هب أن لك عينا كبيرة,كبيرةجدا, تنفذ بشعاعهامن وراء الأشياء, فترى حقيقتها!!! وتنفذالى ماوراء الستور بل الى ماوراء الشعور !!! أتراها تطيب حياتك؟!!بربك صف لي شعورك!
هب أنك رزقت تلك العين السحرية وكانت هبة ربانية خصصت بها دون غيرك من الناس أتراك تفرح!!!؟؟شاركني شعوري الذي أشعر به الآن . حاول أن تتخيل نفسك وأنت تخترق الأشياءببصرك, فتنفذ الى ما وراءها !!!وتصغ بسمعك الىمايدور في نفس محدثك الذي يبدو متماسكا أمامك يظهر لك مشاعر الود والمحبة, وهو على الحقيقة يشتمك ألف شتيمة!!!!!!!!!!!!
هب أنك كلك أصبحت عيونا وآذانا فترى كل شىء وتسمع كل دبيب من حولك,كيف ستكون حياتك؟؟!!!أتراك تهنىء بلذيذ نوم؟؟!!!هل ستعاشر الخلق بنفس راضية محبة لهم!!!؟؟؟كم عدد أعداءك الذين كنت تظنهم من أعز أصدقائك؟؟؟
هل ستذوق طعم الحب في كل علاقاتك الأسرية أو الأجتماعية!!!؟؟؟
كيف ستكون صورة الحياة في عقلك؟؟؟!!! أي أمن وأي حب ستصبو نفسك أليه !!
أي شك وهم وغم سيطوي صفحة حياتك ويغلفها بالبؤس!!!!!!
على رسلك!!!! هذا محض خيال !!!!!!فلا تبتئس!!!
واحمد الله حمدا كثيرا أن طوى عنك صفحة الغيب,فعاملك بما تطيق وكفاك
من الأمور مالاتطيق....."لايكلف الله نفسا الا وسعها"
عطاء @aataaa_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
جزاك الله كل الخير على هذه الرحلة التي تجولنا بين حروفها ولساننا تلهج بالحمد لله عز وجل...
من الأهمية بمكان أن نتذكر نعم الله ونعرفها ونُعرِّفها للناس ليحمدوا الله على ما آتاهم عليه ...
هدفك رائع يا عطاء وهو تحريك عبادة الحمد في قلب وعلى لسان كل قارىء لكلماتك...
فالشكر من أجله خلق الخلق .. ومن أجله كان الإيجاد ونزلت الشرائع
فالشكر أعلى مرتبة من الرضا
واطلق الله على المتصف به نفس أسمه لأهميته ( الشكور)
واهل الشكر هم أهل عبادته ...
وأحب أن اضيف دعاء قاله أحد السلف الصالح حين دعا ( اللهم اجعلني من الأقلين )
فقال له عمر بن الخطاب حينما سمعه : ما هذا ؟
فقال الرجل :
قال تعالى ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم )
وقال ( وقليل من عبادي الشكور )
وقال ( وما آمن معه إلا القليل )
فقال عمر : صدقت
*******
اخيتي عطاء ........... أمر في غاية الأهمية في أن نذكر اخواننا بالنعم ليشكروا الله فكم من صاحب نعمة وهو لا يعلم بها
لك تحياتي صاحبة القلم الهادف