بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى(واذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصيبهم سيئة بما قدمت ايديهم إذا هم يقنطون) سورة الروم
يخبر الله تعالى عن طبيعة اكثر الناس،فيحالي الرخاء والشدة،انهم إذا أذاقهم الله منه رحمة ،من صحة،وغنى،
ونصر ونحو ذلك فرحو فرح بطر ، لافرح شكر وتبجح بنعمة الله.(وإن تصيبهم سيئة) أي:حال تسؤهم ،
وذلك(بما قدمت أيديهم)من المعاصي.(إذا هم يقنطون) يياسون من زوال ذلك الفقر والمرض،ونحوه وهذا جهل منهم وعدم معرفه . من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للسعدي
اخواتي الغاليات نقلت لكن تفسير هذه الايه لاخذ العظه ولتأييد لاختنا الفاضله ضي الهدى ووجدت هجوم عليها
واحسبها انها تريد النصح لكن اخواتي وان المعاصي والذنوب تجلب للانسان المحن والكروب وهي خير للعبد المؤمن
تخفيف لذنوبه ومن منا ليس له ذنب كان احد السلف الصالح اذا اصابته حمى قال اني اذكر اني اصبت ذنبا قبل عشرين سنه
فما بالنا نحن ماذا نقول وكثرت الملهيات واشغلتنا الدنيا ونبحث اين التقصير فينا ونكثر من الاستغفار وذكر الله
واسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيني ويشفي كل مبتلى بسحر او عين او مس
وان يجعلنا من عبادة الصابرين الشاكرين
نفعنا الله بما علمنا واعاننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
قرأني حياتي
•
جزاك الله خير على هذا النقل
بارك الله خيرا اختي قراني حياتي
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقك بالذريه الصالحه
انه هو الرزاق الكريم
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقك بالذريه الصالحه
انه هو الرزاق الكريم
الصفحة الأخيرة