اختي ام ساريتا بارك الله بك
يكفينا جدال
لان مثل ماقلتلك محد يقدر يفرض كلامه على الثاني بالقوة
والله يهدينا جميعا والمسلمين
اللهم آمين.
موضوعك مهم
شكر الله لك سعيك لإيصال الخير لأخواتك
نصركم الله يا أهل ليبيا و حفظكم من كل مكروه
جزاك الله خير والله انك صادقه
شكر الله لك سعيك لإيصال الخير لأخواتك
نصركم الله يا أهل ليبيا و حفظكم من كل مكروه
جزاك الله خير والله انك صادقه
الصفحة الأخيرة
يا اختي قلت انه لا رايي لي ولا لك في شرع الله ثم اراك تحللين وتحرمين على كيفك بل تقذفين من اعتمد فتاوى علماء ( منهم سلفيين )اجازوا الخروج على هذا السفيه بالتطاول على العلماء واثارة الفتنة ؟؟؟!!!!ا يعني اما معي اوضدي ...
يقول الحق سبحانه
قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) (البقرة: من الآية251 )
وقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (الحج:40)
يبين الله تبارك وتعالى في هذه الآيات المحكمات أن الفساد المترتب على المدافعة والضرر المتوقع من الجهاد ؛ لا شيء – وإن عظمه الناس وكرهوا الجهاد من أجله – في مقابل ما ينتج عن ترك الجهاد من فساد ؛ ولذا أهمل سبحانه ولم يذكر ما يترتب على المدافعة والجهاد من مفاسد قد يضخمها كثير من السذج السطحيين؛ وذلك لأنها لا تذكر بالمقارنة مع تلك المفاسد العظيمة المترتبة على ترك الجهاد .
وقد عدد الله في الآيات أعظم المفاسد المترتبة على ترك الجهاد فذكر فيها؛ فساد المعمورة ومن عليها ؛ ولا شك أن أعظم فساد في الأرض ؛ الإشراك بالله بصوره المتنوعة ؛ سواء بإعلان التنديد له بدعوى أنه ثالث ثلاثة أو بنسبة الصاحبة والولد إليه كما يفعل اليهود والنصارى، أوبما نشاهده اليوم من تنحية شرع الله وتسلط طواغيت الأرض بشرائعهم الشركية على رقاب العباد ومنحهم لسلطة التشريع المطلقه لأنفسهم ولشركائهم المتفرقين .. فما هذا وذاك إلا شيء من الفساد العظيم والمتشعب الذي ترتب على ترك الجهاد ومدافعة الكفار ..
هذا والله اعلم واستغفر الله واتوب اليه