تذكر قبل ان تعصي الواحد الاحد

بـــســــــــم الله الرحــــمـــن الــــــــرحـــــــــيـــــــــم

يا من تخاف الله عز وجل:


• تذكروا قبل أن تعصوا:

أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".


• تذكروا قبل أن تعصوا:
أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".

• تتذكروا قبل أن تعصوا:

لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".


• تذكروا قبل أن تعصوا:

القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.

• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.

• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.


• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله.


• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".


• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".


• تذكروا قبل أن تعصوا:

يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!> فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.


• تذكروا قبل أن تعصوا:

أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".


• تذكروا قبل أن تعصوا:

وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.


• تذكروا قبل أن تعصوا:

عندما يقول العاصي يوم القيامة: "ي حسرتى على ما فرطت في جنب الله".


• تذكروا قبل أن تعصوا:

نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.


• تذكروا قبل أن تعصوا:

أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.

والله يحسن خاتمتنا يــــــارب



منقول