تحقيق التوحيد وثمراته
قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله :
فإن تحقيق التوحيد
تهذيبه وتصفيته من
الشرك الأكبر
والأصغر ،
ومن البدع القولية الاعتقادية ،
والبدع الفعلية العملية ،
ومن المعاصي ،
وذلك بكمال الإخلاص لله في الأقوال والأفعال والإرادات ،
وبالسلامة من الشرك الأكبر المناقض لأصل التوحيد ،
ومن الشرك الأصغر المنافي لكماله ،
وبالسلامة من البدع والمعاصي
التي تكدر التوحيد، وتمنع كماله وتعوقه عن حصول آثاره .
فمن حقق توحيده
بأن امتلأ قلبه من الإيمان والتوحيد والإخلاص ،
وصدقته الأعمال بأن انقادت لأوامر الله طائعة منيبة مخبتة إلى الله
ولم يجرح ذلك بالإصرار على شيء من المعاصي ،
فهذا الذي يدخل الجنة بغير حساب ،
ويكون من السابقين إلى دخولها وإلى تبوء المنازل منها .
【 الـقـول الـسـديـد ( ٢٨/١ ) 】
نسأل الله الجنة بغير حساب ولا عذاب .
بنتـ سليمان @bnt_slyman_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زائرة
•
جزاك الله خير الجزاء حبيبتي
زائرة :جزاك الله خير الجزاء حبيبتيجزاك الله خير الجزاء حبيبتي
آمين وإياك وكل مسلم
الصفحة الأخيرة