تحديد موعد ولادة الطفل..من المسؤول!!
أظهرت دراسة جديدة أن المورثات الجينية للأب هي التي تحدد مدة الحمل، والمسؤولة عن تأخر ولادة الطفل مما يزيد خطر طول الحمل وإصابة الأم بمضاعفاته بنسبة 30 في المائة.
ووجد الباحثون بعد تحليل الولادات المتأخرة عند مجموعة من النساء الحوامل، أن النساء اللاتي أنجبن الطفل الأول بعد حمل طويل، تعرضن لحمل طويل ثان بنسبة أقل إذا كان الطفل الثاني من أب مختلف.
وقال الأطباء في المجلة الطبية البريطانية، إن هذا الأمر يدل على أن جينات الأب تساهم جزئيا في تحديد موعد ولادة الطفل، لذلك تكون هناك اختلافات بين مواعيد الولادة وفقا للآباء.
وتعتبر هذه الدراسة، حسب قدس برس، هي الأولى التي تبحث دور الأب في فترات الحمل الطويلة التي تزيد عن 42 أسبوعا، وقد أخذ الباحثون في اعتبارهم العوامل البيئية مثل الحالة الاجتماعية ومنطقة السكن، إلا أنهم لم يلاحظوا أي أثر لها.
ومن جانب آخر فانه ومن المعروف أن فترة الحمل تبلغ وسطياً 41 أسبوعا فإذا بقي الطفل في رحم أمه مدة تقل عن 37 أسبوعاً، وعندها يقال أن الطفل ولد قبل الأوان وأن الوضع تم مبكراً.
والأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة ليست معروفة دوماً ، فهناك ولادتان من أصل ثلاث لا يستطيع الطبيب التعرف على السبب الفعلي لهما. وأحياناً تكون الأم الحامل بكامل صحتها وعافيتها جسدياً وحملياً من دون وجود إشارات أو سوابق لافتة للنظر، ومع ذلك يحصل ما لم يكن في الحسبان إذ فجأة يتسع عنق الرحم ويأخذ الرحم بالتقلصات دافعاً الجنين إلى خارج البطن بحيث لا يسمح لها بالبقاء لكي ينعم بالفترة اللازمة لنموه وتطوره داخل أحشاء أمه.
أما في شأن الأسباب التي تقف وراء الولادة المبكرة فهي عديدة وأهمها:
-الالتهابات الإنتانية : تأتي هذه على رأس القائمة للعوامل المهددة بالولادة المبكرة، فالحرارة المرتفعة الناتجة عن هذه الالتهابات تساهم في إنتاج مواد ومركبات تحرض على دفع الجنين إلى خارج الرحم.
-التعب والضغوط النفسية والجسمية لها دورها بشكل أو بآخر في إثارة الولادة المبكرة.
- السفر الطويل والرحلات المتعبة والمضنية.
- بعض الأمراض مثل التشوهات الرحمية وداء السكري وأورام الرحم والتسمم الحملي.
- التبغ والكحول والمشاكل الاجتماعية والوقوف المديد وغيرها من الأسباب.
ويقول الأطباء أن الولادة قبل الأوان تمثل مشكلة حبلى بالمفاجآت غير السارة فإلى جانب تعرض المولود إلى أن يواجه الدنيا بحجم ووزن قليلين فهو معرض أيضاً لاضطرابات شتى ناتجة عـن عدم نضوج أعضائه كفاية.
ومن هذه الاضطرابات نقص الحرارة، والنزوف الدماغية، ونقصان المناعة الذي يمهّد للإصابات الميكروبية الكثيرة إضافة إلى ذلك يشهد جسم المولود فوض لا مثيل لها على صعيد غدة الكبد والجهاز الهضمي والكلى والغدد. وعلى كل حامل أن تنتبه إلى حملها وتراقبه عن كثب بحيث تبتعد عن كل ما يمكن أن يثير الولادة المبكرة.
ولعلمك فإن التقلصات الرحمية المؤلمة تعتبر ناقوس الخطر الذي ينبئ بحصول الولادة قبل الأوان لذا يجب على الحامل التي تداهمها التقلصات في غير أوانها أن تراجع طبيبها لاتخاذ الإحتياطات المناسبة لإبقاء الجنين في بطن والدته أطول فترة ممكنة من أجل إعطائه الفرصة كي ينمو ويكسب بعض الوزن أما إذا حدثت ساعة نزول الجنين فإن الولادة حاصلة شاء الطبيب أم أبى
:eek: :42: :26:
الشبكة الصحية
دلع هدول @dlaa_hdol
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دينا تامر
•
معلومات قيمة شكرااااااااااااا
الصفحة الأخيرة