السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
--------------------------------------------------------------------------------
تذكر الموت أيها الغافل
تذكر الموت وشدته، وكربه وسكراته، تذكر وأنت طريح الفراش، تنظر
إلى من حولك، ولا تستطيع كلاماً ولا ترد جواباً، وهم عاجزون عن غوثك، ولا يستطيعون تخفيف روعك ولوعتك. واستمع إلى هذا الوصف القرآني العجيب لحال المحتضر
(فلولا إذا بلغت الحلقوم. وأنتم حينئذ تنظرون . ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون. فلولا إن كنتم غير مدينين . ترجعونها إن كنتم صادقين . فأما إن كان من المقربين. فروح وريحان وجنت نعيم. وأما إن كان من أصحاب اليمين. فسلام لك من أصحاب اليمين. وأما إن كان من المكذبين الضالين. فنزل من حميم. وتصلية جحيم. إن هذا لهو حق اليقين).
وقال عن الظالمين خاصة:
(ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون. ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون). وقال: (ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق)
هذا وصف القرآن للاحتضار، لمن قاسى هذه الساعات الرهيبة والتي ستأتي عليّ وعليك يوماً من الدهر، ولابد والله المستعان
نصر @nsr_1
محرر في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️