تحريم إستخدام الكراك والسيريل والكيجن لفتح البرامج"الفتوى بالداخل"

جزيت خيراً على التنبيه وأسأل الله أن يعيننا على تحمل ذلك ..

جزيت خيراً على التنبيه

جزاك الله خير اختي على النقل


بالنسبة لي فانا اتحرج من نقل اي فتوى دون ان اسمعها من مصدرها الاساسي وتكون مسجلة

وان كان على النقل فانا ايضا سمعت بان يجوز استخدام الكراك في البرامج الاجنبية لان اصحابها (كفار) وشراء النسخ منهم فيه تقوية لهم هذا على ماسمعته من الشيخ ولا اذكر اسمه

وكما قال ايضا الذي لا يجوز ان نستخدم الكراك على برامج عربية مسلمة لان فيها اهدار لحقوقهم و خاصة اذا ذكر ذلك صاحب البرنامج

( حقوق البرمجة محفوظة ) او ( لا احلل اي شخص يقوم بنسخ البرنامج ونسخ رقم التسجيل بدون شراء)

طبعا لا اضع اي هذه الفتاوي في ذمتي مالم اتاكد منها وتصدر كفتوى رسمية من دار الافتاء

تعلمون ان الفتوى شيء عظيم

"إن أجرأكم على النار أجرأكم على الفتوى"

اختي في الله ومضه
جزاك الله خيرا وزادك من فضله وعلمه ونعيمه
اسفه لم ارى ردك الا منذ قليل
ولم استطيع الا ان ارد عليك

اختي في الله وفقك الله وزادك من فضله ونعيمه الحديث "إن أجرأكم على النار أجرأكم على الفتوى"
حديث ضعفه الالباني وصحح معناه
بمعنى ان لا اخذ بالحديث نصا ولكن نأخذه معنى
وبذلك فانه لا يجوز على المسلم اصدار فتوى خاطئه عن غير علم او عن قصد
ولكن عندما تصدر الفتوى عن شخص مشهود له بالخير وان لم تصدر نصاً من دار الافتاء في نظري الشخصي فلا شيء فيها
خاصه اذا كانت مبنيه على اساس صحيح
ولو كل مسلم قال انا لا اعلم انا لا ادري خوفا من العقاب الذي ورد في الحديث لما امر احد بالمعروف وما نهى احدا عن المنكر
صحيح ان الفتاوي في هذا الزمان اصبحت تصدر من صغار ومن دخلأ عن الاسلام وهذه مصيبه كبيره " اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا"
ولكن عندما اعلم ان هذه الفتوى صحيحه ومصدرها شخص ثقه مشهود له بالخير والصلاح فلا مانع من نشرها

ولكن اختي بغض النظر عن هذه الفتوى فهل ترين وفقك الله انه من الجائز شرعا ومن الائق اخلاقا بمسلم ان يسرق اي كان ؟
هل من اخلاق المسلمين الذين امرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالاقتداء به ان يسرقوا؟
هل من صفات المسلم الخداع والغش وسلب الحقوق؟

وليس هذا عذر ان اسرق الكافر لكي اقطع عنه مصدر رزقه او لا اكسبه فإذا كان هذا المبدأ سليم فالاولى بنا ان نقاطع اذن جميع منتجات الكفار من سيارات وادويه ومواد غذائيه وملابس .... الخ
لانه مصدر رزقهم الاساسي

فلتعرفي اختي في الله ان الدعوه الى الاسلام ليست حصراً باهداء كتيب ولا بتقديم نصيحه ولا بامر بمعروف او نهي عن منكر
بل والله ان الاقتداء بسيد الخلق رسولنا محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام لهو دعوة للإسلام
واذكر في ذلك قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع اليهودي
اقرأي القصه واحكمي بعدها


ذهب أعرابي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يطلب العون لأهل قريته التي أصابها الجفاف، ولكن الرّسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يملك شيئاً. سمع العالم اليهودي زيد بن سعنة باحتياج الرّسول للمال، فذهب إليه وقال: «يا محمّد، بعني تمر بستان ممّا يملكه المسلمون أعطك ثمنه الآن، ثم آخذ التمر في موعدٍ لاحق نتفق عليه». وافق الرّسول صلى الله عليه وسلم على الاتفاق، وتسلم من اليهودي المال، وأعطاه الأعرابي لإغاثة أهل قريته. كان العالم اليهودي قد قرأ عن صفات النبي المنتظر في التوراة، فأراد أن يتحقّق من ذلك، فقصد الرسول صلى الله عليه وسلم مطالباً إيّاه بالتمر قبل حلول الموعد بيومين، ودخل عليه مسرعا وهو يصلي الا ان فرغ من صلاته فأمسكه من ردائه بعنف وصاح غاضباً: «أراكم بني هاشم تماطلون في دفع الحقّ!». نهض عمر بن الخطاب غاضباً، وهمّ بضرب رأس اليهودي، إلا أنه فوجئ برسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه في هدوء، قائلاً: «كان عليك يا عمر أن تطلب مني الإحسان إليه. أعطهِ حقّه من التمر، وزدْه عشرين صاعاً لأنك أفزعته». فرح اليهودي، ثم قال: «ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفته في وجه محمّد ولم تبق إلا صفتان، وهما أنّ حلمه يسبق غضبه، وأنه كلما أسأت إليه ازداد حلماً، وهاتان الصّفتان من علامات النبوة. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّداً رسول الله». أسلم اليهودي، وحسُن إسلامه، وتصدّق بنصف ماله للمسلمين، وشارك في الجهاد حتى لقي الله شهيداً.

فلو علم كل صاحب لبرنامج ان المسلمين يحرصون كل الحرص على شراءهم برنامجه لان دينهم يدعوهم الى اعطاء كل ذي حق حقه ولو كان كافرا لاحترمنا كمسلمين كأقل تقدير ولكانت دعوه له وربما اسلم بعدها
ولو طبقنا اخلاق الرسول في زمننا هذا لكان الدين الاسلامي الان شامخا قويا كما كان في عهد الصحابه
ولدخل الى الإسلام افواجا من الكفار
ولكننا للأسف نشوه الدين بجهلنا واخطائنا ونحن محاسبون على ذلك
لدينا امانه فرطنا فيها ولم نحفظها
فالله يرحمنا برحمته وسعته واسأل الله أن لا يهلكنا
فكم من مسلم ومسلمه هو مسلم نعم ولكن في هويته فقط ولكن افعاله ابعد كل البعد عن الاسلام
فعندما ينظر اليه غير المسلم فيرى ما فيه من كذب وغش وسرقة وفضاضه .. الخ لن يقول هذا فلان بل سيقول هذا مسلم
نحن كلنا لدينا امانه وهي نشر دين الاسلام
فكيف ننشره اذا كانت تصرفاتنا مبنيه على اساس خاطئ؟
الدين ليس صلاه وصيام فقط بل هو اخلاق راقيه وامانه وصدق
هكذا نريد ان ننشر الاسلام بهويتنا كمسلمين امينيين ولو كان مع كافر مخادع