تحذير تحذير : التنصير الالكتروني لأبناء الخليج نتبهوا يااحفاد الصحابة

ملتقى الإيمان

بعدما انتشر الاسلام بين اقباط مصر وبدء الناس في دخول دين الله افواجا قامت حملة مضادة من القساوسة للدفاع عن دينهم المهترئ الفاسد الظالم بالتوجه نحو ابناء الخليج واحفاد صحابة رسول الله خاصة الابرياء من الاطفال والمراهقين لتنصيرهم والعياذ بالله ولكن يمكرون ويمكر لله والله خير الماكرين ورغما عن انوفهم سيكون الدين كله لله سبحانه وتعالى والله غالب على امره رغما عن انف الحاقدين..
هذا مجرد تنبيه لكي ينتبه الاباء والامهات على ابنائهم ويعرفوا مخططات القساوسة الاشرار الفجار خاصة عبر الأنترنت

جمال عرفة





في حوار مع المنصر المصري الشهير "زكريا بطرس" صاحب قناة الحياة، مع موقع (محاور) التنصيري سأله المحاور: "ما رأي قداستك في وسائل الإعلام المسيحية وكيفية تدعيمها من وجهة نظرك (فيما يخص التبشير)؟، فرد عليه بطرس قائلا: " الله عامل حاجات (بمعني سخر أشياء) ما كانت تخطر على البال، يعني أنا في يوم من الأيام تمنيت إن أنا أروح السعودية وأخدم (يقصد ينصر) فجهزت جواز سفر من غير العمة (غطاء الرأس الكهنوتي) ولم أكتب اسمي فيه (القمص) بل كتبت زكريا بطرس بدون ألقاب وحاولت مرارا إن أنا أروح السعودية عشان أغزو المكان ولكن لم أتمكن "! .
ويضيف: " فلما جاءت التكنولوجيا وعملوا البال توك دخلنا السعودية ودخلت قلب مكة ... دخلنا المدينة غير المنورة (كما يقول أحرقه الله) .. لينا ناس مؤمنين في مكة .. مسيحي سعودي على البال توك .. وأنا لي جلسات على البال توك.. أتكلم مع أستاذ شيخ من جامعة فيصل في مكة خدنا يومين حوار ..الخ" .
وقال: " كون البال توك يخش جوه السعودية وجوه مكة وجنب الكعبة وناس تآمن، من هنا ده عمل إلهي عجيب فإذن الله بيفتح مجالات لابد أن نستغلها في البال توك، وغيره من وسائل الإعلام .. ".

ويقول صاحب مدونة (كاتب) - الذي له تجارب مع عمليات التنصير في الخليج - أن "الإعلام من أخطر وسائل المنصرين، وأن المنصرين يتبعون وسائل إعلامية وتعليمية عديدة للتنصير في البلدان الإسلامية مثل المطبوعات باختلاف أنواعها من كتب ونشرات وصحف ومجلات وبلغات المسلمين (العربية)، كما لجئوا إلى أسلوب المسابقات عبر البريد والتي رصدت لها الجوائز المادية والعينية، وتتضمن أسئلة تستلزم الإجابة عليها التعرف على موضوعات يحرص المنصرون على نشرها وتعليمها، إضافة إلى ***** الموسوعات العلمية الإسلامية، والشرقية بوجه عام واتخاذها وسيلة لدس الأفكار الاستشراقية السامة، وإقناع المسلمين بها، مثل الموسوعة الإسلامية التي أصدرها المستشرقون بعدة لغات حتى أصبحت مرجعا لكثير من المثقفين المسلمين، وكذلك الموسوعات العامة كالموسوعة الفرنسية (لاروس)، والموسوعة البريطانية، حتى وصل عدد الكتب النصرانية التي تمت طباعتها 5,543,000 كتاب عام 2002، وعدد المجلات الدورية النصرانية بلغ 41,000 مجلة،وعدد الأناجيل الموزعة في هذا العام 65,166,000 إنجيلا، فضلا عن النسخ الصوتية التي يجري تسجيلها على أشرطة صوتية من اجل الأميين، أو المطبوعة بالأحرف البارزة (طريقة برايل) للمكفوفين.
ومع تطور وسائل الاتصال، انتقل المنصرون للبث الإذاعي والتلفزيوني (14 محطة تنصيرية تبث علي مدى 1500 ساعة أسبوعيا) بخلاف عشرات المحطات الفضائية التي تبث خصوصا علي القمر الأوروبي .

اتحاد التنصير عبر الإنترنت!

