–قرات هذا الموضوع وحبيت اطرحة عليكم أجابت دائرة الإفتاء العام الأردني على السؤال التالي :
هل يجوز لي اتباع إحدى الطرق العلمية الحديثة لإنجاب طفل ذكر، مثل الحقن، حمل الأنابيب، أو فصل الأجنة، علما بأن عندي ابنتين إناث، ولا توجد لدي أو زوجي أي مشاكل في الحمل؟
وأجابت الدائرة بما يلي :
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
تحديد جنس الجنين بالوسائل الطبية المعاصرة من المسائل النوازل التي اجتهد فيها الفقهاء المعاصرون، وكان لمجلس الإفتاء فيها اجتهاد أيضا في القرار رقم: (120) حيث رأى فيه حرمة هذا النوع من العمليات؛ "لأن الأصل في المسلم أن يرضى بقضاء الله وقدره، والرضا بما يرزقه الله من ولد، ذكرا كان أو أنثى، ولما فيه من المحاذير الشرعية، كفتح الباب أمام العبث العلمي بالإنسان، واختلال التوازن بين الجنسين، والتعرض لاختلاط الأنساب، وكشف العورات"
فنصيحتنا لك ولزوجك أن تستغنيا بما يقسم الله عز وجل، وأن تعلما علم اليقين أن الخير فيما يختاره سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين المتقين. والله تعالى أعلم ........................................... تحديد جنس المولود من خلال العمليات لا اعتقد به حرمه لان الطبيب يجتهد بما وصل له العلم ولكن الامر بالاول والاخر بيد الله فلو الطبيب عمل كل الاجراءات اللازمه لتحديد الجنس ولم يرد الله ذلك فلن تحدث النتيجه التي يريدها الطبيب او الاهل لان الامر بيدالله مثل عملية طفل الانابيب الطبيب يعمل كل شيء من حيث التلقيح والعنايه اللازمه في الحاضنات بالمختبر ولايحدث الانقسامات اللزمه في البويضه فالطبيب اجتهد لكن الله لم يرد مع ان الطبيب عمل نفس مايحدث في الرحم ولكن ارادت الله لم تشأ فلماذا عملية طفل الانابيب حلال وعملية تحديد الجنس حرام مع ان الامر كله بيد الله

اولادي حياتي 2000 @aolady_hyaty_2000
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

lazourdee
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة