؛؛؛ تذهب الى جميع المستشفيات في العالم .. ثم ياتيها الفرج من الله ؛؛؛

:27:بسم الله الرحمن الرحيم
كانت هناك امراة صالحة تقية تحب الخير ولا تفتر عن ذكر الله , تحب الناس ويحبونها , وتالفهم ويالفونها , وفجاة تشعر بالم شديد في فخذها .. سارعت الى الدهون والكمّادات
والمسكنات ,, لكن لا فائدة .. الالم يزداد بشدة ..
وبعد رحلة في مستشفيات كثيرة , ولدى عدد من الاطباء سافر بها زوجها الى لندن ,
وهناك وفي مستشفى ضخم وتحاليل دقيقة , يكتشف الاطباء ان هناك تعفنا في الدم ,
ويبحثون عن مصدره فاذا هو موضع الالم في الفخذ ,ويقرر الاطباء ان المراة تعاني من
سرطان في الفخذ وهو مصدر الالم , وتنتهي التقارير , الى ضرورة الاسراع ببتر رجل
المراة من اعلى الفخذ , حتى لا تتسع رقعة المرض ...
وفي غرفة العمليات كانت المراة ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره , ولسانها لم ينقطع عن ذكر الله ,, وصدق اللجوء والتضرع اليه ..
ويحضر جمع من الاطباء لاجل ذلك !!! فعملية البتر عملية كبيرة , ويوضع الموس في المقص !! ويحدد بدقة موضع البتر !! وبدقة متناهية ووسط وجل شديد , ورهبة عميقة
يوصل التيار الكهربائي , وما يكاد المقص يتحرك حتى ينكسر الموس وسط دهشة الجميع
ويوضع مقص جديد ,, وتتكرر الصورة ,, هكذا... ثلاث مرات ...؟؟ .
وهذا لم يحصل ابدا في تاريخ عمليات البتر .. ارتسمت على وجوه الاطباء حيرة ودهشة !!
فاعتزل كبير الاطباء بهم جانبا , واخذوا يتشاورون ويقررون , و ... و.. ؟؟
فكانت نتيجة تشاورهم ان يجروا جراحة للفخذ التي كانوا سيبترونها ,,,
ويا لشدة الدهشة ؟؟!! ما كاد المشرط يصل الى وسط احشاء الفخذ حتى راى الاطباء
قطنا متعفنا بصورة كريهة , وبعد عملية بسيطة نظف فيها الاطباء المكان وعقموه ,
صحت المراة وقد زالت الالام حتى لم يبق لها اثر ,,
نظرت المراة فوجدت رجلها لم تمس باذى .. ووجدت زوجها يتحدث مع الاطباء الذين لم تغادر الدهشة وجوههم .. وراحوا يسألون زوجها !!
هل حدث وان اجرت المراة عملية جراحية في فخذها ؟؟
وعرف الاطباء ان المراة تعرضت لحادث مروري من فترة طويلة .. وجرحت المراة جرحا بالغا في ذلك الموضع ...؟؟!!
وكم كانت فرحة المراة كبيرة .. وهي ترى كابوس الخطر ينجلي ..
فراحت تلهج بالحمد والثناء على الله الذي كانت تستشعر قربه منها
ولطفه بها ورحمته لها ........:27:
لا اله الا الله .... والله اكبر ..