تحت لواء الحياء والخوف ذهبت كرامتك وحقوقك ادراج الرياح

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

الموضوع واضح من الآية انا الله سبحانه خلق المراه للرجل وخلق الرجل للمرأه كلا منهم يكملان الأخر وخلقهما سكناٍ لبعضهما وجعل لكل منهم حقوق وواجبات يجب ان لا يتعداها.

ولكن نقف عند كثيير من الأمور هل هي واجبه ام حق من حقوق التي يجب ان لا يتعداها الطرفان؟

فموضوعي هذا اخص بها المتزوجات حديثا واللاتي على وشك الوقوع في القفص >>>>> قفص العصافير
اولا ابتدئها بأسئلة تجاوب عليها كل من أرادة الدخول في الموضوع والنقاش

في بداية الزواج تقع الزوجه فريسة للحياء أو الخوف وتحاول بقدر الأمكان ان تخفي كثيير من الأمور التي تزعجها تحت هذا الأمر اللي هو الحياء والخوف

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( الحياء كله خير )
هل دائماً تنفع كلمة لا ولا ولا في كل الأحوال؟
هل دائم ينفع الأستمرار في الحياء والسكوت من اجل استمرار حياة يكون فيها الزوج في وادي وانت وجراحك في وادي؟
وهل تنفع دائماً كلمة حاضر وعلى امرك وابشر من عيوني وفي جميع الأحوال؟




لكن انا اقول لكي ايتها العروس في امور لا ينبغي فيها الحياء ابدا ولا السكوت عليها الا وهي حقوقك و كرامتك التي من الممكن ان تذهب ادراج الرياح مع استمرارك على هذا المنوال.

وثانيا الخوف اقول لكي مما تخافين الم تقل الأية (أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)
فلما الخوف اليس هو اقرب الأقربين وجعلت بينكم المودة فلما الخوف من كلمة لا ولا ولا لحقوقي وكرامتي
فأنا سوف اضرب لكم مثل من واقع حياتنا
تأتيك واحدة وتشتكي من زوجها تقول هو يمارس العاده القبيحة منذ ما يقارب 5 سنين أو اكثر يعني من بداية زواجهم وهي تعلم وتخفي عنه وهذا الأمر يخدش كبريائها وكرامتها ويؤذي مشاعرها ولربما مع مرور الزمن يقضي على حقوقها في المعاشرة هنا هي أخطأت بالسكوت عنه ولم تقل له لا هذا لا يرضيني وسكتت تحت لواء الحياء منه أو الخوف من العواقب بل لو أنها اشعلتها وتحملت ما يأتيها من نتائج حتى تصل الى مبتغاها اهون من ان تموت في اليوم مائة مرة او يزيد من فعلته (هنا هل تنفع كلمة لا ولا ولا)
تأتي اخرى وتقول زوجي يهينني ويقسو و يسفهني حتى امام الناس وانا صبرت لعله يعود ولكن لا حياة لمن تنادي وانا اقول لها لما سكتتي ولم تنادي بالصوت العالي ليسمعك وانت تصرخين في اعماق اذنيه لا ولا ولا الا كرامتي وكبريائي فلا. (هنا هل تنفع كلمة لا ولا ولا)
تأتي اخرى وتقول زوجي يخرج بأستمرار حتى جعل المنزل كالفندق لا أراه الا للنوم او لقضاء حاجة فأقول لها لما سكتي ولم تحاربيه بكل ما اوتيتي من قوه وقلت لا ولا ولا الا لحقوقي وواجباتي لا تضيعها فنضيع نحن الأثنان. (هنا هل تنفع كلمة لا ولا ولا)

لماذا لم تكوني جاده منذ ساعاتك الأولى في وضع النقاط سليمة لحياتك يسير عليها زوجك لا يحود عنها؟
لماذا سكتي عن امور لا ترضيك ولا تعجبك؟
لماذا اخفيتي دموعك عنه عندما أذى مشاعرك ولما تبكي امامه وتقولين له انت من ألمني؟
لماذا اخفيتي غضبك عنه عندما جرحك واستمر في نزف جراحك ولم تقولي له كفى فأنا لا أستحق ذلك؟

موضوعي هذا نريد منه حصيلة تجارب من سبقنا حتى تستفيد من سوف تدخل معانا وهي ليس لديها الخبرة في الزواج او لا تجد من يستنصحها في كثيير من الأمور.
والحصيلة تكون بالأجابة على ما سبق مع تدعيمها بتجربة شخصيه لها أو لغيرها عاشت معها الظروف.