اكتم الونة

اكتم الونة @aktm_alon

محررة ماسية

تداوى بالزيت وعاش 18سنة

الأسرة والمجتمع

كنت في زيارة لإحدى المدن وجلست مع بعض الزملاء فحدثني أحدهم في المدينة أن رجلا أصيب بالسرطان ويئس الأطباء من علاجه وذهب به أهله إلى عدة مستشفيات وكلهم أجمعوا على أن حالته ميؤس منها.

ولكن الله يريد أمراً آخر فجاء أحد الزملاء واقترح عليهم أن يتداو بزيت الزيتون وفعلاً تم الاتفاق مع أحد القادمين من بلاد الشام الذي سيحضر الزيت الطبيعي معه .

وتم اللقاء وأخذوا الزيت وبدأُ في دهن جسم المريض والتقطير في فمه وأنفه ...

وبفضل الله تعالى وبعد أيام إذابة يتلفظ ويتكلم وينادي أبناءه فلم يصدقوا ذلك حتى سمعوه منه مباشرة وزاد حرصهم على الادهان بالزيت وبعد شهر ونصف وإذا بالمريض يستوي جالساً ...

وبعد شهرين وإذا به في كامل صحته وعافيته ويشفى من مرض السرطان تماماً طبيعياً لا مرض فيه وصدق الله ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو)

وهنا إشارات :


• أن كلام الأطباء يجب أن لا نجعله هو الذي يحكم حياتنا وأمراضنا وإن كان كلامهم قد يصدق أحياناً .
• خطأ الطبيب عندما يقرر اليأس من حالة المريض بل يجب أن يفتح باب الأمل ولو كان الأمل ضعيفاً
• الاستشارة لأهل الطب النبوي مهم لأن كثير من الأمراض العضوية لها أدوية في السنة النبوية.


• أن الزيت مبارك كما في الحديث ( ادهنوا بالزيت فإنه يخرج من شجرة مباركة ) ولو تأملنا حالة هذا الرجل وكيف شفاه الله من هذا المرض لعلمت فعلاً بأن الزيت مبارك .• الحرص على أخذ الزيت الطبيعي والحذر من الزيت المغشوش .
• الثقة بالله وعدم اليأس من الشفاء.

منقول













{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } آل عمران/142
العقلاء يستحيون أن يطلبوا السلعة الغالية بالثمن التافه -
وهم يبدون استعدادهم للتضحية بأنفسهم في سبيل ما ينشدون -
إلا أن الاستعداد أيام الأمن يجب أن لا يزول أيام الروع .







" العقل الصحيح هو الذي يعقل صاحبه عن الوقوع فيما لا ينبغي ،
كما قال تعالى { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } الملك/10
أما العقل الذي لا يزجر صاحبه عما لا ينبغي،
فهو عقل دنيوي يعيش به صاحبه ، وليس هو العقل بمعنى الكلمة " .







{ أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ }
ومناسبة الآيتين لبعضهما
أن بعثرة ما في القبور إخراج للأجساد من بواطن الأرض ،
وتحصيل ما في الصدور إخراج لما تكنه فيها ،
فالبعثرة بعثرة ما في القبور عما تكنه الأرض ،
وهنا عما يكنه الصدر ،
والتناسب بينهما ظاهر.









" في قوله تعالى: { وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ } النساء/48
نعمة عظيمة من وجهين :
أحدهما: أنه يقتضي أن كل ميت على ذنب دون الشرك لا نقطع له بالعذاب وإن كان مصرا .
والثانية: أن تعليقه بالمشيئة فيه نفع للمسلمين، وهو أن يكونوا على خوف وطمع " .
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نجد اخت مجد
نجد اخت مجد
جزاك الله كل الخير والسعادة والرضا في الدارين
انثى دلووووعه
سبحان الله
الله قادر
تشكراتي حبيبتي ع الموضوع
اكتم الونة
اكتم الونة
ربي يعافيكم
فديت التميمية
يعطيك العافيـــه
لمعة الماسه 2008
جزاك الله خير