ومع ظهور شبكة الانترنت، أصبحت هي الفرخة التي تبيض لهم ذهبا، فلم تعد هناك عوائق أمام وصولهم للشباب العربي في أي مكان خصوصا في الخليج الذي توضع به عقبات شديدة لوصولهم، وبدأت منظمات التنصير التفكير في استغلال هذه الشبكة لتنصير العالم حتى أنهم قاموا ب***** (اتحاد التنصير عبر الانترنت) والذي يعقد مؤتمرا سنويا عاما يحضره ممثلو الإرساليات التنصيرية.
وقد أثمر هذا النشاط التنصيري من خلال هذه الشبكة العنكبوتية آلاف المواقع التنصيرية التي تفوق عدد المواقع الإسلامية بعشرات المرات، فالإحصائيات تؤكد أن عدد المواقع التنصيرية تزيد على المواقع الإسلامية بمعدل 1200 %، كما أن من أخطر وسائلهم على شبكة الانترنت استغلالهم لغرف البالتوك، فقد أنشئوا لهم غرفا يتحادثون فيها ويطعنون علانية بالنبي محمد صلي الله عليه وسلم.

وقد اعترف العديد ممن تنصروا في بلدان مختلفة أو ممن انزلقوا ثم عادوا للهداية أن غرف البال توك التي يشرف عليها كبار الكهنة مثل زكريا بطرس وغيره، وكذا المواقع والملتقيات المسيحية الخاصة بالخليج لعبت دورا في زعزعة إيمانهم أولا والتشكيك في إيمانهم وأن المنصرين كانوا يطرحون تساؤلات تدعوهم للتشكيك في دينهم، ومع جهلهم كانوا إما يخرجون من دينهم أو يتنصرون.
وخطورة هذه الوسيلة أنها تقتحم علي أبناء الخليج – ممن يقبلون بشدة علي الانترنت- منازلهم وترسل لهم مطبوعات وأفكار ورسائل تفرض علي بريدهم فرضا، وتستغل في سبيل ذلك أساليب قذرة مثل الحديث في أمور جنسية أو استدراج الشباب عبر رسائل وهمية يدركون لاحقا أنها تبشيرية .
بل أن بعض الجمعيات التبشيرية تتبع أساليب أكثر قبحا عبر إرسال رسائل للشباب والمنظمات والصحفيين العرب في صورة بيانات تزعم تنامي الوجود المسيحي في الخليج وزيادة أعداد المسيحيين، كما تهاجم بعنف ما تزعم أنه اضطهاد للمسيحيين في العالم العربي .
المجموعات البريدية

ومن الوسائل الخطيرة التي يستغلها المنصرون (المجموعات البريدية) التي ينشئونها علي مواقع البريد – خصوصا ياهو – وهي عديدة تسعي للتنصير في الخليج مثل: "مجموعة مسيحيو الخليج البريدية " GCH1 التي يقول مدشنوها أنه تم *****ها (للتواصل مع مسيحيي الخليج بشكل عام ومسيحيي السعودية بشكل خاص والهدف منها بناء كنيسة تتناسب مع خصوصية الطابع الثقافي الخليجي كما انها تهدف إلى تزويد الأعضاء بمحتويات المواقع المحجوبة لديهم على الانترنت وتزويدهم بالكتب والمعرفة التي يحتاجونها و تعزيز التواصل فيما بينهم لبناء اعضاء كنيسة الكترونية تتغلب على كل الحواجز و العراقيل التي تحول بينهم وبين نموهم في المحبة والمعرفة " .

بحيث يرسل من يرغب الانضمام لهذه المجموعات رسالة فارغة يتلقي بعها سيل من رسائل التنصير والحكايات المزيفة والوعود البراقة، وللتغطية علي نشاطهم الخفي هذا، توفر المجموعة خاصية إخفاء هوية وايملات الأعضاء المشتركين !.
وهناك أيضا موقع و "ملتقى مسيحيي الخليج " الذي يزعم أنه نشأ بسبب اعتناق عدد متزايد من الإخوة الخليجيين للمسيحية، وأن عددا منهم أسس الملتقى الأول وهو منتدى وديوانية خليجية
http://gch1.net/vb/index.php .
وهذه المجموعات الخليجية البريدية التي ينشئها المنصرون أحيانا تبدأ بجذب الشباب عبر موضوعات اجتماعية أو علاقات بين الجنسين بمزاعم الصداقة، وتبادل الأفكار والمناقشات وقد تتطور الي غرف البال توك أو رسائل الميل المباشرة، بحيث يصعب علي من يتلقاها أن يمنع وصولها إليه بمئات الرسائل الأسبوعية بغرض جذب الشباب لقراءة أي رسالة تحقق الغرض من التنصير أو البلبلة الدينية .

