بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخوات نلاحظ انه انتشر بين الناس أخطاء في الشرع
وإن شاء الله تعالى اليوم ودي اتكلم عن الاخطاء اللي تحظرني أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه اللهم آمين
اولا كثير كثير كثير منا من اذا جا يدعي يقول الله يغفر لك ان شاء الله الله يفرج لك ان شاء الله وهكذا
طيب وش المشكلة هنا ؟
المشكلة ان الدعاء بهذي الطريقة حرام بل انه خطأ عقدي
فالوحدة تدعي وتقول إن شاء الله فكأنها تقول يارب ان شئت اغفر لي وان ما شئت لا تغفر لي والدعاء لاااابد فيه من الالحاااح والعزم في المسألة
الشي الثاني ان الله عز وجل لا مكره له كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ ، اللَّهُمَّ
ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ ، لِيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ صَانِعٌ مَا شَاءَ لَا مُكْرِهَ لَهُ"
الخطأ الثاني تدخل الوحدة وتقول مالي الا الله وانتم او لولا الله وفلان ياالله ما اعظم هاللفظه
ماتدرين انه شررك أصغر !
طبعا شرك اصغر اذا كانت قالتها وهي ما تقصد انها تعظم المخلوق مثل الخالق
لكن اذا كان اللي يقولها يقصد هذا المخلوق بعظمة الخالق فهذا شرك أكبر اجارنا الله واياكم اللهم امين...والمفترض والصحيح ان تقول مالي الا الله ثم انتم
الثالث فيه من اذا جا يدعي يقول مثلا اللهم اني أسألك بوجهك كذا مثلا من حوائج الدنيا وهذا لا يجوز لأنه مايسأل بوجه الله عز وجل الا الجنه فوجه الله عز وجل اعظم من ان يسأل به حوائج الدنيا
وانقل لكم فتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله من موقع صيد الفوائد مع بعض التصرف
- وسئل فضيلة الشيخ : عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟
فأجاب قائلا : وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل
إليه بذلك ، فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ، أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .
- وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟
فأجاب بقوله : قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال مناف لقوله تعالي : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) (1) وقوله تعالى ( وَمَا
جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) (2).
- وسئل فضيلة الشيخ عن هذه العبارة (الله يسأل عن حالك ) ؟ .
فأجاب بقوله : هذه العبارة : (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها أن الله – تعالى – يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل ، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم ، والقائل لا يريد هذا في الواقع
لا يريد أن الله يخفى عليه شئ ، ويحتاج إلى سؤال ،لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى ، أو توهم هذا المعنى ، فالواجب العدول عنها ، واستبدالها بأن تقول : أسأل الله( أن يلطف
بك ) ، وما أشبهها .
سئل فضيلة الشيخ: عن قول العاصي عند الإنكار عليه (أنا حر في تصرفاتي) ؟ .
فأجاب بقوله: هذا خطأ ، نقول : لست حراً في معصية الله ، بل إنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوي
-لا يقال ( انتقل إلى الرفيق الأعلى ) .
لان هذا من باب الخبر ، لأنه من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به
- وسئل أيضاً:عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم ( حرام عليك أن تفعل كذا وكذا) ؟
فأجاب بقوله : هو الذي وصفه بالتحريم إما أن يكون ما حرم الله كما لو قالوا حرام أن يعتدي الرجل على أخيه أو أشبه ذلك فإن وصف هذا الشيء بالحرام صحيح مطابق لما جاء به الشرع .
وأما إذا كان الشيء غير محرم فإنه لا يجوز أن يوصف بالتحريم ولو لفظاً ؛ لأن ذلك قد يوهمه تحريم ما أحل الله –عز وجل –فينهى هؤلاء على إطلاق مثل هذه الكلمة ولو كانوا لا يريدون بها التحريم الشرعي وأن يبتعدوا عنها وإن كان قصدهم في ذلك شئ صحيحاً . والله الموفق .
وسئل فضيلة الشيخ:عن قول شاءت الظروف أن يحصل كذا وكذا)،و(شاءت الأقدار كذا وكذا)؟ .
فأجاب قائلا : قول : ( شاءت الأقدار ) ، و ( شاءت الظروف ) ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف هو الأزمان ، والزمن لا مشيئة له ، وإنما يشاء هو الله ، عز وجل ، نعم لو قال
الإنسان : ( اقتضى قدر الله كذا وكذا ) . فلا بأس به . أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار لأن المشيئة هي الإرادة ، ولا إرادة للوصف ، إنما للإرادة للموصوف .
ما أشتهر عند العامة من قولهم خير الأسماء ما حمد وعبد ونسبتهم ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فليس ذلك بصحيح أي ليس نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، صحيحة فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا اللفظ وإنما ورد " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن " .
- وسئل فضيلته : عن قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريبا : " فلان ربنا افتكره " ؟ .
فأجاب فضيلته بقوله : إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر ، لأنه يقتضي أن الله – عز وجل – ينسى ، والله – سبحانه وتعالى – لا ينسى ، كما قال موسى ، عليه
الصلاة والسلام ، لما سأله فرعون: ) فما بال القرون الأولى . قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى ( (1) . فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر .
أما إذا كان جاهلا ولا يدري ويريد بقوله أن الله افتكره ) يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر ، لكن يجب أن يطهر لسانه عن هذا الكلام ، لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين – عز وجل – ويجيب بقوله : ( توفاه الله أو نحو ذلك ) .
- سئل فضيلة الشيخ : عن قول ( إن فلان له المثل الأعلى ) ؟ .
فأجاب بقوله : هذا لا يجوز على سبيل الإطلاق ، إلا لله – سبحانه وتعالى - ، فهو الذي له المثل الأعلى ، وإما إذا قال : ( فلان كان المثل الأعلى في كذا وكذا ) وقيده فهذا لا بأس به هـ.أ.
(يعني تقولين انت المثل الاعلى حرام . اما المثل الاعلى في الصدق مثلا يعني تقيدين يجوز هذا ).
وايضا من الالفاظ الشائعة تحلف الوحدة بذمتك ماتسوين كذا بأمانه ماتسوي كذا ّ!
هذا شرك . الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف بالأمانة فليس منا"
يعني يتبرأ منه الرسول صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله
كذلك فيه كلام اعجبني في موقع الا سلام سؤال وجواب وانقله لكم
وعلى منوال هذا الباب أيضا عدد من الألفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين ومن أمثلتها: أعوذ بالله وبك ـ أنا متوكل على الله وعليك ـ هذا من الله ومنك ـ مالي إلا الله وأنت ـ
الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ـ لولا الله وفلان ـ أنا بريئ من الإسلام ـ يا خيبة الدهر
(وكذا كل عبارة فيها سب الدهر مثل هذا زمان سوء وهذه ساعة نحس والزمن غدار ونحو ذلك وذلك لأن سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر) ـ كل الأسماء المعبدة لغير الله كعبد المسيح وعبد النبي وعبد الرسول وعبد الحسين
اتمنى انكم تستفيدون وللحديث بقية إن شاء الله جل وعلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خالة رنووووده @khal_rnoooodh
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

%ورد تشرين%
•
جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان اعمالك




الصفحة الأخيرة