
والحقيقة أن الألومنيوم عنصر متراكم لا يظهر في الوقت القريب ولكنه يتراكم على المدى البعيد ليجني الانسان ثماره الضارة بعد سنوات.
ونتيجة الخطورة التي يشكلها هذا العنصر على الصحة العامة قام د. عصام بدراسة دقيقة حول الألومنيوم ليلقي الضوء على بعض الحقائق ومنها:
- التعرض لعنصر الألومنيوم بكميات كبيرة يسبب انخفاضا في معدل النمو.
- التعرض لعنصر الألومنيوم يحدث زيادة في الشوارد الحرة داخل الجسم مما يزيد احتمال الاصابة بالسرطان.
- التعرض لعنصر الألومنيوم يؤثر على الخصوبة والقدرة الجنسية بالسلب.
- طهو الطعام في أواني الألومنيوم يزيد من تركيزه في الطعام من 125- 0.24 ميكروغرام بينما حفظ الطعام في أواني الألومنيوم يزيد نسبته من 21.6 -0.1 ميكروغرام.
- تأتي خطورة الألومنيوم من كونه عنصراً متراكماً داخل الجسم خصوصاً في المخ والعظام والجهاز العصبي ولا تظهر خطورته الا على المدى الطويل.
- عندما يصل تركيز الألومنيوم في دم الانسان الى 15-10 مليغرام / 100 مل دم يصبح عرضه لعدد من المشكلات الصحية.
- معدل امتصاص الألومنيوم في الجسم منخفض ولا يتعدى 0.1 في المئة من الكمية المتناولة في اليوم.
- معدل امتصاص الألومنيوم عند الأطفال والمراهقين أكثر من البالغين.
-الحد الممكن احتماله ( وهو الكمية التي لا يحدث عندها تسمم ) من الألومنيوم 1 مليغرام لكل كيلو غرام من وزن الجسم في اليوم, وطبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ولجنة دستور الغذاء العالمي.
-أ ظهرت الدراسات الحديثة مدى خطورة الألومنيوم وعلاقته ببعض الأمراض الخطيرة مثل الزهايمر وهشاشة العظام والعقم.
- في دراسة بجامعة ملبورن باستراليا وجد أن تركيز الألومنيوم في مخ الأفراد المصابين بمرض الزهايمر من 12-6 ميكروغرام لكل غرام من وزن المخ في حين كان تركيز الألومنيوم 0.2 ميكروغرام لكل غرام من وزن المخ في الأصحاء
نقل للفائده وللعلم.