ورود ملونه

ورود ملونه @orod_mlonh

محررة برونزية

تدرين ان الغيبه من كبائر الذنوب وان المستمع مثل المغتاب(( تعالوا نحاول نتركها سوا ))

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تدرين ان الغيبه من كبائر الذنوب وان المستمع مثل المغتاب




الغيبة من الأمراض التي ابتلي يها المجتمع وانتشرت فيه انتشاراً هائلاً ، حتى اصبحت مألوفة لدى افراده ، يفعلها المسلم كأبسط امر يقدم عليه ، مع انها من كبائر الذنوب ، وعظائم المعاصي التي تمزق شمل الأمة ، حيث تزرع الشحناء في النفوس ، وتفصم عرى المودة ، وتقطع روابط الأخوة .

تعريفها :

الغيبة هي ان تذكر اخاك المؤمن بما فيه ويكره ان يذكر به ، سواء ذكرت نقصاناًَ في بدنه أو خلقه أو نسبه أو ملابسه أو فعله أو دينه أودنياه وسواء اظهرت ما يكره إظهاره عنه بالتصريح أو التعريض أو الإشارة او الكتابة أو الغمز والرمز .
تحريمها :

حرم الإسلام الغيبة وحذر منها اعظم تحذير ومقتها اشد مقت ، فعدها اعظم من الزنا ، وصورها بما تكرهه النفوس وتنفر منه الطباع ، حيث جعل المغتاب كالآكل للحم أخيه .
قال تعالى : « ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم» (2) . وقال رسول الله (ص) «إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» (3) . وقال البراء : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اسمع العواتق (4) في بيوتها ، فقال (ص) : يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته» (5) . وقال (ص) : «مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون (6) وجوههم بأظفارهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في اعراضهم» (7) . وأوحي الله تعالى إلى موسى ابن عمران (ع) : «من مات تائباً فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار» (8) . وقال أنس : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم شأنه فقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا اعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل واربى الربا عرض الرجل المسلم» (9) .

علاجها :

أيها المسلم إذا نازعتك نفسك إلى ذكر عيوب أخيك ونقائصه فتذكر أضرار الغيبة ومفاسدها ، وما ورد فيها من الإثم العظيم ، وانظر إلى عيوبك ونقائصك ، وتول علاجها واستئصالها من نفسك فذلك أحرى بك ، وأبقى لكرامتك ، واسلم لعرضك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس» (11) .

واعلم ان الغيبة ليست محصورة في أن تذكر أخاك في غيبته بما يكره فحسب ، بل إن إصغاءك لمن يغتابه غيبة أيضاً ، والمغتاب لو لم يجد من يصغي لحديثه لما اغتاب ، وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال : «الساكت شريك المغتاب» وقال : «المستمع أحد المغتابين» (12) .

كفارتها :

كفارة الغيبة : هي أن تتوب منها وتندم على فعلها ، وبذلك تخرج من حق الله تعالى ، ويبقى عليك حق أخيك المؤمن الذي اغتبته ، وطريق الخروج من حقه كما يأتي :
1 ـ إن كان حياً يمكنك الوصول إليه فاذهب اليه واعتذر من فعلك ، واستحله ، وبالغ في الثناء عليه لتطيب نفسه ، وإذا فعلت هذا ولم تطب نفسه ففي ذهابك إليه ، واعتذارك وتأسفك من الأجر ما يقابل إثم الغيبة يوم القيامة .
ويشترط في استحلالك منه : أن لا تكون الغيبة سبباً لوقوع الفتنة بينك وبينه ، سواء بلغته الغيبة قبل ذهابك إليه أو بسبب اعتذارك منه .
2 ـ إن كان من اغتبته ميتاً أو غائباً لا يمكنك الوصول إليه فأكثر له من الاستغفار والدعاء ، ليجعل ثواب ذلك في حسناته يوم القيامة ، ويكون مقابلاً لما تحملت من السيئآت بسبب اغتيابه .
3 ـ إذا كان حياً ولم تبلغه الغيبة وكان في إطلاعك إياه عليها ـ حال التحلل والاعتذار ـ إثارة للفتنة ، فلا تذهب إليه ، بل اكثر من الإستغفار والدعاء له (13) .
المستثنى من الغيبة :

«إن الفاسق المتجاهر بالفسق المتبجح بأعماله المذمومة تجوز غيبته في تلك الأعمال لا غير ، فقد ورد في الحديث (لا غيبة لفاسق) ، وروي عنه (ص) : (من القى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له) .


