الحمدلله والصلاة السلام على رسول الله
اللبرالية مصطلح غربي , بينما هو في حقيقته سلوك كفري ممارس منذ عهد النبوة الشريفة , وهم ( عندما نضع النقاط على الحروف )هم من كانوا يسمون بـ( المنافقون ) الذين كانوا يتسمون باسم الدين والإسلام , بينما هم يبطنون الكفر , ويوالون الكفار واليهود وكل من هو عدو للإسلام .
ولكنهم ( المنافقون) في عهد نبينا محمد ( صل الله عليه وسلم ) ونتيجة لقوة المسلمين وتفوقهم على أعداء الدين وشدة تمسكهم بدينهم ؛ كان المنافقون ( اللبراليون ) لا يستطيعون الإفصاح عن أنفسهم فكانوا يداهنون ويتقون ويخفون مالا يبدون .
أما الآن نتيجة انقلاب الحال , من ضعف المسلمن وقوة عدوهم الكافر , فقد كشف المنافقون عن وجوههم الحقيقية , وأظهروا كفرهم وموالاتهم لأبناء عمومتهم في الدين والرؤيا الحياتية والوجودية , فرفعوا أصواتهم وأعلنوا عن كفريتهم .
width=500 height=405
مرضى القلوبِ ومدمنو الشهواتِ
عاشوا السرور بزلّة الهيئاتِ
وكأنهم نالوا الخلود على المدى
أو أُدخلوا في عالي الجناتِ
لو كان فيهم عاقلون لوازنوا
بين الخطا وسوابق الحسناتِ
لكنّه الحقد الدفين أضلّهم
فتنفسوا الأحقاد بالزفراتِ
فانظر إليهم في الصحافة زمرة
لبسوا مسوح الضأن في الكلماتِ
يتقطّعون على المواطن غيرةً
زعموا وهم أهل الفساد الذاتي
هل فيهم لو أنصفوا من ناقدٍ
يوماً رجال الأمن والقوّاتِ
أو فيهم من سلّ سيف كلامه
غضباً على ذي الظلم والسرقاتِ
جبناءُ إلا حين يصبح خصمهم
أهل التقى من هيئةٍ ودعاةِ
يا ثلة بانت لنا أحقادها
ورأى الخلائقُ منهم العوراتِ
لا تحسبوا أنّا عمينا عنكم
أو أنّنا نعمى الزمان الآتي
إنّا عرفناكم طبولاً دقُّها
بالغرب حيث تناسقُ الشفراتِ
قد قلها حصن الشريعة "نايفٌ"
وهو الخبير بتلكم الأصواتِ
شكت المراكز من نُباح كلابكم
حيناً وهرّت بعدُ بالحلقاتِ
ونقدتمُ باسم المصالح ديننا
والله يعلم باطن النياتِ
وجعلتم الإرهاب منهاجاً لنا
والشمس لا تلتاثُ بالنظراتِ
من حارب الإرهاب في الماضي ومن
أورى زناد الحق في الظلماتِ
والله لولا ما حكى علماؤنا
ودعاتنا لم يأْلُ في سُعُراتِ
لكنهم وقفوا وقوفاً شامخاً
ألقى به في ضيعةٍ وشتاتِ
ماذا فعلتم أنتمُ بإزاءه
إلاّ هُراءً جاء بعد فواتِ
بالعكس زدتم أنتمُ من ناره
بإثارة النعرات والشبهاتِ
واليوم جئتم لاهثين بجمعكم
لتحطموا الهيئات بالغاراتِ
أبصرتمُ ثغراً فطرتم نحوه
تتوعدون القوم بالهجماتِ
وكأنما الهيئات أعظم قاتلٍ
لكمُ وأنتم طالبوا الثاراتِ
أولا ترون جهودهم مشهورة
في معظم الأحيان والأوقاتِ
إن كنتمُ لا تبصرون سوى الخطا
صرتم ذباباً للجروح مؤاتي
كم من فتاة دافعوا عن طهرها
وحموها من شر الخبيث العاتي
كم مصنع للخمر أنهوا شرّه
وأراقوا منه الخمر في الطرقاتِ
كم فتنة وئدت على أيديهم
لولاهم لم تخب في لحظاتِ
واليوم يأمل كل خِبٍ مائقٍ
أن تلتغي ليطير باللذّاتِ
لو ألغيت فُتحت شرورٌ مالها
حدٌّ وماجت فتنة الشهواتِ
لو ألغيت ألفيت كلَّ مخنّثٍ
لا يرعوي عن أشرف الحرماتِ
أو ليس فيكم ك"السماري" كاتبٌ
جمع الحجا والعدل في الكلماتِ
مُرّوا المخافر وأسألوا كم سجّلوا
في اليوم من خطفٍ ومن سرقاتِ؟
واستحلفوهم حصة الهيئات كم
في كامل الأوراق والصفحاتِ؟
ثم احكموا حكماً سديداً منصفاً
ألغوا أو ابقوا بعده الهيئاتِ
**فتاة خير أمة** @fta_khyr_am_1
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
رغد الوزاني
•
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الصفحة الأخيرة