رغد مهدي @rghd_mhdy
عضوة جديدة
تخيلوااا!
تخيلي لو قمتي ولقيتي نفسك في مكان مختللللف مررررة وغريب اول مرة تشوفينه مافيه وقت ولا تاريخ لا ليل ولانهار واكتشفتي ان ذي كانت بعالمنا حنا فقط ومافيه شي اسمه اساسا لاوقت لاتاريخ لا ليل لا نهار.... تسبَحيين في اللازمان والاوققت... فجاءة اكتشفتي كل التصرفات اللي تعتقدين انها كانت تاافهة وسخيفة روتينية لا حاجة مهمة وراح تحدد مصيرك في هذا المكان.... غربة خوف وحدة وتحديد مصير.. مشاعر غريبة متضاربة... هذا المكان مستحيل يسيطر عليك سوى شعور واحد هل بأنجو أو لا.ماراح يسيطر عليك نفس المشاعر اللي كنتي تعيشيها بعالمنا مين بيفكر فيني وهل يبكون علي وهل بيحزنون على فقدي وش سووا وش كان ردة فعلهم لا لا لا بس بيكون شعورك واحد هل انا بانجو ام أهلك.هنا بس وبهذه اللحظة فقط كل شي بيكون عندك جاد حتى مزحاتك وسوالفك ومحاولاتك اللي تمشين فيها يومك بتعطينها كامل الأهمية مو لأنك شخص يفكر بشي ماضي لا... لكنك عارفة ان كل تصرف بحياتك كان هو راح يحدد مصيرك اليوم وباللحظة اللي انتي قاعدة تعيشيها الحين.بذي اللحظة ماراح تلومين اهلك ولا صحباتك ولامجتمعك بس نفسك... نفسك اللي خذلتك وحطتك بذا الموقف الصعب.بتقولين انا كنت اقرأ الايات واسمع الاحاديث والمحاضرات كنت اعرف كل تصرف يبدر مني انا محاسبة عليه ليش مااخذته بجديه؟؟؟ معقولة كنت انتظر اني اموت وانحط بهالموقف اللي انا فيه الحين عشان انتبه وحتى لو انتبهت بعد الموت وش بيفيدني.
53
11K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ماقرأت كل الموضوع ولا التكمله بالرد الثاني
حسيت كأنك مثل اللي يحاول يقنع الناس بشي وهم ساحبين عليه
ترى الحياه والدين اسهل من كل هالتعقيدات والعراقيل واساليب بث الرعب والفزع والهلع
دين الله سهل سمح فيه محبه ورحمه يقدر الانسان يعيش حياته بدون عقد نفسيه وفكريه ورهاب ورعب
اذا الانسان ما دخل قلبه الايمان بقناعه ثقي تمام الثقه الله مو بحاجة عبادته ونفاقه
حسيت كأنك مثل اللي يحاول يقنع الناس بشي وهم ساحبين عليه
ترى الحياه والدين اسهل من كل هالتعقيدات والعراقيل واساليب بث الرعب والفزع والهلع
دين الله سهل سمح فيه محبه ورحمه يقدر الانسان يعيش حياته بدون عقد نفسيه وفكريه ورهاب ورعب
اذا الانسان ما دخل قلبه الايمان بقناعه ثقي تمام الثقه الله مو بحاجة عبادته ونفاقه
الصفحة الأخيرة
صرتي تشوفي نفسك كانت تمر عليك لحظاتك بمكان اشبه بالشاشة تنعرض عليك والغريب انك تحسين بالشعورين بوقت واحد شعورك وانتي في الدنيا ومآخذك الحماس والدفاع عن تفسك والثأر لنفسك... والاستمتاع بمشاهدة لقطة... والاستمتاع بتحليل أمور اوقعتك بسوء ظن واتهام وبهتان... بموقف ذكر وطاعة... وعينك تبكي خشية من اية.. مساعدتك لمحتاج.. اصلاحك بين شخصين... جلوسك على جهازك وكان يمشي الوقت وتشوفين نفسك كم ساعة قعدت وعلى ايش قعدت... وتشوفي الاوقات اللي ضيعتيها وكذلك الاوقات اللي انجزتي فيها.. كل ذا قاعدة تشوفينه وتحسين بشعورين شعور الشخص اللي قاعدة يمارس هالأعمال والافعال وشعور الحكم اللي يحكم على نفسه من قبل ان يُحكم عليه ويقضى فيه حكم الله.
الغريب انك ماكأنك نفس الشخص يعني كنتي تدافعين بقوة عن شي كان خاطئ بالأساس وقاعدة تشوفين وتنظرين لنفسك لكنك الحين بالمكان اللي الاشياء كلها واضحة عندك لاهوى يأخذك ولانفس تحلي لك باطل ولاشيطان يوسوس لك ولاكبرياء تاخذك... مافيه اي تشويش الحق حق والباطل باطل.
وتعرفين انك كنتي مخطئة مع انك سابقا تزعمين بقوة انك على حق.
بتشوفين اشياء عجيبة وغريبة ماحسبتي حسابها مو لانها مامرت عليك انما لانك مااعطيتيها جزء من وقتك لأخذها بجدية.كنتي تدرين بكل شي بيصير معك وان اللي يغتاب وش جزاءه واللي تتعطر وتمر على رجال وش جزائها واللي تتهم فلان بأمر لانها بس شكت فيه ووسوس لها الشيطان.. كنتي تعرفين ان اللي تاخر عن صلاتها لها عذاب معين كنتي تعرفين اللي يهجر القران ٣ ايام يعتبر هاجر واللي يقاطع مسلم مايرفع عمله تدرين ماكنتي جاهلة بالأمر كنتي مهونة الأمر على نفسك ومااعطيتي الأمر جديته.
كنتي تسمعي وتطنشي وتسمي كل شخص مآخذ هذا الأمر بجدية شخص معقد.
الحين بهالمكان عرفتي ليش الشيوخ كان يتكلمون بخوف ورهبة ويعظمون من هذا الأمر قاعدة تعيشينه وانتي اللي كنتي تسمينهم المنفرين عن الدين لا والله الا صدقتوا الأمر جلل
اتبعتي الناس اللي بس تطبطب وتقلك ربك رحيم لحد مانسيتي ان ايضا فيه امور توجب العقاب والغضب بالمقابل.
فجاءة حسيتي عدوك الحقيقي واحد واااحد فقط ميين نفسك نفسك فقط لا اهل لا اصدقاء لا مجتمع.
لكنك مازلتي ومازال الوقت بين يدك مازلتي قادرة انك ماتخذلين نفسك وتحطيها بموقف صعب صععب.
لاتستفتين غير قلبك ولو افتوك الناس.
مهما غلطتي توبي وصححي. بيجي وقت ماعاد يمدي.
وبما انك صححتي تأكدتي انك راح تفتخرين بنفسك في الاخرة لأنها ماخذلتك بالدنيا ونجتك من هلاك واقع وحاصل.