إليك....يامن اشعلت فيني لهيب الكتابه من جديد.

تخذني الأشواق إليك…
حين اخط على رمال الشاطي حرفك ألف مرة …بزخارف اشتياقي وابني لنا قصرا" من الرمال أراك الأمير فيه..تلهو مع
الأميرات…فتعتريني غيرة بلا حدود فأبعثر الحرف والقصر
مليون مرة فأعض أبهمي بحرقة.

تخذني الأشواق إليك…
حين اقف أمام المرايا انظر إلى عيناي ..فأرى البحر فيهما بروعته الجذابة فأغوص فيهما بذكرياتي وأمنياتي وأحلامي..معك..أيام تلونت كزرقة البحار ..عندها اغمض عيناي بشدة حتى لا أراك
وأنت تلوح بالرحيل عكس التيار

تخذني الأشواق إليك…
حين يأتي المساء ..فتبعثري الوحدة كأوراق الخريف المتطايرة في الصحراء
تتساقط ذكرياتي كمطر الربيع قطرة…… قطرة فيبوح هاتفي بالصمت
أبث رسائلي فلا يأتي الجواب عندها تداعب عيناي بقايا أرقام أحرف
مسحها الزمان من على الجدران ..كتبتها مرة بشوق.

تخذني الأشواق إليك….
حين أتتجول ليلا" في المدينة الحالمة أتتفقد..أهلها أحبتها ولا أجدك بينهم فأحدثهم
عنك وعني وعن تأثير غيابك الذي أرهق جفوني فتلونت ملامحي بأسئلة لا نهاية لها..وأنا أبحث عنك..في وجهوهم لعلي أراى الرد على عيونهم…فارتاح..
همسه
كل مساء اطلق جيوش
الاشواق إليك..بصمت فهل
تصلك..يا سيدي
مقعدٌ وطاولة ..
...... وقلم !!
هذا الذي أحتاجه
ــ في نظري ــ
لأنسُج
"الحُلُم" !!
00
على أطراف
"""""""""صفحتك" ..!!
قلبٌ
"يُحتضر" !
وبجانبه ..
عالمٌ
"يضمحل"
وتراءت لي
"""""""" صفحتك " ..!!
...... كـ "غابة"
يسكنها
"البشر"
يسيرون
بقانون
"الغجر" !!
لا حُلُم !!
قلمي توقف
دواتي تأفف
وأوراقي
الملآى
بالذكريات
تنزف
وتنزف
وتنزف !
00
مقعدٌ وطاولة ..
......... وقلم !!
هذا الذي أحتاجه
ــ في نظري ــ
لأنسُج
"الحُلُم" !!
ونسيت :
أنني أحتاج
لرُزنامة
من
"هدوء"
من
"سلام"
لأبدأ
"الحُلُم" !!
وإلى حين ذاك
أؤكد :
"""""""" لا حُلُم" !!
..
..
وعذرا إن
كانت مشوبة بـ "ألم" !! ولكن " شعوري " .. بعدما قراءت قلمك ..
ما اجمل ما أكــتبي ..... وردة ..
ونـحــن كــلنا ننتظر ..... هذا ،، النــزف .... !!
"""""" أختك ريااااان ..
*
**
*