تحديد نوع الجنين: يوضحة الاستاذ الدكتور هيثم التحيوى دكتوراة تاخر الانجاب والحقن المجهرى
على أنّه استخدام التقنيّات الطبيّة لتحديد جنس النسل القادم، ويرتبط هذا المصطلح بعلم الجينات، إذ يمكن استخدام التقنيات الجينيّة لاختيار جنس المولود، ولكن لمفهوم تحديد نوع الجنين آثار وأبعاد متنوّعة، إذ قد يرتبط بالمفاهيم الأخلاقيّة، والقانونيّة، والاجتماعيّة، ومن أهمّ هذه التأثيرات أنّ تحديد نوع الجنين من دون وجود سببٍ طبيّ قد يُسهم في تعزيز التمييز بين الجنسين وخاصّةً التمييز ضد المرأة
دوافع تحديد نوع الجنين قد يلجأ الوالدان إلى تحديد نوع الجنين ومعرفته لأسبابٍ عديدةٍ، وتتلخص الدوافع في ثلاثة أهداف رئيسيّة نذكرها فيما يأتي:
*تحقيق التوازن الأسريّ، حيث يقوم الأزواج باختيار إنجاب طفلٍ بجنس معيّنٍ بسبب وجود طفلٍ واحدٍ أو أكثر من الجنس الآخر لديهم.
*تفضيل نوعٍ جنسٍ معيّنٍ على الآخر، ويحدث ذلك نتيجةً لتحيّز بعض المفاهيم الثقافيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة. غالباً ما يكون هذا التحيّز لصالح الذكور، كما وقد يحدث ذلك نتيجةً لبعض القوانين والتشريعات كتلك التي تقتضي إنجاب طفلٍ واحدٍ فقط كما هو الحال في الصين.
*بعض الأسباب الطبيّة؛ كتفادي ولادة طفلٍ مُصاب أو لديه احتماليّة الإصابة بمشكلةٍ صحيّةٍ مرتبطة بالكروموسوم، X
طرق تحديد نوع الجنين:
يوجد عدّة طرق لتحديد نوع الجنين نذكرها حسب التقسيم الآتي، ومن المهم الإشارة إلى أنه لا توجد طريقة مضمونة النجاح تماماً.
الطرق منخفضة التقنيّة قد تُستخدَم طرق ذات تقنيات منخفضة*
لتحديد نوع الجنين، أنّ هذه الطرق غير مُثبتة بعد وأنّ عمل أيّ من هذه الإجراءات لن يكون ذا أهميّة، لكنّها بشكلٍ عام لن تتسبّب في حدوث أضرارٍ حتّى وإن كانت غير فعّالة،
من هذه الطرق والتقنيات ما يأتي:
توقيت الجماع*
إنّ الجماع الذي يحدث في وقتٍ قريبٍ من وقت الإباضة
يزيد من احتماليّة الحمل بجنينٍ ذكر؛ وذلك لأنّ الحيوانات المنويّة التي تحمل الكروموسومات الذكريّة والتي تُسمّى كروموسوم Y
تُعتبر أكثر هشاشةً، لذا كلّما كان توقيت الجماع أقرب للإباضة سيعطي فرصة لهذه الحيوانات المنويّة للالتقاء بالبويضة والسيطرة عليها. بينما تُعتبر الحيوانات المنويّة التي تحمل الكروموسومات الأنثويّة والتي تُسمّى كروموسوم X أكثر قوة.
*التحكّم بالبيئة المهبليّة: إنّ البيئة الحامضيّة للمهبل تُناسب تكوين جنينٍ أنثى بشكلٍ أكبر، ويمكن جعلها حامضيّة عن طريق استخدام غسولٍ مكوّنٍ من الخلّ والماء. بينما تناسب البيئة المهبلية القاعديّة تكوين جنينٍ ذكر، ويمكن جعلها قاعديّة عن طريق استخدام غسولٍ مكوّن من الماء وصودا الخبز.
*العادات الغذائيّة: أُجريت دراسة على 740 امرأةً بريطانيّة في بداية حملهن لدراسة واستذكار العادات الغذائيّة التي اتبعنها خلال السنة السابقة للحمل، وقد تبيّن في نتائج هذه الدراسة أنّ النساء اللواتي تناولن حبوب الإفطار ، والأطعمة الغنيّة بالبوتاسيوم، واللواتي قمن باستهلاك كميّة سعراتٍ حراريّةٍ *اتّخاذ وضعيّاتٍ مختلفة أثناء الجماع، حيث قد يختلف جنس الجنين بوضعيات معينة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️