ميرفت

ميرفت @myrft

عضوة جديدة

تدجين الأمة عبر دعوات الجهاد بالمال والدعاء ومقاطعة البضائع

الملتقى العام

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى

هذه الأمة الكريمة التي أكرمها الله بالخيرية، وبأنها الأمة الوسط (العدل) يأبى لها أعداء الله إلا أن يمرغوا أنفها في التراب
يمكر بها أعداؤها الليل والنهار ليمحقوا أنفاس آخر رضيع مسلم


ومنذ أن بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إنذار عشيرته الأقربين إلى يومنا هذا وإلى يوم الدين والصراع بين الحق والباطل هو الذي يحرك الأحداث في عالم المسلمين

وفي القرن المعاصر من عمر الأمة الاسلامية أنزل الكافر المستعمر بهذه الأمة مجموعه من البلايا والرزايا العظام التي كانت بالفعل الضربات الساحقة الموجهة لكبد هذا الدين

لقد استطاعوا ابتداء عبر إنهاء الخلافة الاسلامية ومرورا باستعمار عالم المسلمين وفرض سيطرة الكفر على العالم الاسلامي ثم تسليم بيت المقدس ليهود وتولية الرويبضات******على العالم الاسلامي عطفا على احتلال ونهب خيرات المسلمين وتجويعهم .... إلى ما لا ينتهي من المكائد لهذه الأمة

استطاعوا أن يوجهوا في غضون سنوات قليلة من الأذى بهذه الأمة ما لم يستطعه أجدادهم في قرون من الزمن وحروب صليبية متوالية


تقف الأمة الاسلامية اليوم على شفى جرف هار نسأل الله تعالى أن لا ينهار بها!!

توالت عليها النكبات والمصائب

وتداعت عليها أمم الأرض قاطبة

وأصر الغرب الحاقد المسكون بأشباح الحروب الصليبية على أن يضرب ضربته القاصمة لظهر هذه الأمة حتى لا تقوم لها قائمة

فضربها في فلسطين

وضربها في الجزائر

وضربها في أفغانستان وفي الشيشان وفي البوسنة وفي البلقان وفي كشمير وفي الفلبين

وضربها في العراق

واحتل أرض الاسلام كلها من أندونيسيا شرقا إلى المغرب غربا

وفرض حظر التجول على الاسلام وكتفه وأعلن الاقامة الجبرية عليه حتى ينظر في طريقة تنفيذ حكم الاعدام فيه!!


والمسلمون حيارى يتخبطون ذات اليمين وذات الشمال وحكامهم باسطوا أذرعهم بالوصيد

لو اطلعت على هذه الأمة لوليت منها فرارا ولملئت منها رعبا

يتساءل المسلمون: ما الحل؟

ما الواجب فعله كي لا نغرق فها هي الأمة الاسلامية اليوم كلها: كهشيم المحتظر!!


حملة صليبية على أفغانستان تلتها الحملة الصليبيبة الثانية على كشمير ثم الحملة الثالثة على بيت المقدس

وها هي الحملة الصليبية الرابعة على العراق

قبل أن يخرج الصليب من حملة ضد المسلمين حتى يدخل في أخرى مكشرا عن أنيابه مسلطا سيفه على رقاب المسلمين

قاذفا براجمات حقده آلاف الأطنان من المتفجرات على رءوس المسلمين

وغدا بعد العراق يخطط لاستعمار العالم الاسلامي عسكريا استعمارا مباشرا حتى يفتك بكل مسلم

وقد ولغ في دماء المسلمين وفي أعراض المسلمات ونهب خيرات المسلمين وتركهم هلكى جوعى عالة

