تحـــذيـــــــــر .. أجهزة التلفاز + الفيديو + أجهزة الحاسب قد يسبب مرض الصرع !!

مقال من احدى الكتب الاسلامية أعجبني ونقلته هنا للفائدة قال صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه ما يحب لغيره " ولذلك آمل منكم أن تنقلوه للمنتديات الأخرى للفائدة ويذكر المصدر : منتدى عالم حواء :D


** سألت الدكتور محمد إبراهيم الأتاسي ، وهو مستشار في الأمراض العصبية والنفسية وأمراض الصرع ، عما يراه من أضرار للتلفزيون فيما له علاقة بتخصصاته .. فقال نقلاً عن رسالة دكتوراه عنوانها " الطفل العائلة التلفاز " :
((هناك بعض الأشخاص ممن يعانون من مرض الصرع قد يتأثرون من الجلوس أمام التلفاز فيؤدي ذلك إلى حدوث حالة الصرع ، أي إنه يثير تلك النوبة عندهم .. كذلك التلفاز يسبب الصداع للمشاهد )) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** وترى الدكتورة أمينة هنداوي أستاذ طب الأعصاب بجامعة القاهرة :

أن المشاهدة الطويلة للتلفزيون وكذلك أجهزة الفيديو لها مخاطر عديدة أهمها ما أثبتته الأبحاث العلمية والطبية من أن المشاهدة الطويلة هي أحد العوامل المسببة والمظهرة لمرض الصرع عن طريق الإشعاعات المنبعثة من الشاشات المضيئة والتي تستحث بؤر الصرع الكامنة في أجزاء المخ المختلفة والتي قد تسبب حدوث تكرار النوبات وما يترتب عليها من مضاعفات نفسية وعضوية !!

وتؤكد الدكتورة أمينة على أن الأطفال أكثر تعرضاً للإصابة بصرع " التلفزيون " من الشباب !!
وذلك لأن نسبة حدوث الصرع الكامن في الأطفال أكثر بكثير من الشباب ، مما يحتم ضرورة مراجعة استعمالاتنا للتلفزيون والفيديو والأتاري والألعاب الألكترونية عامة .

أما عن أمراض هذا المرض فتقول : إنه الشعور بالصداع المزمن لفترات طويلة ، وحدوث الزغللة في العينين ، والسرحان لفترات طويلة ، وهذه الأعراض هي إنذار مبكر ينبئ عن الاستعداد للإصابة بالمرض ، وهنا لا بد من الابتعاد فوراً عن شاشات التلفزيون والفيديو وألعابه وعدم المشاهدة لمدة طويلة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

** ينصح الدكتور هشام أبو النصر أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة القاهرة :

الآباء والأمهات بعدم وجود الطفل الرضيع أمام التلفزيون أو في محيطه لعدة أسباب خطيرة من أهمها أن مخ الرضيع لم يستكمل مظاهر نموه الوظيفي بالكامل حيث لا يزال الكثير من أليافه العصبية لم تستكمل غطاءها " المييالبيني "

وكذلك موجات النشاط الكهربائي التي ما زالت هي الأخرى في مرحلة نمو وبناء … أي أن نوعية الانفعالات بين الخلايا المختلفة لم تأخذ طابعاً مستقراً بعد .

ويتلقى الطفل المؤثرات في الجو المحيط به على هيئة مؤثرات سمعية وبصرية بشكل أساسي بالإضافة إلى باقي الحواس .. فإذا وضع الطفل الرضيع أمام التلفزيون يكون بؤرة مركزة من هذه المؤثرات التي تحتاج باستمرار إلى توتر الجهاز العصبي للاستجابة لها ويكون المخ في حالة مستمرة من النشاط في فترة كان المفروض أن يكون في حالة وجود جو هادئ ليستكمل نموه بطريقة طبيعية !! ..

وذلك فضلاً عن أن النشاط الكهربائي يصيبه الخلل عند بعض الأطفال مما يظهر على هيئة تشنجات عصبية ونوبات صرع ، وهو مرض طبياً باسم ( تيليفجن إييليبسي ) أو صرع التلفزيون .