تخيلات مشؤمة

الأدب النبطي والفصيح

احببت ان احس بك .. من خلال سكناتك و لمحاتك البريئة .. و لونك الداكن

لكني لم استطع دخول قلبك ..

لأعرف مقداري عندك ..

سألت نفسي مراراً .. هل يكن لي معزة و حبا .. بمقدار معزتي و حبي له ..

هل يملك في نفسه الدافع للإستمرار الابدي الذي أحمله لكي نعيش في جنة تحت أغصان الحب التي تخفف عنا لهب الايام و صعوبتها ..

أحب ان اعرف هل انا باقية معك ؟.. لأزرع البستان الذي سنعيش فيه .. ام ان هذه حالة و لن تدوم ؟.. لكي اجمع فتات ذكرياتي في حقيبتي و استعد للترحال ..

هل عندما اكتشف انك غير كامل الاستعداد في متابعة المشوار سأكمل طريقي وحدي .. و هل سيتحمل ظهري عناء ثقل الذكريات ام سيأخذ البعض ... و يترك البعض ..

لان الذكريات كثيرة .. فمنها الحلو و منها المر

في ذلك الوقت ستكون الحيرة ..

ايهما سأختار .. حلوها ام مرها ..

قصيرها ام طويلها ..

لكن لماذا لا ارحل خفيفة في المتاع ..

فلا املىء حقيبة السفر بذكريات تتعب ظهري ... و تحزن قلبي
و يعتصر السامع لها الماً و حسرة


و فجأة .. صحوت من تلك التخيلات المشؤمة ..

لأجد نفسي امامك .. لازلت اراقب سكناتك .. و لماحتك البريئة .. و لونك الداكن ..


تحياتي
:33:
2
530

هذا الموضوع مغلق.

بحور 217
بحور 217
قرأت الخاطرة قبل هذه المرة ولم أرد عليها في حينها لأنني أحببت أن أعطيها حقها من التأمل ..

كثيرة هي تلك التخيلات المشؤومة التي تمنعنا من الاستمتاع بحاضرنا وتنغص علينا رونقه ..

وعندما يصبح الحاضر ذكريات نتمنى لو منحنا أنفسنا تلك السعادة دون منغصات ..

هي الدنيا يا عزيزتي لاتمنحنا شرابا صافيا دون قذى ..

نجوم الليل ..

قلمك ينساب بين يديك ويسطر على الورقة عذب المشاعر دون عناء ..

يسعدني انضمامك لأعضاء الواحة ..
نجوم الليل
نجوم الليل
مرحبا اختي بحور

آسفة عن التاخير بالرد .. بسبب مشاكل الحياه

و شكرا على ترحيبك بي .. مع انني مقلة جدا في الكتابة هذه الايام مع بداية موسم الاختبارات ..

و تسلمي على التشجيع الدائم منك

تحياتي