فما السبيل لإيقلف هذا الطوفان المغولي الجديد؟

من يوقف هولاكو هذا العصر؟


فمن قائل بأن حكام الأمة أعداؤها علينا التخلص منهم

ومن قائل لا خير يرجى في هذه الأمة فقد تودعنا منها

ومن متسائل : أين العلماء؟ ألا يعقل أن نجد عالما ربانيا واحدا في هذه الأمة ؟

وأين الجيوش ألا يعقل أن نجد قائدا واحدا******فتنتفض في عروقه معاني الاسلام بله النخوة والشهامة ليستنقذ ما يمكن أن يستنقذه من كبرياء هذه الأمة المذبوح على عتبات البيت الأبيض والأسود؟

وأين الخطباء؟ أعقرت اللغة العربية عن أن تمتزج طاقتها البلاغية بما جاء به الاسلام من مفاهيم تأخذ بالمسلم إلى مدارج العلى حتى يحركوا الجموع لتأخذ دورها في هذه المأساة التي يعيشها المسلمون؟

وأين المثقفون؟ أين الأساتذه في الجامعات تبين لطلابها واجبهم الشرعي تجاه أمتهم؟

أين الشباب الذي تغلي في عروقه دماء الاسلام!! دماء الشهادة والاستشهاد!!

أين الحركات الاسلامية بثقلها في الأمة وعملها السنين الطوال فها هي ساعة الصفر !!

أين الأمة نفسها؟ أين أنت أين أنا؟؟؟

في خضم هذه الدوامة التي نعيش ونحن نرى بأم أعيننا الأمة تغرق شيئا فشيئا

والأمم الأخرى كلها حتى أرذل خلق الله وأغبى خلق الله

حتى من يعبدون الفأر والبقرة استضعفونا وخلوا بنا

ما الحل يا خلق الله؟؟؟


أيكون الحل مثلا بحملة تبرعات نجمع لأهل العراق ما يسد رمقهم ولأهل فلسطين ما يسد حاجتهم من الطعام

ونحوك لهم الخيام حتى لا يناموا في العراء بعد أن يهدم الصليبيون بيوتهم على رءوسهم؟

أم نقاطع المنتجات الأمريكية فلا نشتري الكولا ونستعيض عنها بالعرق سوس؟

أم لا نملك إلا الدعاء فهو سهم نافذ ؟؟ فلنحيي سنة القنوت في النوازل؟؟

أم نخرج زرافات ووحدانا نقاتل الأمريكيين بالسكين والخنجر والبندقية؟

أم نعتصم على أبواب الأمم المتحدة لا نتحرك حتى يطل علينا أمينها العام بطلعته البهية فيصدر قرارا كرمى لعيوننا بأن كفي يا أمريكا !!

أم نستنجد بالضمير الحر للعالم المتقدم!! أطفالنا ونساؤنا في خطر فلا تتركونا !!

أم نتحرك بالمظاهرات الغاضبة تملأ شوارع عواصمنا الكبرى نحرق الأعلام الأمريكية ونتوعد بوش وبلير بالذبح!!

أم نقطع البترول عن الغرب؟ أم ننسف خطوطه ونحرق آباره؟

أم نغلق بيوتنا على أنفسنا بانتظار المهدي الذي سيقيم الخلافة ويقود المسلمين؟؟ ونعتزل هذه الفتن كلها ؟

أم نرفع الراية البيضاء لبوش وعصابته المجرمة؟


أول ما علينا فعله هو أن نعي أن هنالك من يخطط في الظلام ليوجه دفة الأمة الغاضبة إلى غير الوجهة التي تحول الغليان الذي أوجدته العقيدة الاسلامية الممتزجة بالأخوة في الله مع ما يرى ويبصر من واقع أليم إلى بخار فانفجار يقلب الطاولة على كل من شارك بسوم المسلمين سوء العذاب!!

فقد عملوا على صرف الأمة دوما عن العلاج الناجع والوحيد لكل مصائبها وآلامها


يقول أنور الخطيب في كتابه ( مع صلاح الدين في القدس ) : فأجاب ( ******) بأن أي حل سياسي سيتطلب الاعتراف بإسرائيل كما سيتطلب تنازلات معينة، ولا يوجد زعيم عربي يقدر على ذلك ، فقلت له : أنت الزعيم الذي يملك الشارع العربي من محيطه إلى خليجه وأنت موضع ثقة الجميع ، فأجاب : ومن أنا حتى أقول لابن عكا خلاص مالكش وطن : إن هذا الموقف لا يقدر عليه إلا أصحاب الأرض وأصحاب القضية وهو الشعب الفلسطيني .

