معلمتي..في زحمة تكاتف اجساد الاهمال حولي تملصت اليك رغبة في الالتفات ...
انا لن اشكوك ذاتي او حتى طموحـــاتــي..:(
سأطرح عليك ابعاد مشكلة فاقت صنائعها حجم اعــوامي...
بالامس كنت اسمع قصص الغابة الخضراء والاميره واقزامها السبعه...
واليوم ماعدت اسمع سوى قصص الموت وروايات الدمــــار...
كنا نلتقي واطفال الحي نتراشق الرمال ونلعب بعرائس القطن واليوم اهدونا شروخ ناريه ترعد وتحرق...
قالوا: (هاكم العاباً إلعبوها)..انه التأصيل الذي ينشأ
كلنا عرف وسيعرف ان المعطيات تبدأ العاباً لتنتهي
احداثاً...
المذياع الذي صدح طويلاً اناشيد الطفولة والفرح اكتض اليوم بزمجرة الموت والعويل...
حتى صفحات الجرائد وشاشات العرض افترشتها
صور موتى واجساد ممزقه ودماء واشلاء تناثرت ...
من حولها توزع اطفال يصرخون وآخرون يهذون..
(كل شيء تجهٌم في عمر الزهور..)...
الكبار يتمتمون عبارات السخط ولاشيء يفعلون والصغار ماعادوا صغاراً...
تمشيخت البراعم واكتهلت ...
وتقولين لي: ابتسمي كما سنتفائل نحن لانكم انتم من سيصنع ســـلام الغد...!!!
عجباً لكم..
كيف ترقبون الانبات من تربة العقم؟؟!!
انتم لم تزرعوا شيئاً لتأتون يوماً وتحصدوه ..
فقط عبأتمونا جبناً وهواجس ملئتمونا...
وكما الهواء اتى ليتناثر هباءاً تناثرنا معه..
اي شيء صنعتم اليوم للاسلام والمسلمين كي
نتقلدكم فعلاً في الغد..!!!!!

scson @scson
ثمرة اسرة حواء الناضجة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لكننا ياعزيزتي لانريده أن ينبت الإحباط واليأس..في نفوسنا الآملة..
أحيي قلمك وحرفك..الثر..:26: