روح الفن
روح الفن
بورك قلمك الرائع تحقيق صحفي جميل ومتكامل ولكنه يدمي القلب بالحديث عن هجران الناس لمحبوبتي القراءة فعلا .... يجب أن نتخذ خطوات إيجابية في تحبيب الجيل القادم للقراءة وتقريبها من نفوسهم ولك كل الشكر ووافر الإعجاب بهذا الموضوع القيم
بورك قلمك الرائع تحقيق صحفي جميل ومتكامل ولكنه يدمي القلب بالحديث عن هجران الناس لمحبوبتي...





بسم الله الرحمن الرحيم





أسعدتني طلتكِ البهيّة، رغم أنّنا افتقدناكِ بالأدبيّة ..
(بكل صراحة وأفتح قوسين طال غيابكِ عنّا فكوني بخير)


صحيح لنتخطّى هذا الحاجز بين القارئ والقراءة،،،
لابدّ من الإقدام بخطوات ولو بسيطة لتعويد القرّاء تدريجيا،
بالترغيب في المطالعة لتنفتح أبواب المعرفة على مصاريعها.،

ووصد هذا العزوف و صدّ هجمات التنفير و تظليل العقول،،
و تسخير السخافات والثقافات التافهة والسطحيات والتمويه ..


يحتاج العودة إلى معين المطالعة ، ضمائر حيّة وإرادة
و مجهود جماعي للتنوير والخروج من دياجير الجهل ،،
حتى تنهض الأمّة من جديد،،و تسطع كنجمة في سماء المعارف.

العفو غاليتي مناير و لكِ الشكر الأوفر وننتظر بحبّ أوبتكِ
...






والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روح الفن
روح الفن
تحقيق جميل وموضوع متكامل ومهم وهذا ليس بمستغرب عليك فـ أنتي منبع الفن وروحــــه بارك الله فيك وفي قلمك المبدع غاليتي
تحقيق جميل وموضوع متكامل ومهم وهذا ليس بمستغرب عليك فـ أنتي منبع الفن وروحــــه بارك الله فيك وفي...
بسم الله الرحمن الرحيم






الأجمل
ماشملتني به من كرم ..

وشهادتكِ غاليتي قلادة و وشم..

وفيكِ بارك ومن كل خير زادكِ..

...

وأهدي كل من يتابع هذا المقتطف
.

...



إن سبيل سعادتكِ يكمن في صفاء معرفتِك ونقاءٍ ثقافتِك ،
وهذا لا يحصلُ بالقصص الــــــرومانسيةِ الخيـــــــــاليةِ
التي تَجُرُّ القــــــــــــارئَ إلى الخروجِ من واقــــــــــــعه
والذهاب بعيداً عن عالمه ، وقد تجدين فيها أحلاماً ورديةً ،
وخمرةَ أوهامٍ مسكرة ،ولكنَّ ثمارهاإحباطٌ وانفصامٌ في الشخصية ،
وكآبــــــــــــةٌ قاتلةٌ ، بل ما هو أخطــــر من ذلك ؛ كقصص
( أجاثا كريستي ) التي تعلِّم الخداعَ والجريمةَ والنهبَ والسلبَ ،

وقد طالعتُ سلسلة
( روائع القصص العالمي )
وهي مترجمات منتقاة من القصص الخلاَّبة، والحـــــــــــائزة
على جائزة نوبل ،
فألفيتُها مشوبةً بكثيرٍ من الأغلاط الكبرى
والحماقات .
ولا شك أن في بعض روائع القصص العالمي
رواياتٍ جيدة ،من حيث رقيُّ الفنِّ القصصي والعمل الروائي ؛
كرواية ( الشيخ والبحر ) لآرنست همنغواي ، وأشباهها
من القصص
التي جانبت الفحش والرذيلة ، وسَلِمــــــــتْ
من غوائلِ الانحطاط الأخلاقي
والإسفاف الأدبي .

فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد :
مثل :كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي
وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل
رسالة واعيةً ،
وإنما ذَكرْتُ هذا ؛ لأنني حَرِصتُ
على نقاءٍ كتابي من لوثةِ الأجنبي ، وسمِّ المنحرفِ ، وغثاءِ
التافهين ،فكم من ضحيّةٍ لمقالةٍ ، وكم من قتيلٍ لروايةٍ ،
والله الحافظ .


وعلى كلِّ حال ، فلا أَجَلَّ ولا أحسنَ من قصـــــــــص الله
في كتابه ،ورسوله في سنته ، والتاريخ المجيد للأبرار
من الخلفاء والعلماء والصالحين،فسيري على بركةِ الله ،
فأنتِ السعيدةُ بما عندكِ من دين وهدى، وبما لديكِ
من عقيدةٍ وميراث .
(د / عائض القرني)





