السؤال : ما هو فضل يوم عاشوراء ، ويومي الخميس والاثنين ؟
الجواب : يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر مُحَرَّم الذي هو أول السنة الهجرية بالأشهر الْهِلَالِيَّة، ورد أنه اليوم الذي أَنْجَى الله فيه موسىوقومَهُ، وأغرق فيه فرعون وقومَهُ؛ فصامه موسى وصامه اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أَحَقُّ بموسى منكم فصامه، وأمر بصيامه، وكان قد فُرِضَ أَوَّلًا، ولَمَّا فُرِضَ رمضان أصبح صيامه نافلةً، لكن فيه فضل كما في الصحيح عنأبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صيام يوم عاشوراء يُكَفِّرُ السَّنَة التي قبله .
وأما يوم الخميس ويوم الإثنين: فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومهما ويقول: إنهما يومان تُرْفَعُ فيهما الأعمال؛ وأُحِبُّ أن يُرفع عملي وأنا صائم فلذلك يُسْتَحَبُّ صيامهما من كل أسبوع لمن قدر على ذلك.
المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – رحمه الله -
متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) وهو عاشوراء، والمعنى أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث، ولكن يخص منه يوم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر لمن لم يصمه كله، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم عاشوراء في الجاهلية، وكانت تصومه قريش أيضاً، فلم قدم المدينة -عليه الصلاة والسلام- وجد اليهود يصومونه، فسألهم عن ذلك فقالوا: إنه يومٌ نجى الله فيه موسى وقومه، وأهلك فرعون وقومه، فصامه شكراً لله صامه موسى شكراً لله ونحن نصومه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (نحن أحق وأولى بموسى منكم) وصامه وأمر بصيامه، فالسنة أن يصام هذا اليوم يوم عاشوراء، والسنة أن يصام قبله يوم أو بعده يوم، لما روي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (صوموا يوماً قبله ويوماً بعده)، وفي لفظ: (يوماً قبله أو يوماً بعده) وفي حديث آخر: (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني مع العاشر)، فهذا هو الأفضل، أن يصام العاشر لأنه يوم عظيم حصل فيه خيرٌ عظيم لموسى والمسلمين، وصامه نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام-، فنحن نصوم التاسع بنينا -عليه الصلاة والسلام-، وعملاً بما شرع -عليه الصلاة والسلام-، ونصوم مع يوماً قبله أو يوماً بعده مخالفة لليهود، والأفضل التاسع مع العاشر لحديث (لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع) فإن صام العاشر والحادي عشرة أو صام الثلاث فكله حسن يعني صام التاسع والعاشر والحادي عشر كله طيب، وفيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهر كله فهو أفضل له.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الغيوده
•
جزاك الله خير علي التذكير
الله يوفقنا لمايحب ويرضاء
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم ويرضاء
الله يوفقنا لمايحب ويرضاء
سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم ويرضاء


الصفحة الأخيرة
أوضحت المحكمة العليا أن الثلاثاء المقبل سيكون العاشر من محرم بناء على عدم ثبوت رؤية هلال الشهر، فيما يكون السبت الماضي المتمم لذي الحجة المنصرم. وأبانت المحكمة في بيان أصدرته أمس، أن دخول شهر ذي الحجة العام المنصرم وافق ليلة الجمعة المصادف 28 من أكتوبر 2011 م حسب تقويم أم القرى، ولعدم ثبوت رؤية هلال محرم ليلة السبت الماضية وانتفاء ورود خلاف ذلك طيلة الأيام الماضية فإن الاثنين المقبل 10 محرم بحسب تقويم أم القرى سيكون اليوم التاسع من محرم والثلاثاء الذي يليه هو اليوم العاشر. واستندت المحكمة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم «الشهر هكذا وهكذا وهكذا» ثم عقد إبهامه في الثالثة وقال «فصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين»، وقوله «فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين»، وفي رواية «فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين».