دلوعة زوجها

دلوعة زوجها @dloaa_zogha

كبيرة محررات

تحذير من مركبات كيماوية يروج لها لنمو الشعر‏‏!‏

العناية بالشعر

حذر اختصاصي سوري في الأمراض الجلدية وجراحتها من ما ‏‏يروج له البعض من مركبات كيماوية كالسوائل والشامبوهات وخلافها بزعم أن لها‏ ‏القدرة على تغذية الشعر عن طريق الاستعمال الخارجي مؤكدا أن لا صحة على الإطلاق‏ ‏لما يذكر ويروج له. ‏ ‏

وقال الدكتور أنور الحسن حسب وكالة الأنباء الكويتية، ‏أن أفضل وأنجع طريقة لتغذية الشعر هي عن طريق ما يصله بواسطة الدم من مواد‏ ‏غذائية وأهمها البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات.

إلا انه استدرك قائلا "قد يكون للقليل منها قدرة محدودة على تنشيط الدورة ‏ ‏الدموية في مكان مسحها أو دلكها فإذا كان مستوى عناصر النمو في الدم منخفضا يجب ‏ ‏رفعه بالغذاء الصحيح والمعالجة عن طريق الفم وهنا يجب أن لا نخلط بين العلاجات ‏ ‏الطبية الموضعية التي تزيل الالتهاب حول ومن بصيلات الشعر أو تزيد من معدل جريان ‏ ‏الدم حول بصيلات الشعر. ‏ ‏

وقال الحسن وهو اختصاصي أيضا في العلاج التجميلي وأمراض بشرة الوجه والشعر‏ والأظافر أن أهم العناصر الغذائية الضرورية لنمو الشعر هي الأحماض الأمينية‏ ‏الناتجة من تناول البروتينيات بالإضافة إلى بعض المعادن والفيتامينات لاسيما‏ ‏الحديد والنحاس والكبريت. ‏ ‏

وتابع انه في حال وجود نقص بسيط فيها قد لا يؤثر في الصحة العامة ولكن بصيلات ‏ ‏الشعر تتأثر لهذا النقص البسيط كثيرا لأن الجسم في حال عدم وجود وفرة من هذه ‏ ‏العناصر المعدنية لا يفضل أن يعطيها للشعر أو الأظافر بل يفضل أن يوجهها للأنسجة ‏ ‏المهمة والجوهرية في الجسم كإنتاج الدم والأنزيمات وألياف العضلات. ‏ ‏

وأضاف قائلا "لذا فان سوء التغذية والحمية القاسية وفقر الدم ‏ ‏(الأنيميا) ونقص المعادن تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غزير وعلاج ذلك لا يتم بالطبع ‏ إلا عن طريق تعويض النقص من تلك المواد والمحافظة على الغذاء الصحي المتكامل وليس‏ ‏عن طريق ما يوصف من خلطات وأدوية موضعية مختلفة أو أي نوع من الشامبو كما يفعل ‏ ‏الكثير من الناس". ‏ ‏

وقال الحسن أن تساقط الشعر اصبح من المشاكل الشائعة في عيادات الأمراض ‏ ‏الجلدية. ‏ ‏ وكثيرا ما يتردد السؤال عن افضل علاج لإيقاف تساقط الشعر مشيرا إلى أن ‏ ‏الاهتمام به حاليا ليس مقصورا على النساء بل ان الكثير من الرجال لاسيما الشباب ‏ ‏منهم يحرصون على دوام العناية بشعرهم اكثر من صحة أجسادهم. ‏ ‏

وقال محذرا ان العلاج الناجع يعتمد على اكتشاف السبب الذي أدى إلى تساقط الشعر ‏‏وعدم الاعتقاد ببساطة بما يقال ويروج له من علاجات سحرية لتنمية الشعر وإطالته ‏ ‏مشيرا إلى انه لا يوجد علاج واحد يعالج جميع الأسباب.‏ ‏

وأوضح أن تاج جمال المرأة شعر رأسها كما يقال لذا فان المرأة ترعاه وتصونه لكي‏ ‏لا يخبو بريقه وقد يدفعها ذلك إلى استخدام مواد ضارة من دون قصد.‏ ‏وأشار إلى أن الكثير من الناس يتساءلون عن أسباب تساقط الشعر إلا أن هذه ‏ الأسئلة لا يمكن للأطباء الإجابة عليها مباشرة لان تساقط الشعر ليس مرضا معينا ‏ ‏بذاته إنما هو علامة لمسبب موجود داخل جسم الشخص أو نتيجة عوامل تؤثر على الشعر ‏ ‏من الخارج. ‏ ‏

وقال أن هذا الأمر يتطلب من الطبيب المعالج البحث عن الأسباب أولا ثم إزالتها ‏ إن أمكن أو التقليل من تأثيرها ومن ثم وصف العلاج المناسب لنمو الشعر من جديد.‏ ‏( وقال أن هناك أسبابا وعوامل كثيرة تؤثر على نمو الشعر وصحته وتؤدي إلى ‏ ‏تساقطه عند الجنسين منها تأثير السن على نمو الشعر إذ أن أوج نشاط الشعر ونموه ‏ ‏يحدث بين سن البلوغ والخامسة والثلاثين من العمر ويقل بعد ذلك. ‏ ‏

