يوضحها لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى والمناظير الجراجية كلية الطب جامعة عين شمس وعضو الجمعية الامريكية للخصوبة وعضو الجمعية الاوروبية للعقم .
يمكن تحديد نوع الجنين من خلال عملية الحقن المجهري حيث يتم تنشيط التبويض عند الزوجة ثم سحب البويضات منها ودمجها مع الحيوانات المنوية الخاصة بالزوج
ويتم وضعهم في الحاضنات الخاصة بهم لانتظار كل جنين حتى يصبح له 8 خلايا ثم تؤخذ كل خلية تعبر عن كل جنين على حدى للتعرف على نوعه إذا كان ذكر أو أنثى وحقن النوع المرغوب فيه في رحم الزوجة،
مع إمكانية دراسة الصفات الوراثية لاستبعاد الكثير من الأمراض والعيوب الوراثية وهذا نوع اخر من التحاليل التي تجري علي الاجنة , والتي قد تكون متواجدة في أحد الجنسين، وهي الطريقة التي تحدد نسبة نجاح 90% لتحديد جنس المولود.
ويتم اختيار الحيوانات المنوية التي تكون فيها نوعية الجنس المراد أكثر ليتم حقنها في رحم الزوجة أثناء فترة التبويض، وعند حدوث الحمل سيكون بالجنس المراد لهم بنسبة 70%، وهو ما يطلق عليه عملية ترجيح جنس الجنين.