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تغريد حائل
تغريد حائل
نستفيقُ عندما يصل الفكر ذروة النضج....ويصل لمنجم الإرتقاء والإنتقاء الهادف..
فالحوار الشائع وللأسف هو مابين الهامش وسطحية لغة الضاد فوق الشفاه...
ناسينَ مخملية الأدب في غذاء العقل...وصقل المعرفة من منهل القراءة والكتاب...
فمنهجنا كتاب الله تعالى..وسنة رسوله عليه السلام...
فيهما من البلاغة روائع البيان!!
وفصاحة المعاني العظام!!
فيهما ينابيع صدق المعجزات!!
وسنابل قصص الأنبياء!!
فمنذو النشأة الأولى لابد أن يكون عشق اليراع والقراءة مُذاب في فنجان الفكر...
المعتلي منصة الثقافة...وسلوة الأذهان...
عزيزتي...
رائع ماخطته أنامل حرفكِ الهائم في بحور الضاد!!
بين خمائل القراءة أمتعتِ الأبصار!!
وبين أقحوان البلاغة كان بديع التجوال!!
سلمتِ على صفاء شهد الأدب...وغذاء الروح والأذهان..
فالقراءة هي مناجاة العقل فوق صفحة الذات...وأمتطاى صهوة الواقع والإبداع...
روح الفن
روح الفن
عبارات رشيقة ومفردات أنيقة تمازجت مع بعض في إستقراء لواقع مؤلم فقد بات الكتاب آخر الإهتمامات والقراءة والثقافة في ذيل القائمة بارك الله فيك ونفع بك..
عبارات رشيقة ومفردات أنيقة تمازجت مع بعض في إستقراء لواقع مؤلم فقد بات الكتاب آخر...
بسم الله الرحمن الرحيم




وبورك فيك وشكرا على هذه الطلة البليلة

وكم يصعب علينا الإقرار بهذا الواقع المذيّل بتردي الوضع...!!!
لكنها الحقيقة ،و علينا التعامل معها والاعتراف بها والبحث عن سبل التغيير!

في زمن تقارب فيه كل شيء،وسهّل علينا كل الأمور أبعدنا فيه الكتاب وأنفيناه!

عملية إحياء القراءة ،و ترغيبها في النفوس ؛تستوجب منظومة كاملة
وطاقات هائلة ،و حلول جذرية ،وتطبيقات عملية دؤوبة !
ورغبة صادقة في النهوض من جديد لأنه طال هذا الخدر!

ولا أخفيك طرأ عليّ سؤالا :
ـ هل
علينا واجب الرثاء أم تقبّل العزاء،أم مدّ حبل التمني والسلوى؟؟؟

ولازال يختمر السؤال ،وما من جواب نهائي!





أجلّ مصائب الرجل العـــــــــــليم *** مصائبه بأسفــار العــــــلوم
إذا فقُد الكتـــــــاب فذاك خطــــب *** عظيم قد يجل عن العميـــــم
وكم قد مــات من أسف عـليهــا *** أناس في الحديث وفي القديم







والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
السلام عليكم أختي الكريمة روح الفن
تذكرت عندما قدمت الحلول وتكلمت عن دور الآباء في تحبيب القراءة الى أطفالهم منذ نعومة أظافرهم تذكرت مجلة ماجد التي كانت تشتريها لنا أمنا كل أربعاء وكنا نتدافع عليها لقرائتها... وتذكرت كتيبات كانت تسمى بالالغاز .. وبها وبغيرها أحببنا القراءة ..
وتلك الطالبة التي أجابتك أنها تدمن قراءة روايات عبير لا تلومي عليها فلكل وقت آذانه وغدا يكبر وعيها وتتغير معها نوعية قراءاتها ... المهم أنها تعشق القراءة ومع الايام ستستبدل روايات عبير بذاكرة الجسد لاحلام مستغانمي ومنها الى العقاد والنخبة من الأدباء ...

وكم إستغربت من حالنا وأضع نفسي في المقدمة من الطريقة التي هجرنا فيها تلك المتعة التي لا يمكن استبدالها بالتكنولوجيا .. فعندما يكون الكتاب بين اليدين وتقلب صفحاته بين الأنامل تلك لوحدها متعة عجيبة لا يدركها الا من عشق القراءة.. وكان الكتاب له جليسا ..

وفعلا كما قلت أن الغرب وبالرغم من مساوئهم الا أن الكتاب عندهم مقدس والقراءة عندهم في المرتبة الاولى .. رأيت صنفين من النساء في دولتين من دول أوربا  .. رأيت النساء في المانيا الصغيرات والكبيرات مشغولات بالحياكة .. فالمرأة أينما كانت في باص او قطار أو قاعة انتظار ترينها تحمل معها صوفا لحياكته أثناء الانتظار من باب الاستفادة من الوقت بشئ محبب لهن.

والنموذج الثاني رأيته في بريطانيا وكان رفيقهن الكتاب .. والله أني كنت أنظر اليهن بنظرة إعجاب وانا أرى الواحدة منهن تقف بجانبي في قطار مزدحم واراها تخرج كتابها من شنطتها وتنهمك بقرائته متناسية الزحمة وطول الوقوف .. وانا بجانبها أشغل نفسي بالنظر هنا وهناك والتأفف من زحمة القطار ... 
سألت نفسي بحسرة أين نحن من هذا ونحن أمة إقرأ؟؟! 

وأخيرا وليس آخرا أشكرك أختاه على طرحك الجميل وجزاك الله خير جزاء