الأميرة قطر الندى
مشكورات كلكن وجزاكم الله خير...
مشكورات كلكن وجزاكم الله خير...
الدعاء والاستغفار

ثم العمل بالاسباب

هل جربتي الجدول الصيني

بس الصراحه في وايد جداول ما عرف اي واحد اضبطهم
&بخور العود&
&بخور العود&
فضيلة الشيخ ( عبدالرحمن السحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال حفظكم الله
والسؤال هو :
كنت في أحد المستوصفات الطبية ووجدت إعلان يقول أنه يوجد
لدى المستوصف برنامج يساعد الزوجين في إختيار نوع الجنين
الذي يرغبون به ( أنثى أم ذكر ) فما حكم الشرع في مثل هذه البرامج ؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .

هذا لا حقيقة له ، وله عِدة محاذير ، منها :

1- التكذيب بِما جاء في السنة النبوية ، فمن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام : يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَ مَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ أَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ ؟ فَيُكْتَبَانِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى ؟ فَيُكْتَبَانِ ، وَيُكْتَبُ عَمَلُهُ وَأَثَرُهُ وَأَجَلُهُ وَرِزْقُهُ ، ثُمَّ تُطْوَى الصُّحُفُ فَلا يُزَادُ فِيهَا وَلا يُنْقَصُ . رواه مسلم .
ففي هذا الحديث أن كتابة التذكير والتأنيث إنما يكون بعد بَعْدَ مَا تَسْتَقِرُّ النُّطْفَةِ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ أَوْ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً . وهذا هو الْمَلَك الأول الذي يكتب هذه الكتابة .

وكذلك قوله عليه الصلاة والسلام : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا يَقُولُ : يَا رَبِّ نُطْفَةٌ ؟ يَا رَبِّ عَلَقَةٌ ؟ يَا رَبِّ مُضْغَةٌ ؟ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهُ قَالَ : أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ؟ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَمَا الرِّزْقُ وَالأَجَلُ ؟ فَيُكْتَبُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ . رواه البخاري ومسلم .
ولَمَّا جاء حَبْر مِن أحبار اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : جئت أسألك عن الولد ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا فَعَلا مَنِيّ الرجل مَنِيّ المرأة أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مَنِيّ المرأة مَنِيّ الرجل آنثا بإذن الله . قال اليهودي : لقد صدقت ، وإنك لَنَبِيّ ، ثم انصرف ، فذهب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه وما لي علم بشيء منه حتى أتاني الله به . رواه مسلم .
قال ابن حجر عن هذا الحديث : وأما حديث ثوبان ، فيبقى العُلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث . اهـ .

والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وهي دالة على أن التذكير والتأنيث أمْر لا علاقة للبشر به ، بل هو حاصل بعد استقرار النطفة في الرحم .

2 – مُنازعة الله في قَدَره ، والقَدَر سِرّ الله في خَلْقِه .

3 – ترسيخ مبادئ الجاهلية في تفضيل الذَّكَر على الأنثى ، فإذا ما كان الشخص يكره الأنثى ، فسوف تُرسّخ تلك المستوصفات ذلك المبدأ عنده !

وقد سُئلت اللجنة الدائمة في المملكة هذا السؤال :
في عدد (مجلة العربي) (205) (ص45) التاريخ ديسمبر (1975م) في سؤال وجواب أثبت أن الرجل هو الذي يحدد نوع الجنين ، فما موقف الدين من هذا ؟ وهل يعلم الغيب أحد غير الله ؟

فأجابتِ اللجنة الدائمة :

إن الله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يُصَوِّر الْحَمْل في الأرحام كيف يشاء ، فيجعله ذكرًا أو أنثى ، كاملا أو ناقصًا ، إلى غير ذلك من أحوال الجنين ، وليس ذلك إلى أحد سوى الله سبحانه ؛ قال تعالى : { هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } ، وقال تعالى: { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } ، فأخبر سبحانه أنه وحده الذي له ملك السماوات والأرض ، وأنه الذي يخلق ما يشاء ، فيُصَوِّر الحمل في الأرحام كيف يشاء من ذكورة أو أنوثة ، وعلى أي حال شاء ، من نقصان أو تمام ، ومن حسن وجمال أو قبح ودمامة ، إلى غير ذلك من أحوال الجنين ، ليس ذلك إلى غيره ولا إلى شريك معه، ودعوى أن زوجًا أو دكتورًا أو فيلسوفًا يَقْوى على أن يُحَدِّد نوع الجنين دعوى كاذبة ، وليس إلى الزوج ومن في حكمه أكثر من أن يتحرى بِجِمَاعِه زمن الإخصاب رجاء الحمل ، وقد يتم له ما أراد بتقدير الله ، وقد يَتخَلَّف ما أراد ، إما لنقص في السبب ، أو لوجود مانع من صديد أو عقم أو ابتلاء من الله لعبده ، وذلك أن الأسباب لا تؤثر بنفسها وإنما تؤثر بتقدير الله أن يُرَتِّب عليها مسبباتها ، والتلقيح أمْر كَوني ليس إلى المكلَّف منه أكثر مِن فِعله بإذن الله ، وأما تصريفه وتكييفه وتسخيره وتدبيره بترتيب المسببات عليه فهو إلى الله وحده لا شريك له ، ومن تدبَّر أحوال الناس وأقوالهم وأعمالهم تبين منهم المبالغة في الدعاوى والكذب والافتراء في الأقوال والأفعال جهلًا منهم وغلوًّا في اعتبار العلوم الحديثة وتجاوزًا للحد في الاعتداد بالأسباب ، ومَن قَدَّر الأمور قَدْرها مَيَّز بَيْن ما هو من اختصاص الله منها ، وما جعله الله إلى المخلوق بتقدير منه لذلك سبحانه . وبالله التوفيق .

