تحريم التبرج
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التبرج نهياً قاطعاً جازماً ، وقد وصف المتبرجات بعدة أوصاف في قوله : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ... وذكر منهما : نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها )
إن الحكمة الواضحة من تحريم التبرج ، هي عدم اشاعة الفاحشة في المجتمعات ، لكن العلم الحديث اكتشـف أن وبال التبرج أو السفور لا يقتصر على الجانب الأخلاقي فحسب ، بل إن مرض الميلانوميا ( أحد أنواع السرطان ) ، والذي كان واحداً من أندر أنواع السرطان بدأت الإصابات به تتزايد وإن السبب الرئيسي في ذلك .. يعود إلى تعرض الجسم لفترات طويلة لأشعة الشمس وخاصة الأشعة فوق البنفسجية .. وهو ما توفره تلك المـلابس القصيرة والتي ترديها المرأة المتبرجة .. ولا تفيد الملابس النايلون أو الشفافة في الوقاية منه .
وتبدأ أعراض هذا السرطان ببقع سوداء صغيرة في القدم ، أو في الأطراف السفلى ... وأحياناً في العين ، ثم يبدأ في الانتشار بكل اتجاه فيهاجم اعقد الليمفاوية أعلى الفخذ ( العقد الليمفاوية هي نقط تنقية الدم من الميكروبات ) ثم يغزو الـدم ، حتى يصل إلى الكبد فيستقر فيها ويدمرها ... ويغزو الكلى ، مما يسبب البول الأسود بسبب تهتك الكلية من جراء غزو السرطان ... ولا يفيد العلاج بالجراحة حيث لا يستجيب هذا السرطان للأشعة .. ولا يمهل السرطان في الغالب المريض طويلاً ...
ومن هنا .. تظهر حكمة أخرى للنهي القاطع عن التبرج ، حيث أثبتت الدراسات الحديثة ، فـائدة اللباس المحتشم الذي أمر به ديننا الإسلامي ... فلقد أصبح العذاب الذي يترتب على التبرج عذابان : عذاب في الدنيا ، بذلك السرطان الخبيث ، وعذاب في الآخرة بدخول النار والعياذ بالله .
HoooTaaa5 @hoootaaa5
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️