
صباحٌ رقيق قد شق طريقهـُ على استحياء من ظلمات الليل
صباح ٌ تستجيبُ له العيون قبل الأرواح ..
يتسلل وهج سناه إلى سراديب الحياة
نفرحُ بانبلاجه لـــــيضئ لنا العالم بأكمله ..
فما أروع دفء الحب فيهـ عندمـــا نجدهـ في قلوبنا
وماأرق خصلات الشمس الناعمة حين تداعبُ أجفان الناعسيين
لتوقظ النيام ... وتقشع ستار الظلام
لتُسمع الأنام ... شدوا بلابل اليــمام
فــ يذوب إحساساً وعذوبـــة .. فهو يجمع الحُلم والحنين
صباح رسائل الشووق على أجنحةِ الحمـَـــام
صباحٌ فيه إنبلاج فجر الذكريات وإشراق شمس الأمنيات
رتبوا أحلامكم .. وتلمسوا الأمل في الأفق القريب
فـــالصباح يحملُ في طياته ذكريات لاتــهدأ
بإحساس الأمس ..
وشعور اليوم ..
وأملُ الغد ..
ومضهـ ...
للصباح تباشير .. معطرةٌ برووح الطفولهـ
صباحك يهمس باقة من زهور الذكريات ، والأماني ، والآمال بوجدانية رقيقة ، وينثرها ذوباً على خد الشروق !
يستفيق صباحك في مقلة الشمس عذب الخاطرة .. مبتهج الروح .. يشرع نافذة التفاؤل أمام رؤاه ..المتفتحة
ذلك ما ترجمته معاني بيانك الموشوم بالأمل ، المقبل على الحياة .. !
فلحرفك الزاهي تحياتي !.