تحليل لأداء السوق السعودي حتى إجازة عيد الأضحى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تحية طيبة و بعد :



بداية من اليوم الأحد 11 / 12 / 2005 م .. تبدأ فترة منع إعضاء مجالس إدارات الشركات السعودية المساهمة من التداول في سوق الأسهم ، و ذلك عملا بمبدأ الشفافية و إتاحة المعلومات لكافة المتداولين في وقت واحد .. حسب ما ينص عليه نظام الشركات السعودي .

في الأسابيع القليلة الماضية حققنا أرقاما جديدة في سوق الأسهم ( على مستوى المؤشر ) ثم كان هناك تراجع بسيط ( جني أرباح ) لإختبار نقطة الدعم 16230 نقطة .

و بالفعل لم ينزل المؤشر تحت هذه النقطة و ارتد من جديد ليلامس حدود 16820 نقطة .



الآن يمر السوق السعودي بحالة من التذبذب .. لعدة عوامل :

1- حظر إعضاء مجالس إدارات الشركات السعودية المساهمة من التداول قد بدأ فعلا .. و معظم هذه الشريحة يعدون من صناع السوق .

2- اكتتاب ( ينساب ) قادم ، و من المتوقع أن تكون قيمة الأموال المكتتب بها تفوق 5 مليارات ريال سعودي .

3- ترقب النتائج الخاصة بالربع الأخير لجميع الشركات السعودية المساهمة .




نقطة الإرتكاز للمؤشر العام الآن عند النقطة 16634 نقطة و مستويات الدعم و المقاومة كالتالي :

دعم 1 : 16546 نقطة

دعم 2 : 16400 نقطة

مقاومة 1 : 16692 نقطة

مقاومة 2 : 16780 نقطة



مؤشر RSI عند مستوى 65 تقريبا و إتجاه مؤشر Envelopes إيجابي ( حاليا ) و مؤشر MACD لم يعطي إشارة واضحة .

بخصوص المتوسطات المتحركة :

مؤشر السوق قطع متوسط 9 أيام هبوطا لكنه لم يقطع متوسطات 14 ، 21 يوما ً .




قد يكون هناك ( جني أرباح ) يهبط بالمؤشر إلى حدود 16400 نقطة تمهيدا للإنطلاقة للأعلى و أخذ فرصة لكي يلتقط السوق أنفاسه .. فلا نستبعد وصول المؤشر إلى 17000 نقطة قبل إجازة عيد الأضحى ، لكنه من الصعب البقاء فوق هذا المستوى خلال هذه الفترة .. و هذا تفسير لحالة التذبذب التي سيمر بها السوق .



هناك العديد من الشركات القيادية و الشركات الإستثمارية في قاعها السعري .. و هذه الشركات موجودة في مختلف القطاعات كقطاعات الإسمنت و الكهرباء و الاتصالات .

لو نأخذ على سبيل المثال سهم الكهرباء لم يأخذ حقه حتى الآن .. فسعره العادل يترواح من 175 ريالا إلى 165 ريال ، لكن المتداولين دائما يربطون ارتفاع السهم بإنهيار السوق و ذلك بسبب ما حدث في مايو 2004 م و هذا الربط غير صحيح مطلقا .

( ملاحظة : هذه ليست توصية بالشراء في هذا السهم ، فالطلب و العرض هما من يتحكمان في سعر السهم ) .



و يجب أخذ الحيطة و الحذر من بعض الأسهم المرتفعة .. و كذلك الأسهم التي بها زيادة لرأس المال ( عن طريق اكتتاب خاص ) فمثل هذه الأسهم ستصل لنقطة معينة بعد ارتفاعات متتالية ثم ستنخفض بشكل كبير عن هذه النقطة .



و نتوقع بعد إعلان نتائج الشركات القيادية ( في منتصف شهر 1 من عام 2006 م ) أن تتناوب قطاعات البنوك و الإسمنت و الإتصالات و بالتأكيد الصناعة على رفع المؤشر العام لما فوق 17000 نقطة بكثير .