لهذا الغرض أنشأ ******- الدمية الأمريكية- منظمة التحرير الفلسطينية

كي توقع باسم أبناء بيت المقدس على بيع بيت المقدس بثمن بخس كرسي عمدة يجمع فواتير الهاتف والقمامة ويقمع المجاهدين في بيت المقدس بدلا من المغضوب عليهم

ولكن الأمر كان يحتاج لتوطئات ومقدمات وترويض لهذه الأمة التي ميزها الله بعاطفة جياشة جرتها كثيرا وراء الدجالين كعبد الناصر


فقاموا بعدة حروب مسرحيات مفبركة

وقاموا بعمليات لا تسمن ولا تغني من جوع يدخلون بها حدود فلسطين المحتلة ليقتلوا اثنين أو ثلاثة ومن ثم يصدرون البيانات الثورية الأغاني الحماسية لا للحل السلمي ولا للتفاوض

وتقوم الدول العربية بمنعهم من العمل وتحاصرهم وتقضي على بعض فلولهم كما شاهدنا في أيلول الأسود

وهكذا يتروض الناس أن الحل العسكري لا يجدي ولا يسمن من جوع

ويفجر مجرم القرن السادات عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين الأمر فيذهب إلى القدس ويجري محادثات السلام

وتتحرك الشعوب العربية الغاضبة التي ما زالت تجري في عروقها دماء العزة والحمية لدين الله

وتقوم الحكومات بحركاتها المسرحية المعهودة من قطع العلاقات وتعليق عضوية مصر في جامعه الدول العربية

ومن ثم يتبين للجاهلين أنهم كانوا منذ أول ليلة نشأت فيها إسرائيل على اتفاق ووئام معها يهيئون الأمور لتصل لهذا الحد

يمتصون غضب الشارع (العربي) والاسلامي


ومن بعد أصبح وجود شمعون بيرز في شوارع عمان أمرا طبيعيا ويسقيه تجارها العرق سوس ضيافة لأنه ضيف الأردن!!

لم يعد التفاوض مع اليهود أمرا مخالفا للعقيدة يثور الناس من أجله ويحطمون وينسفون

لأنهم تم ترويضهم شيئا فشيئا على أن اسرائيل واقع لا بد من التعامل معه!!

وشيئا فشيئا تدخل أمريكا بثقلها بعد حرب الخليج لتدخل الجميع مفاوضات سلام

لماذا لم يتحرك المسلمون؟

لأنهم تعودوا مع الوقت الذي مضى بعد الحروب الوهمية الخاسرة


وفكرة أن اسرائيل تمتلك السلاح النووي

والتوازن الاستراتيجي

والكذب على الذقون

والسادات

وحرب 48 ثم 67 ثم 73 وكلها مسرحيات مفبركة

وحرب لبنان

وصبرا وشاتيلا

والمسلمون في نوم أهل الكهف تعودوا

ثم

الانتفاضة الأولى التي شاهد فيها المسلمون العظام وهي تكسر والبيوت تهدم على رءوس أهلها والدم للركب

فتعودت الأمة على هذه الأمور ،،، وألفت هذه المشاهد

وما عاد من شيء يحركها


فأصبحت مهيأة للسلام وتوقيع صك بيع فلسطين ليهود

الآن ماذا نرى

تبلغ الأحداث بأهل فلسطين وبغيرهم من المسلمين المستضعفين المعذبين المدافعين عن بيضة هذا الدين

