه الله عز وجل والْتَزَمَ واسْتقام وتاب ،,,


,,,,,,,,,,,,

بِرَبِّكم هذا المرض خيرٌ أم شرّ ؟! خيرٌ مطلق لولاه لما عرف الله ولا

اسْتجاب له ، قِصَصٌ كثيرة على هذا المنوال إلا أنَّهُ يجب أن تعلم أنَّهُ ما من

مصيبة على وجْه الأرْض إلا ولها حكمة بالغة بالغة ، لكن لا تجد من يعرف
حِكَم المصائب ، ولكنْ هناك مبْدأ عام : كُلُّ شيء يقع أراده الله ، وكُلّ

شيء أراده الله تعالى وقع ، وإرادته مُتَعلِّقَة بِحكمته المطلقة ، وحكمته المطلقة
مُتَعَلِّقَة بالخير المُطْلق ،

,,,,

أخيرا غالياتي نحن في خدمتكن لكل من أرادت التخلص من هذه
المعصية..معصية الحب التي توجب شهوة محرمة..ولدي مواضيع اخرى عن
الحب ..في ملفي الشخصي ..نفعكن الله بما تقرأن وتسمعن ..وحفظ الله
ابصاركن وابصار فلذات اكبادكن وازواجكن..
31
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

اخت الغلا كله
اخت الغلا كله


أمون الحنووون
بوركت
ليش يا دنيا
ليش يا دنيا
جزاك الله خير

نصائح قيمه
عبايه فوق الراس
ترانيم قلبي
ترانيم قلبي
ام عبد العزيز جزاك الله خيرا

غاليتي اقتراح لو تحطين نفس الموضوع بالاجتماعيه او بملتقى الفتيات ...

وشكرا لك