والله تعالى أعلم .
منقول للفائدة
روزاليندااا
روزاليندااا
مالك الا الدعاء
والصدقه
وقراة القران
&بخور العود&
&بخور العود&
حكم استخدام " الجدول الصيني " في تحديد جنس الجنين

السؤال: ما حكم استخدام الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين ؟ .


الجواب:
الحمد لله
ما يسمى " الجدول الصيني " هو ضرب من ضروب الكهانة ، والشعوذة ، وهم يزعمون أنه من الممكن التحكم في جنس المولود عن طريق معرفة عمر الأم ، ومعرفة تاريخ بداية الحمل ، فبمعرفة عمر الأم – وعلى الأم أن تضيف سنة على عمرها الحقيقي ! لأن هذا هو العمر في التقويم الصيني ! - : يمكنها تحري الإخصاب في الشهر الذي يكون معه الحمل إما ذكر ، أو أنثى ! فصار فيه محظوران :
الأول : زعمهم أن من كان عمرها كذا ، وحملت في الشهر المعيَّن : يكون حملها ذكراً ، أو أنثى – بحسب الجدول - .
والثاني : أنه يستعمل لمن حملت أصلاً لتعرف جنس جنينها ! .
ولا علاقة لعمر الأم وتاريخ حملها بتحديد جنس جنينها في عالم الطب ، فيظهر أن هذا الجدول له تعلق بالديانة البوذية ، وعلم النجوم والأبراج ، كما أن معرفة جنس الجنين قبل تخلقه من الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله .
وقد ثبت كذب هذا الجدول في كثير من الحالات ، ومن اغتر بصدقه في إصابة الأمر معه في حالاته الخاصة فإنما هذا من موافقة ذلك لقدر الله تعالى ، والأمر قائم بين احتمالين فقط ، لذا فنسبة الموافقة يمكن أن تكون كبيرة ، وكون المولود ذكراً أو أنثى هو من علم الغيب ، ومن ادعى معرفته به : فهو كذَّاب أشِر ، وإذا كان الملَك الذي يُؤمر بنفخ الروح فيه لا يَدري عن نوعه حتى يأمره ربه ، فأنَّى لهؤلاء أن يعرفوا نوعه قبل تخلقه ؟! .
والصينيون أحوج الناس لهذا الجدول ليتحكموا من خلاله بنوع مولودهم ، وقد حرَّمت السلطات عليهم إنجاب أكثر من مولود ! وغالبيتهم يريدون " ذكراً " ، وقد انتشر بينهم إجهاض الإناث ؛ لأنه لا يريد السماح باستمرار حمل ليس فيه النوع الذي يريد .
وقد أعلمنا ربنا تعالى أنه هو وحده الذي يهب ما يشاء من الذكور والإناث دون غيره ، فهو مالك السموات والأرض ، وهو الخالق وحده لا شريك له ، قال تعالى : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ . أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) الشورى/ 49،50 .
ولا شك أن واضع هذا الجدول ليس في اعتقاده ، ولا في ذهنه أن الله تعالى هو الذي يخلق ما يشاء ، وهو الذي يهب ما يشاء من الذكور أو الإناث ، وإنما منطلق هذا الواضع عقيدته الخرافية .
وهناك أمور أخرى في هذا الجدول :
أ. أنه يحدد أعمار الأمهات من سن 18 إلى 45 فقط ! فأين مَنْ قبلُ ، ومَنْ بعدُ ؟! .
ب. ما القول في الآلاف اللاتي ينجبن توأمين فأكثر ؟! وأحياناً كثيرة تلد الأم توأمين ذكراً وأنثى ! فأين هذا في الجدول ؟! فهو ليس فيه ذكر للتوائم مطلقاً .
وقد صدرت فتوى من علماء اللجنة الدائمة تحذِّر من الاغترار بهذا الجدول ، وتمنع من نشره بين الناس .
فقد سئل علماء اللجنة الدائمة : انتشر بين بعض النساء ورقة ، وهو ما يسمى " الجدول الصيني " ، وفيه تحديد نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى ، عن طريق معرفة عمر الأم ، ومعرفة الشهر الميلادي ( الإفرنجي ) الذي ظهر فيه بداية الحمل ، حسب الصورة المرفقة مع السؤال .
فهل هذا يمكن للأطباء تحديده ، وما حكم الشرع في نظركم في هذا الجدول وأمثاله ؟
فأجابوا :
"معرفة نوع المولود هل هو ذكر أم أنثى قبل تخليقه : لا يعلمه إلا الله سبحانه ، وأما بعد تخليقه : فيمكن ذلك بواسطة الأشعة الطبية ، مما أقدر الله عليه الخلق .
وأما تحديد نوعه بموجب الجدول المشار إليه : فهو كذب ، وباطل ؛ لأنه من ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، ويجب إتلاف هذا الجدول وعدم تداوله بين الناس" انتهى .
الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد الله بن غديان .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 2 / 17 ) .
والله أعلم

منقول للفائدة
&بخور العود&
&بخور العود&