السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماتظن في ارض الجنه؟
هل هي من تراب ابيض اواحمر,وهل الطين الذي يوضع بين اللبنات فيها من الاسمنت الناعم,وهل حصباؤها من حجارة ملونة جميله؟
لايأختي الحبيبه ويأخي الحبيب ان الامر اعظم من ذلك بكثير,واليكم بيان من ذلك على لسان من دخلها وعرفها -

وهكذا طارت نفوس الصحابة-رضي الله عنهم-الى الجنة فسألوا رسول الله-

2-عن انس بن مالك- رضي الله عنه- قال:كان ابو ذر-رضي الله عنه-يحدث ان رسول الله-

3-عن ابي سعيد الخالدي رضي الله عنه-قال:قالرسول الله-

اختي القرئه او اخي القارئ :هذهثلاث احاديث في وصف تربة الجنة,وقد تطن ان بينهما تعارض,فمرة قال النبي--


واليك بيان ذلك على لسان السلف
اما الامام النووي-رحمه الله- فجميع بين الرويتين السابقتين عند مسلم وفيهما((ترابها المسك))و((درمكة بيضاء))فقال -رحمه الله-:قال العلماء معناه انها في البياض درمكة وفي الطيب مسك.
اما العلامه ابن القيم-رحمه الله تعالى-فجمع بين الرويات اثلاث فقال: قال ابو بكر بن ابي شيبة:حدثنا محمد بن ابي عبيد عن ابيه عن الاعمش عن مالك بن الحارث,قال معتب بن سمي: الجنه ترابها المسك والزعفران,ويحتمل معنيين اخرين
احدهما:ان تكون التراب من الزعفران فإذا عجن بالماء صار مسكآ والطين يسمى ترابا ويدل على هذا في الفظ الاخر ((ملاطها المسك))والملاط الطين ويدل عليه انه في الحديث العلاء بن زياد((ترابها الزعفران وطينها المسك))فلما كانت تربتها طيبه وماؤها طيبا فانضم احدهما الى الاخر حديث لهما طيب اخر فصار مسكا
المعنى الثاني: ان يكون زعفرانا باعتبار اللون مسكا باعتبار الرائحة,وهذا من احسن شيء يكون,البهجه ولاشراق لون الزعفران وارائحة رائحة المسك,وكذلك تشبيهها بالدرمك, وهو الخبز الصافي الذي يضرب لونه الى صفرة مع لينها ونعومتها
منقووووول
اختكم
صــمــalaneenــت