تبلغ بهم الأحداث مبلغا عظيما كما حصل مثلا من مذابح في انتفاضة الأقصى

أو في حرب جنين وغيرها

والمسلمون لا تزيد ردة فعلهم عن مظاهرات لا تسمن ولا تغني من جوع

هتافات وحرق أعلام ومن ثم خراطيم مياه وينفض السامر وكل واحد يعود لبيته ليشاهد شريط الأخبار من جديد

فيتعود على رؤسة الدم والتشريد ولا يعود ذلك يؤثر فيه


كلما بلغت الأمور ذروتها

كما تبلغ الآن في الحرب الصليبية - ولا أدري هل كلمة الصليبية أيضا لم تعد تؤثر في المسلمين ؟؟؟- ضد العراق بل ضد المسلمين في العراق

يخرج علينا الإعلام العربي مع بعض المخلصين من ابناء هذه الأمة الغيورين عليها المكبلين الذين لا يستطيعون حيلة بحلول ما أنزل الله بها من سلطان
:

اجمعوا التبرعات لإخوانكم

قاطعوا المنتجات الأمريكية والبريطانية واليهودية

تصوروا مثلا أن يقوم التلفزيون ****** بحملة تبرعات لانتفاضة الأقصى!!

من يصدق ان فلسا واحدا سيصل؟


الأهبل فقط

نعم المغفل الأحمق الذي لا نقول عنه حسن النية ولا ننعته بالمخلص الذي يتوكل على الله بأنه فعل ما عليه

بل هو فقط الأهبل


لأن الله تعالى أكرمه بالعقل ولكنه أبى إلى أن يحمل ما حمل الله هذه الأمة من العلم على ظهره كمثل الحمار يحمل أسفارا

فيقوم المسلمون ( بالتصدق) على أهل فلسطين!!!

تخيلوا المهزلة


أو يظنون أنهم يقومون بالجهاد بالمال في هذه الحالة

ولهم بالطبع من الأجر ما للمجاهد هناك في فلسطين وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي العراق


طالما أنهم لا حول لهم ولا قوة !!!!

فلا أقل من دريهمات يجهز بها غازيا

ومن جهز غازيا فقد غزا!!

كلمة حق يراد بها باطل

ووضع للأمور في غير موضعها لتعدو استخفافا بالدين وكتما للحق وتحريفا للكلم عن مواضعه!!

فالرسول عليه السلام لم يأذن لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بالقعود في المدينة عندما جهز جيش العسرة!!

لأن الجهاد بالمال لم يكن يوما بديلا عن الجهاد بالنفس ولا مغنيا عنه

خاصة والحال هنا جهاد دفع لا تحصل الكفاية بأهل بيت المقدس فيه

وبالتالي فالجهاد بالنفس فرض عين لا يغني عنه شيء!!


إذن فمسألة الالتفاف على حكم الله تعالى ولي أعناق النصوص وإنزالها غير منزلها هو ما تقوم به الأنظمة المجرمة و(الطيبون المخلصون) الذين يبكي أحدهم دما من هول ما يرى ويعض على أصابعه حتى يقرضها من حسرته على عدم استطاعته فعل شيء

فلا أقل من أن يقوم بحملة تبرعات

والحاصل أنهم بهذه الطريقة
يخذلون المجاهدين ويسمنون الشاة قبل ذبحها !!

تأملوا ما يقول رسول الله عليه السلام وقيسوا الأمر بأنفسكم:

المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يخذله ولا يظلمه

فنحن بفعلنا هذا نكون قد أسلمناهم لجزاريهم وخذلناهم في موطن علينا فيه النصر لهم

وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر!!

فالدراهم المعدوده هذه التي يجمعونها والتي لا يصل منها واحد بالعشرة آلاف

لا تكفي قوت يوم للمجاهدين وعوائلهم

بدليل أنهم كما نعلم لا يكادون يجدون الماء ،، يعني ولا حتى حققوا لهم أبسط مستلزمات العيش

فلا يتصورن أحد أن حملات الجهاد بالمال كفت أهل فلسطين!! ولا أنها ستكفي أهل العراق


ولا أنها البديل عن الجهاد بالنفس

ولا أنها تسقط واجب الجهاد بالنفس عنا
!! ولا أنها ستكون حجة لنا أمام رب العزة عندما يسألنا عما فعلنا لنمنع بحر الدم المتلاطم الأمواج الذي فجره الصليبيون وأمم الأرض قاطبة من دماء المسلمين وأشلائهم!!