وفي السيدات يتباطأ نمو الشعر بشكل ملحوظ بعد سن اليأس خاصة بعد سن الخمسين في ‏ ‏فروة الرأس وذلك بسبب هبوط مستوى هرمون الاستروجين. ‏ ‏ وقال ان من بين الأسباب أيضا تكرار قص الشعر والحلاقة على نمو الشعر مشيرا إلى ‏ ‏انه لا يوجد أساس علمي للاعتقاد السائد بين عامة الناس من أن كثرة قص الشعر ‏ ‏وحلاقته أو نزعه بالشفرات أو المواد الكيماوية أو نتفه يزيد من سرعة نموه ‏ ‏وتكاثره. ‏

أما الأسباب الرئيسة لتساقط الشعر فتقسم إلى نوعين رئيسيين هما الثعلبة ‏ ‏الموضعية وتساقط الشعر الانتشاري. ‏ ‏وأشار إلى أن النوع الأول وهو الثعلبة الموضعية تنتح عن تساقط شعرات من مواضع ‏ ‏محددة تماما على شكل بقع خالية من الشعر وهي أما ثعلبة مناعية ذاتية تنتج من ‏ إنتاج الجهاز المناعي بالجسم لأجسام مناعية ذاتية تذهب لتهاجم بصيلات الشعر ‏ ‏وتتلفها أو تكون ثعلبة ناتجة عن عوامل موضعية خارجية كالالتهابات الفطرية ‏ ‏والجرثومية والإصابات والحروق والأمراض الجلدية التي تنتاب فروة الرأس كالذئبة ‏ ‏القرصية والحزاز المنبسط البصيلي. ‏ ‏

اما النوع الثاني (تساقط الشعر الانتشاري) فيكون تساقط الشعر فيه من جميع ‏ ‏أجزاء المنطقة كفروة الرأس مثلا ويكون غير محدد المعالم وهذا ينتج من أسباب ‏ ‏وعوامل مرضية داخلية وهي الأسباب الشائعة عادة أو أسباب خارجية تعمل على سطح ‏ ‏الجلد وهي نادرة الحدوث.

واوضح ان اسباب تساقط الشعر الانتشاري كثيرة ومن أهمها عامل الوراثة ‏ ‏الذي يعمل عن طريق تأثير الهرمونات الذكرية مما يؤدي الى الصلع الوراثي الذي ‏ ‏يتميز بفقدان الشعر في الرجل من جانبي مقدمة الرأس ومن وسط الرأس والصلع الوراثي ‏ ‏يصيب كلا الجنسين الذكور والاناث ولكنه شائع أكثر في الذكور وقد يبدأ مبكرا بعد ‏ ‏سن البلوغ مباشرة. ‏ ‏

وقال ان تساقط الشعر الانتشاري في الاناث اما ينتج من زيادة حقيقية في مستوى ‏ ‏الهرمون الذكري في دمائهن أو من تحسس المستقبلات في خلايا البصيلات للمعدل ‏ ‏الطبيعي للهرمون موضحا ان التحسس المفرط ينتج أيضا من اكتساب الجينات الوراثية من ‏ ‏أحد الأبوين. ‏ ‏

ومن أسبابه أيضا ما بعد الوضع اذ تلاحظ بعض السيدات أن شعور رؤوسهن تتساقط ‏ ‏بغزارة بعد مضي بضعة اشهر من وضع الجنين الا انه يعود إلى النمو بعد ثلاثة اشهر ‏ إلى 12 شهرا في اكثر الحالات إضافة إلى تناول بعض الأدوية وخصوصا حبوب منع الحمل ‏ وأدوية السرطانات والتسمم بفيتامين "أ" والأدوية التي تستعمل لعلاج اضطرابات ‏ ‏الغدة الدرقية والأدوية المسيلة للدم (مضادات تجلط الدم). ‏ ‏

وقال ان الإجهاد الجسدي والنفسي والتوترات العصبية والصدمات العاطفية وحالات ‏ ‏ما بعد النزف الحاد والعمليات الجراحية الكبيرة التي تؤدي إلى الأنيميا وفقدان ‏ ‏عناصر معدنية مهمة كالحديد والزنك اضافة الى الحميات القاسية وسوء التغذية جميعها ‏ ‏تؤدي الى تساقط الشعر. ‏ ‏

واشار ايضا الى العوامل الطبيعية والكيماوية التي تكون ايضا سببا رئيسا في ‏ ‏تقصف الشعر وتساقطه مثل تعريض الشعر لحرارة عالية كالأمشاط الحرارية (السشوار) ‏ والإفراط في استعمال بعض الكيماويات لتجميل الشعر وصبغه.



ملطوش :29:
9
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

Acasia
Acasia
جزاك الله خيييييييير.....:26:
سمورة الدلوعة
مشكورة كلاااااااام طيب:26: :26: :26:
دلوعة زوجها
دلوعة زوجها
واياكِ اختي buti girle*

سمورة الدلوعة

العفوووو :26:
المهره(*_*)
المهره(*_*)
مشكووووووووووووووره عزيزتي على هالمعلومات المفيده..............:26: :24: :26:
شمس بدر
شمس بدر
مشكورة يالطيبة