ووردت الرخصة في تظلم المظلوم من ظالمه لدى من يأخذ له بحقه ، وفي نصح المستشير ، وجرح الشاهد والقدح في باطل ، والشهادة على مرتكب الحرام ، وضابط هذه الرخصة : هو كل مقام يكون هناك غرض صحيح يتوقف حصوله عليه» (14) .




وهذه فتوى

السؤالأريد أن أعرف هل تنحصر كبائر الذنوب في ما ذكره الرسول – صلى الله عليه وسلم – في حديث السبع الموبقات أم يشمل غيرها ؟ وإن كان نعم، فمثل ماذا؟ وهل الغيبة من كبائر الذنوب ؟ أنا أعاني من هذا الداء – للأسف- حتى حين أحاول الابتعاد عنه، من حولي لا يعينونني على ذلك -كما تعرفون - هو داء منتشر بين معشر النساء، ماذا تنصحونني ؟



الجوابكبائر الذنوب لا تنحصر في السبع الموبقات المذكورة في قوله – صلى الله عليه وسلم - : " اجتنبوا السبع الموبقات " بل تشمل غيرها كما جاء في صحيح البخاري (6675) عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس، وفي الصحيحين (البخاري (5976) ومسلم (87)) واللفظ للبخاري أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قلنا: بلى يا رسول الله، قال : " الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس، فقال: " ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور وشهادة الزور" فما يزال يقولها حتى قلت: لا يسكت، وعنه – صلى الله عليه وسلم -:" إن من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق..." رواه أبو داود (4877) .
وأما الغيبة فإنها من كبائر الذنوب بل قد قال القرطبي في ( الجامع لأحكام القرآن ) إنه لا خلاف في أن الغيبة من الكبائر ، فكبائر الذنوب هي كل معصية فيها حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة من عذاب، أو غضب، أو نحو ذلك، وأما النصيحة لمن بلي بهذا الداء فهي كالتالي :
أولاً : تذكر عظم هذا الذنب ومغبته في الدنيا والآخرة .

ثانياً : أن يستحضر العبد عند نطقه بكلمة لا ترضي الله مراقبة الله – تعالى – له، وأن يتذكر أن عليه ملائكة يكتبون ما يلفظ من قول، وأن على كل امرئ حافظين كرام كاتبين فليستح منهم .
ثالثاً : البعد عن مجالس السوء، وليصحب المؤمن من يعينه على طاعة الله، ومن يذكره بالله رؤيته .
رابعاً : إن الاشتغال بالنافع المفيد، وملء المجالس بالخير والهدى من طلب العلم الشرعي والدعوة إلى الله .
خامساً : تعويد اللسان الصمت عن كل مالا ينفع وليجعل المؤمن كلامه ذكراً، وصمته فكراً، والله - تعالى - أعلم



د/ محمد بن سريع السريع
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية




من الان ادعوا نفسي اولا ثم ادعوكم لتركها فمن تستطيع ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
30
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جرح ورا جرح
جرح ورا جرح
جزاك الله خير على تذكيرنا بهالداء الي فعلا منتشر بيننا يالحريم

اجاهد نفسي اني ما اتكلم في غيبة احد لكن مثل ما قلتي للاسف اصبحت عادة
اسأل الله العلي القدير ان يبغض الينا هذا الفعل ويعصمنا عن الوقوع فيه
كرز مركز
كرز مركز
جزاك الله خير اختي ووالله ان النفس لتحزن عند قراءة هذا الكلام وهذا الوعيد لمن اغتاب ولكن لا اقول الا اللهم اغفر لي ونقني من الخطايا والذنوب وسخرني لكل عمل تحبه وترضاه وجنبني كل مالا ترضاه اللهم ولكل من امن على دعاءي ياحي ياقيوم سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين .
OM DORAR
OM DORAR
الله يهدينا نحن معشر الحريم
حواء السلفيه
حواء السلفيه
جزاك الله خيرا اخيتي على التذكير واعاننا على فعل اوامره وترك مانهى الله عنه
aya44
aya44
يارب اعيني ع ترك تلك المعصيه يارب وجميع المسلمين بس سؤال يا بنات يعني لو انا اتكلمت عن حاجه الشخص ده فعلا عملها واقعدت احكي عنها للناس وفي نفس الوقت الشخص ده لما يسمع حد يتكلم عن مواضيعه بيضايق جداا هل هذه الغيبه ؟