والخطير هنا

هو أنهم صرفوا الناس عن الجهاد بالنفس إلى لا شيء!!!

والناس فرحون بأنهم يجاهدون بالمال

ثم يطلع علينا المروجون من أبواق الأنظمة العميلة (ومعهم المنجرفون في التيار الذين لا يعلم واحدهم أين موقعه من الكرة الأرضية من الطيبين السذج) بروائع مكافحة العدو الصهيوني الصليبي

مقاطعة المنتجات الأمريكية

الاسم رنان

تطرب له النفوس

ويلعب على وتر العاطفة أيما لعب

أوليست أمريكا عدوة الله في الأرض

أوليسوا يمولون بأموالنا عدونا من أحفاد القردة والخنازير

فكيف نشتري منهم

اشتر منتجا أمريكيا تقتل طفلا فلسطينيا

وهم اليوم بقضهم وقضيضهم من يتزعم الحرب ضد الاسلام والمسلمين فنحن نقتل أنفسنا بأيدينا

وهكذا


ما الذي يحصل يا جماعه؟؟

لنتفكر مستخدمين نعمة العقل التي أنعم الله علينا بها!!

أولا:

المقاطعه أمر طبيعي في الأمة المفروض أننا نحن المسلمون نعلم أن أمريكا عدونا وبالتالي فنبغض أمريكا وكل ما يمت لها بصلة ومنتجاتها وأفكارها وأموالها وووو

فالمفروض أننا لا نحتاج لا لحملات دعاية ضد المنتجات الأمريكية ولا غيره

يعني من يقول لك قاطع المنتجات كمن يقول لك احقد على أمريكا وأنت تراها تغتصب أختك المسلمة وتقتل أباك الشيخ الكبير

هل وصل الأمر بالمسلمين من الجهل بعقيدتهم وبالولاء والبراء حدا يستدعي قيام حملات لتذكيرهم بالحقد على أمريكا ومقاطعة منتجاتها؟

فالقيام بحملات أمر خطير جدا لأنه أيضا يركز في أذهان المسلمين أنهم إن قاطعوا فهم قد فعلوا شيئا لنصرة إخوانهم وهم حقيقة لم يفعلوا أي شيء

فأمريكا تسيطر على كل شيء في حياتهم وعلى منابع النفط وتأخذه مجانا والواجب هنا طردها وطرد نفوذها لا استبدال الكولا بالعرق سوس


ثانيا:

الملاحظ أن هذه الحملات تشتد عند حصول الأحداث الجسام

عندما يصل الدم للركب

تنطلق المزامير والمناشير قاطعوا الهمبرجر

هكذا

في فلسطين الناس تقطع رقابهم وتسرق أكبادهم وتخترق الصواريخ بيوتهم وأفئدتهم

ونحن بالمقابل فعلنا ما نستطيع:::


قاطعنا الهمبرجر


الله الله في أمة الجهاد!!

وهكذا دجنونا

في افغانستان قنبلة واحدة تقتل عشرة آلاف مسلم ونحن نقاطع!!