وقد بدأت الكنائس التي افتتحت في العديد من دول الخليج في تقديم خدماتها أيضا عبر الإنترنت وإصدار البيانات والترويج لانتشار المسيحية في الخليج واستغلال حالات سفر الشباب للخارج، وتوزيع مطبوعات ونشرات تنصيرية عبر مواقع الكنيسة أو عبر بريدها .
كنيسة بمكة.. علي الإنترنت!

ولأنهم يحلمون ببناء كنائس في مكة المكرمة أو أي بقعة في الأراضي المقدسة، فقد أطلقوا أحد المواقع على الانترنت تحت اسم (كنيسة مكة)، حيث يوجد بالموقع "كنيسة يسوع المسيح بالسعودية "- حسب زعمهم - ويعلن الموقع أن هدفه بناء كنيسة بمكة؟!
ويقولون: "بما أننا ممنوعون من بناء الكنائس ودخول بعض المدن فإننا نفتح هذه الكنيسة على الانترنت !!، مؤكدين: "نصلي ونأمل أن تصل بشارة الإنجيل إلى السعودية ويضيء نور السيد المسيح على العديد من المسلمين هناك، ليعرفوا أنه بدون السيد المسيح ليس هناك خلاص " .
ويقولون (في كنيستهم عبر الإنترنت): "نعلم أن هناك كنيسة حية للسيد المسيح في السعودية، ويتعرض أعضاؤها من السعوديين والأجانب إلى العديد من أنواع القهر والتعقب والسجن، ونود أن تكون هذه الكنيسة على صفحات الإنترنت واجهة ومنبر للمسيحيين في السعودية، ونعلم أن شبه الجزيرة العربية، والسعودية على وجه الخصوص، كانت موطنا للعديد من المسيحيين قبل وفي أثناء وبعد ظهور الإسلام، ونحن نؤمن ونثق أن هذه الأرض وهذه الشعوب لابد وأن تأوي وتؤمن برب المجد يسوع المسيح، الذي مات من أجل كل البشر، بما في ذلك العرب السعوديين"؟!

بل أنهم يروجون – عبر كنيستهم المزعومة – ما يقولون أنه "أيام كانت المسيحية هي الدين الغالب في أرض السعودية الحالية ولكننا سوف ننظر إلى الأمام، ونثق في أن أهل السعودية يؤمنون وسيؤمنون برب المجد يسوع الذي افتداهم من لعنة الموت " !.
وكي لا يثروا العداء ضدهم يقولون: لسنا ضد السلطة السعودية وليست لنا صبغة سياسية، بل على العكس نحن نصلي من أجل الملك ومن أجل السلطات السعودية ومن أجل الشعب السعودي، كما يوصينا الكتاب المقدس".
ويقول أحد المهتمين بالمسيحيين بالمملكة واصفاً الحالة قبل عيد الميلاد علي نفس الموقع (كنيسة مكة): "المسيحيين المقيمين في المملكة العربية السعودية، من يمارس شعائره غير الإسلامية منهم، مصيره السجن والترحيل، ويمر عيد الميلاد بصمت في هذا البلد المحافظ الذي تصنفه الولايات المتحدة ضمن البلدان التي تنتهك الحريات الدينية.

إلا أن الحظر لا يثني البعض عن ممارسة شعائرهم في دور عبادة سرية أو ما يعرف بـ"كنائس سرية"، وسبق أن كشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض في فترات سابقة إحدي هذه الكنائس السرية في البطحاء لبعض الفلبنيين وكانوا بشقة .
التنصير عبر الانترنت ووسائله الرحبة (رسائل – مجموعات بريدية – مواقع – منتديات – غرف دردشة البال توك وغيرها) هي وسائل مرحب بها بشدة من قبل المنصرين كي يختفوا ورائها ولا يتعرضون لأي مسئولية أو أذي، وتوفر عليهم المواجهة والحوار الحقيقي، بل وتسمح لهم بانتقاء زبائنهم من الشباب الذي لا يعرف دينه (يطردون من غرف الدردشة من يرون أنه قادر علي إفحامهم ودحض حججهم)، وهناك توسع كبير متنام في هذا الصدد .

أيضا لم يعد المنصرون في حاجة للكنائس لأنهم يبنونها علي الإنترنت ويشيدونها كما هيا في الواقع بصورها وزخارفها وقساوستها وخطبهم ومواعظهم وسمومهم التي تشكك في عقيدة الإسلام، ما يتطلب يقظة أكبر من المسلمين وتركيز علي الوسائل التكنولوجية والسعي لاستعمال نفس السلاح لدحض أكاذيبهم .
منقول
http://www.myportail.com/actualites-...-0.php?id=1597
3
654

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

القــــرآن في قلبي
الاناقه فن
الاناقه فن
الاناقه فن
الاناقه فن
رفع