تحمّل عجيب من إمرأة (قصة واقعية)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .....
اود ان انقل لكم هذه القصه العجيبه والغريبه وهي واقعيه يرويها لنا الدكتور
(خالد الجبير )...وسوف اكتبها بدون زياده او نقصان ....

القصه.......
امراءه عملت لابنها عمليه في القلب طفل عمره سنتين ونصف ..وبعد يومين من

العمليه وابنها بصحه جيده ..واذا به يصاب بنزيف من الحنجره ادى الى توقف قلبه

45 دقيقه قال لها احد الزملاء احتمال ان يكون ابنك مات دماغيا واظن ان ليس له

آمل الحياه .أتعلمون ماذا قالت ؟ قالت الشافي الله ..المعافي الله اسأل الله أن كان

له خيار في الشفاء ان يشفيه ؛ولم تقل غيرها .ثم استدارت واخذت مصحفها الصغير

الازرق وجلست تقرأ عليه الى ان بدأ يتحرك , وعندما بدأ يتحرك حمدنا الله على

هذا وفي ثاني يوم يأتيه نزيف شديد مثل نزفه الاول ويتوقف قلبه , ويتكرر هذا النزيف

ست مرات ونقول لها: ابنك مات دماغياً. وهي تقول: الحمد لله الشافي ربي ,هو

المعافي وتعيد كلماتها ثم تنصرف ..وتقرأ عليه ,وبعد ان سيطر اطباء القصبه الهوائيه

على النزيف بعد سته اسابيع اذا به يبتلى بخراج كبير والتهاب في الدماغ ,قلنا ابنك

وضعه حرج جداً وحالته خطيره ,قلنا لها هذا الكلام ..فردت :الشافي هو الله , ثم

انصرفت تقرا عليه القرآن ,فبرء من هذا الخراج الكبير بعد اسبوعين ,وبعد اسبوع

من شفائه من الخراج الذي اصاب دماغه ,اذا به يصاب بتوقف والتهاب حاد بالكلى

ادى الى فشل كلوي حاد كاد ان يميته ,والأم مازالت متماسكه متوكله منطرحه على

ربها وتردد الشافي هو الله ثم تذهب وتقرا من مصحفها عليه ...

وبعد ان تحسنت كلاه يصاب بمرض عجيب لم اره في حياتي بعد اربعه اشهر من

العمليه يصاب بالتهاب في الغشاء البلوري المحيط بالقلب مما اضطر الى فتح القفص

الصدري وتركه مفتوحا ليخرج الصديد ووالدته تردد اسأل الله ان يشفيه هو الشافي

المعافي وتنصرف عنا .وبعد سته اشهر في الانعاش يخرج ابنها من الانعاش لايرى

لايتكلم لايتحرك وصدره مفتوح وظننا ان هذه نهايته وخاتمته ,توقف قلبه ست مرات,

المهم هذه المرأه استمرت كما هي تقرأالقرآن صابره لم تشتكي إلا لله ولم تتضجر

كعاده كثير من مرافقي المرضى الذين ادت حالتهم الصحيه لان يمكثوا في الانعاش

لفتره طويله ,والله يااخوان ماكلمتني بكلمه واحده لاهي ولازوجها وكل ما هم زوجها

بالسؤال تحاول ان تهدءه او ترفع من معنويته وتذكره بأن الشافي الله ...

المهم بعد شهرين بعد ان حولنا الطفل لقسم الاطفال ذهب الطفل الى بيته ماشياً

يرى ويتكلم كأنه لم يصب بشئ من قبل .لم تنته القصه العجيب مارايته بعد سنه

ونصف من هذه المرأه , رايتها هي وزوجها حضروا للسلام علي لان عندهم موعد

للطفل ..والطفل طبيعياً بصحه جيده ,وجدتها تحمل طفلاً صغيراً عمره شهرين قلت

للزوج ماشاءالله هذا الرضيع رقمه سته او سبعه في العائله فرد الزوج هذا

الثاني الولد الاول الذي عالجته جاءنا بعد 17عاماً من الزواج والعلاج من العقم

انظروا يااٍخوان امرأه بعد 17عاماً من الصبر والعقم ترزق ابناً وهذا الابن يكاد ان

يموت امامها مرات ومرات وهي لاتعرف لا إله إلا الله ...الله هو الشافي المعافي ..اي

اتكال واي امرأه هذه , انه الايمان والاحتساب هذا ما نريده وهذا مانفقده اليوم إلا

فيمن رحم ربي ، للاسف يجئ المريض يعمل العمليه وهو قلق خائف نادراً منهم

المتكل على الله ........... قضية الإتكال عندنا تحتاج وجهة نظر , أتعرفون مالسبب ؟

السبب صلاتنا , وأننا لانقوم الليل , وإيماننا قليل نخاف من الموت لأن أعمالنا قليلة

وذنوبنا كثيرة فلذا نحن نظن أننا لسنا مستعدين للموت .............................

نهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاية القــــــــــــــــــــــــــــصة
د/خـــالـــد الجبـــــــير

وتقبلوا تحياتي أختكم في الله قموووووووووووره
_______________________________________
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك