بسم الله الرحمن الرحيم
تهتم النساء بالمحافظة على أوزانهن، وتسعى المرأة لاتباع كل ما هو جديد في وصفات الريجيم التي تنشرها المجلات النسائية التي تتعلق بالمحافظة على رونق وجمال المرأة، وقد لا تعرف الكثيرات منهن ما قد يترتب من أضرار تؤثر على حياتهن من اجل الحفاظ على شكل أجسامهن.
وقد أظهرت نتائج الأبحاث الحديثة أن هناك ما بين 15 إلى 20 في المئة من النساء اللاتي يقدمن على استشارة الأطباء المختصين في علاج العقم بسبب إصابتهن ببعض الاضطرابات نتيجة اتباعهن نظما غذائية غير ملائمة مع طبيعة أجسامهن، ما يؤثر بطريقة مباشرة على الدورة الشهرية وقد تصيبهن بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب.
لذلك يحذر الأطباء وبشكل خاص فئة الشابات والمراهقات اللاتي يتبعن وصفات المجلات للريجيم بعدم اتباع أي نظام غذائي إلا تحت الإشراف الطبي حرصا على سلامتهن من أي أثار جانبية قد تنتج من هذا الريجيم.
ويؤكد أطباء أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم أن الوزن المثالي هو الوزن المتوسط المناسب للصحة العامة، أما النحافة الشديدة أو البدانة الشديدة فهما قد يسببان العقم وتأخر الحمل.
أما بالنسبة للريجيم الذي أصبح هوسا لدى النساء من دون مراعاة للنتائج المترتبة عليه فهو يمثل خطرا عليهن، فهناك بعض أنواع الريجيم إذا استعملت فيه أدوية تؤثر على التبويض وهناك تؤثر بالتالي على الإنجاب وقد تسبب العقم.
أما الريجيم غير المضر وهو تخفيف الوزن عن طريق الحمية الغذائية وممارسة الرياضة المتوسطة وليست العنيفة فإنها تساعد على تنظيم التبويض وخصوصا في حالات الوزن الزائد على المعدل الطبيعي، وفي حالات تكيس المبايض ثبت بالأبحاث أن إنقاص الوزن ولو بنسبة من 5 إلى 10 في المئة في الوزن الحالي في حالة البدانة يؤدي إلى تحسين التبويض عن طريق انتظام الهرمونات المتعلقة بالتبويض وتحسن نسبة الأنسولين بالدم وتقليل هرمون الذكورة، وهو عامل مهم جدا في حالة تكيس المبايض، وهذه العوامل الثلاثة تسبب تكيس المبيضين ومنع التبويض وبالتالي تأخر حدوث الحمل.
منقووووووووووول
اللهم اشفنا مما ابتليتنا به ومرضى المسلمين
وارزق كل محروم ومحرومة من المسلمين بالذرية الصالحة عاجلا غير آجل
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خير ع النصيحه المفيده