تدفئة اليدين والقدمين تخفف القلق وتساعد على النوم!

تدفئة اليدين والقدمين تخفف القلق وتساعد على النوم!

إذا لم يكن باستطاعتك النوم جيدا فحاول تدفئة يديك وقدميك بدلا من تناول الأقراص المنومة.. هذا ما ينصح به الباحثون في سويسرا.

وقال هؤلاء إن النوم يحدث عندما تكون اليدان والقدمان أدفأ من درجة حرارة الغرفة وإلا فإن الشخص لن يستطيع النوم أبداً.

واقترحوا في التقرير الذي نشرته مجلة "نيو إيج" الأميركية ارتداء الجوارب أو وضع زجاجات مياه ساخنة أو تبليل اليدين بمياه دافئة قبل الخلود إلى النوم لتخفيف القلق والانزعاج وضمان الحصول على الراحة المطلوبة.

والجدير ذكره أن من بين الأمور التي يمكن أن تقوم بها إذا كنت شديد التوتر، مشاهدة أحد أفلام الرعب!! حيث اكتشفت ماري بيث أوليفر أستاذة الاتصالات في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا التي قامت بالعديد من الدراسات في محاولة منها لتفسير ظاهرة عشق أفلام الرعب والمخاطرة، التي أصبحت مألوفة في جميع المجتمعات وامتدت لتشمل الفتيات الصغيرات اللاتي كانت لا تسهويهن مثل هذه الأفلام أو الألعاب من قبل..

واكتشفت الباحثة، أن أحاسيس القلق والخوف والتوتر التي تولدها هذه الأفلام والألعاب تجعلنا نشعر بعدها براحة نفسية كبيرة.. فمجرد الجلوس على حافة المقعد والتثبث به في خوف يساعد على إفراز نسبة أكبر من الأدرينالين الذي يساعد على الإحساس بالإثارة.

فقضاء الوقت في ممارسة أنواع من التسالي المخيفة والمرعبة تجعلنا نتعرض للإحساس بمستويات مختلفة من الإثارة ونحن جالسون في أماكننا الآمنة.

ويزيد من الإحساس بالراحة أن معظم أفلام الرعب تنتهي عادة بنهايات سعيدة مما يجعلنا نشعر بإحساس غريب من المرض والارتياح الذي يخفف من حدة التوتر الذي نعاني منه ويجعلنا نعيش بعدها ساعات في سعادة ليس لها أي تفسير مادي أو ظاهري، ولكنها سعادة داخلية.

هذا فيما يخص الرعب أما بخصوص التوتر فهناك توتر تحت السيطرة… حالة التوتر يمكن أن تكون ضرورية للإنسان من أجل التركيز على جميع قواه في اللحظات الحاسمة، هذا ما يؤكده العلماء.

والمهم في هذا المجال هو عدم ترك التوتر يتفاقم إلى مرحلة شديدة أو ما يسمى بالتوتر الزائد عن الحد الذي يتسبب لأضرار بالغة للصحة من الصعب التخلص من آثارها ولكن كيف يمكن تحديد التوتر الذي يمثل النقطة التي طفح بسببها كيل تحمل الجسم؟

لقد تمكن الخبراء من معهد برلين لأبحاث مشاكل التوتر من تصميم جهاز إرسال متحرك، حيث يحمله الشخص المعني على جسمه، وهذا الجهاز يقوم بقياس درجة حرارة الجسم، ونبض القلب وتفاعل الجلد مع التأثيرات الخارجية. ويحتفظ الجهاز بكافة هذه المعلومات على مدار الشهر، بعد ذلك يقوم بتحليلها ومقارنتها (معطيات الأيام المختلفة)، مما يسمح وبسهولة بتحديد الأزمة القادمة. وأفضل ما يمكن لصاحب هذا الجهاز عمله بعد ملاحظة إشارة الخطر، هو اللجوء إلى نوم قصير ولو لمدة 10 دقائق._
(البوابة)