حبيباتي اللي خلاني اكتب هالموضوع هو حبي لكن وخوفي على امتنا الاسلاميه اجمع فانتن امهات اليوم ومربيات اجيال الغد
لفت انتباهي قول الكثير منكن هي حره هذي حرية شخصيه حاطه نفسك مطوعه ....
اولا احب اقولكم انه المسلم اذا شاف منكر لاااازم ينكره على الاقل بقلبه مو يقول حرية شخصيه!!! بعدين يابنات والله صرنا نجاهر بالمعاصي اعوذ بالله ونقول نحنا احرار؟؟؟؟؟؟؟؟ لا حبيباتي مافيه شي اسمه احرار الاسلام مااباح لك التبرج اعوذبالله وتقولين حريه شخصيه بعد تحطين طن مكياج وتلبسين اضوق بنطلون مر على تاريخ البشريه وبلوزه طويله وتقولين لي ذا حجاب!!!!
الاسلام اعطاك الحريه بلون الحجاب بكيفية الحجاب ولكن تحت ضوابط ان لايشف ولا يصف وان لايكون زينه بعينه.... هل لكم ان تتدبروا حال حجابنا اليوم؟؟؟
يابنا افيقوا من هالغفله الى متىىى؟؟؟؟؟؟؟؟
وقال النبي

فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من المهمات العظيمة كما سبق، وفي حديث ابن مسعود عند أحمد وأبي داود والترمذي يقول عليه الصلاة والسلام: { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم وآكلوهم وشاربوهم فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم ببعض ثم لعنهم على لسان أنبيائهم داود وعيسى بن مريم }


وفي لفظ آخر: { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن الرجل كان يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تفعل من المعاصي ثم يلقاه في الغد فلا يمنعه ما رآه منه أن يكون أكيله وشريبه وقعيده فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ثم لعنهم }.
اما اللي ننصحها ونقول حرام وتجي تتفلسف تقول انا حره اليك هذه الفتوى عزيزتي
السؤال :
ياشيخ ماحكم قول انا ( حره ) حيث ان البعض قال انها لا تجوز حيث انها تخرج من العبودية لله
الجواب :
الحمد لله. قول الإنسان ( أنا حر ) على أحوال:
1- أن يقول ذلك جوابا لمن أنكر عليه ارتكابه لمعصية أو وقوعه في مخالفة أو إضراره بالآخرين. فهذا القول في احتجاجه بفعل المعاصي أمر محرم لأنه لارغبة ولا هوى لأحد في شيء نهى عنه الشرع. قال الله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ).
2- أن يقول ذلك أثناء قيامه بعمل مباح أو اتخاذ قرار فهذا الذي يظهر من قوله أنه يعني أنه مستقل في إرادته وله القدرة على اتخاذ القرار وليس لأحد الحق في إلزامه ولا يعني أنه متحرر عن عبودية الله وهذا المعنى هو المتبادر غالبا في مقاصد المتكلمين. وهو مقصد حسن لاشيء فيه إلا أن الأفضل إجتناب هذه اللفظة لأن المسلم عبد لله في جميع أحواله غير متحرر عن امتثال شرعه.
والأفضل للمسلم اجتناب الألفاظ التي فيها اشتباه في معناها وتشتمل على معاني صحيحة ومعاني فاسدة أو قد تستعمل في مقاصد سيئة أو تكون شعار لطائفة ضالة. وهذه قاعدة شرعية في باب الألفاظ والمخاطبات.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
اخواتي في الله نحن ابتلينا بهذه الغربه ونسال الله لنا ولكم الثبات يارب العالمين
تذكرن حبيباتي انكن في طريق علم واحتسبن الاجر من الله سبحانه وتعالى
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
ان اخطات فاعذروني وان شددت عليكن الخطاب فذلك لحبي لكن وخوفي على الامه الاسلاميه والله من وراء القصد