مسافره والجو غيم
لا اله الا الله
بعدك انطفى العالم
اللهم انى استودعتك خالد
دلع شرقي
دلع شرقي
الله يفرج كربته ويفرحنا فيه
عندووله
عندووله
رفعععع
مسافره والجو غيم
فى احدى الصحف الكبيره تم تناول القضيه
هذا اليوم
,,
أسرة الحربي.. الوحيدة التي تخشى رمضان
السجين خالد ينتظر القصاص يوم العيد

عبدالعزيز الربيعي (ينبع)





باتت أنفاس السجين خالد الحربي الذي لم يتعد عمره 18 عاما، معدودة، وهو ينتظر تنفيذ القصاص بعد عيد الفطر المبارك.
وفيما ينتظر الجميع العيد بفارغ الصبر، بات الحربي الوحيد الذي يتخوف من اقتراب العيد الذي يودع فيه الدنيا، في وقت لا تعرف أسرته ماذا تفعل والمبلغ المطلوب للعفو عنه من أهل الدم يصل إلى 30 مليون ريال، وهو مبلغ كبير لا تستطيع الأسرة توفيره.
ويقبع خالد الحربي في سجن حفر الباطن، يعض داخله أصابع الندم صباح مساء، بعد أن وقعت قبل أربع سنوات مشاجرة بينه وبين شاب آخر يكبره بسنوات، حيث أقدم خالد على قتل الشاب ليتم اقتياده للسجن، وبعد مداولات يصدر بحقه الحكم الشرعي الذي يقضي بضرب عنقه بالسيف.
وتوصلت مساعي الصلح التي قادها عدد من المشايخ وفاعلي الخير للتنازل من أهل الدم لإطلاق سراح خالد مقابل مبلغ كبير قد يعجز وغيره من الناس عن توفيره، حيث لا تستطيع أسرته توفير مبلغ 30 مليون ريال، خاصة أن خالد يتيم بعد وفاة والده الذي ترك خلفه أم خالد العاجزة عن توفير ولو جزء بسيط من هذا المبلغ الكبير، والمشروط بدفع المبلغ خلال ثلاثة شهور تنتهي في يوم 29/9/1433هـ.
ورغم صعوبة المهمة، استطاعت الأسرة توفير جزء بسيط من المبلغ من أهل الخير، لتبقى أم خالد رهينة البكاء، فلم تجف دموعها، بل تضاعفت فور سماعها دخول شهر رمضان المبارك، في وقت كان الجميع يزف التهاني لبعضهم باستقبال الشهر الكريم، وذلك عطفا على اقتراب انتهاء المهلة.