قلوبنا مع هؤلاء الضحايا

حولونا إلى خراف لا تملك فعل شيء إلا أن تمتنع لفترة وجيزة عن أكل الهمبرجر

روضونا

شاهدنا أفظع الأعمال التي يمكن أن تحدث في هذا العالم (المتحضر)

ففعلنا

فعلنا فعلنا العظيم المكافئ لها


ثالثا:

وبعد أن تنهي المجزرة ويعم الهدوء وتدوس الدبابات الأشلاء

وتدفن الجرافات حطام المجاهدين في المجاري

وتعود الأمور إلى مجاريها

تعود حليمة لعادتها القديمة

فقد اشتاقت للهمبرجر

وهكذا مر أمامنا فصل من فصول التهيئة لعملية هدم المسجد ألأقصى

وفصل من فصول الحروب الصليبية التي لا نستطيع فعل شيء حيالها إلا الامتناع لأيام عن الهمبرجر

فالناس تدربوا على أفظع من هذا

وما تحركوا

وفعلوا ما يستطيعون من مقاطعه

وكفى الله المؤمنين القتال


رابعا:

ويقوم ****** عربي واحد بشراء منتجات أمريكية تغطي كل ما خسرته الشركات المبتلاة بعدو يفش الخلق فيها

وكفى الله تلك الشركات الحرب التي أعلنها مقاطعوا الهمبرجر عليها

وما راحت إلا على من دفن في المجاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأنه ينتمي لأمة هذه أسلحتها في مواجهة هذا العدو!!!!!!!!!!


خامسا:

ويطلع علينا من على منابر رسول الله قوم بضاعتهم كتم الحق إرضاء للسلطان يقولون لنا:

الدعاء سهم من سهام الله عليكم بالدعاء فالنوازل لا علاج لها إلا الدعاء


كلام حق يراد به باطل

بل هو في موضع باطل فلا خير فيه أبدا


قال تعالى:

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ(13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ(14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(16)

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم

أين من قصر واجب المسلمين تجاه الصليبيين على الدعاء وجمع التبرعات من هذه الآيات البينات

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم

ولم يقل تضرعوا إلى الله أن ينزل بهم الصواعق وأنتم نيام في بيوتكم لأنكم مؤمنون وهم كفار

بل لا بد من أن تقاتلوهم أولا ومن ثم ادعو الله أن يثبت أقدامكم وأن ينصركم

وعندها يعذبهم الله بأيديكم أنتم!!!!!!


الحل الوحيد الذي به تحل هذه المصائب:

الجهاد بالنفس

وإن قامت الأنظمة بمنع المسلمين من الوصول لنصرة إخوانهم

فالأولى ******تجييش الجيوش المخلصة لتحرير الأرض وإعادة الحكم بما أنزل الله

اللهم قد بلغت

اللهم فاشهد

عن منتدى العقاب

******
1
492

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ميرفت
ميرفت
والله إن وعد الله لحق

إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ!!

لقد قال رب العزة وهو أصدق القائلين:


فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(5)

إنها حرب مقدسة ضد الكفر وأهله واجب على المسلمين فيها بنص القرآن أن يعملوا سيوفهم في هؤلاء المشركين حيث وجدوهم حتى يعرضوا عليهم ثلاث خلال:

الاسلام أو الجزية والخضوع لسلطان الاسلام أو الحرب يقتلون فيها أو يخضعون لسلطان الاسلام رغم أنوفهم حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

هذا هو التجسيد الحقيقي لمعنى العزة

العزة لمن ابتغاها هي لله ولرسوله وللمؤمنين وليست العزة للصليبيين الذين ابتغاها عندهم حكام الضرار ممن تسلطوا على رقاب المسلمين

كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ(8) اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(9) لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ(10)

هذا هو حال الكفار وهو ما نعيش

لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة!!

هذا إن كان لهم بهم قرابة أو عهد

فكيف بالصليبيين وقد جاءوا بحربهم المقدسة الصليبية ليذبحوا كل من نطق بالتوحيد لأنه مسلم ولا عهد ولا قرابة !!

كيف ونحن عشنا وعايشنا اليورانيوم المنضب والصورايخ العابرة للقارات والأسلحة الحديثة التي لا تبقي خضرا ولا يابسا إلا أحرقته

كيف وقد خلفوا أطفالنا جوعى تنهشهم سكين المجاعات والأمراض الفتاكة يقايضون دواءهم بالنفط

كيف وراجمات حقدهم من آخر الدنيا تنطلق لترمي القنابل التي تزن الأطنان على رءوس المسلمين تهدم عليهم بنيانهم الفوقي والتحتي ولا تبقي لهم ولا تذر

كيف وكيف


أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ(13) قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ(14) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(15) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(16)

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم

أين من قصر واجب المسلمين تجاه الصليبيين على الدعاء وجمع التبرعات من هذه الآيات البينات

قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم

ولم يقل تضرعوا إلى الله أن ينزل بهم الصواعق وأنتم نيام في بيوتكم لأنكم مؤمنون وهم كفار

بل لا بد من أن تقاتلوهم أولا ومن ثم ادعو الله أن يثبت أقدامكم وأن ينصركم

وعندها يعذبهم الله بأيديكم أنتم!!!!!!

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(16)

هل تظنون أن الإيمان ادعاء تتشدقون به لا يمر من خلال الاختبارات الحقيقية التي تثبت صدقه وكذبه؟؟

وقد قال تعالى في آل عمران 142
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين

تذكرة دخول الجنة أن يعلم صدقك في الايمان بالجهاد والصبر!!


قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ(29)

حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون!!

ثم تأتي الآيات التي تعتبر المحك الحقيقي لايمان المؤمنين وفصل المؤمنين عن المنافقين وتمييزهم عنهم:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ(38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(40) انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(41)

أولا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ(38)

اثاقلتم إلى الأرض وأنتم تدعون أنكم مؤمنون!!

ولا يمكن أن نتصور المؤمن يرضى بالحياة الدنيا من الآخرة!!

ثم وعيد من الله بأن من لم ينفر يعذبه عذابا أليما، أو يخسف به الأرض فلا حاجة من وجوده على ظهرها لأن الله استخلف المؤمنين في الأرض ليجاهدوا لا ليتثاقلوا إلى الأرض:

إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ!!

خسارة في الدنيا وفي الآخرة

انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(41)

ولنتأمل هذه الآيات التالية نقيس عليها حالنا وأنفسنا:

لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ(44) إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ(45) وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ(46) لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ(47) لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ(48)

إنه لأمر خطير أن نرى غالبية المسلمين اليوم تستأذن وتسأل هل علينا جهاد؟؟

هل نخرج إلى الجهاد وقد شاهدنا الكافر ولغ في دماء المسلمين وفي أعراض المسلمات؟؟

لاَ يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَن يُجَاهِدُواْ

لا يستأذنك

لا يتصور منهم أن يصل بهم الحال مع إيمانهم أن يستأذنوا في الجهاد أنجاهد أم لا!!

مؤمن يعني جهاد

استئذان وتثاقل إلى الأرض يعني نفاق

الأمر محسوم محسوم!!

إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ(45)

الذين لا يقرنون إيمانهم بالجهاد إنما هم الذين ارتابت قلوبهم وهم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر!!

تصوروا مقدار خطر هذا الأمر وما زال الكثير الكثير من المسلمين لا يعيه!!

فيصل واضح بين جلي تنص عليه آيات القرآن الكريم

الفرق بين المؤمن بالله واليوم الآخر ومن لا يؤمن بالله واليوم الآخر

أن هذا إيمانه يعني الجهاد

وذاك إيمانه تثاقل إلى الحياة الدنيا والقعود عن الجهاد والاستئذان!!

سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا 11 الفتح!!

وَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ(86) رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ(87) لَـكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(88) أَعَدَّ اللّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(89)

وليقس الأغنياء منا والقادرون على الجهاد

وبالمناسبة فالمعذورون في أمر الجهاد محصورون بالضعفاء والمرضى والفقراء المعدمين ممن بينتهم الآيات الكريمات:

لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ(91) وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ(92) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ(93)

فالجهاد إذن أمر صريح على المؤمنين أن يحملوه محمل الجد:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ(123)

اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك ولا تجعلنا مع الخوالف


عن منتدى العقاب
X X X X X X X