تربويات ...لأنفسنا ومن نحب

الملتقى العام










الحمد لله رب العالمين
وصلاة ً وسلاماً على مربي البشرية وخاتم الرسل أجمعين
وصحبه وآله الطيبين الطاهرين


لاينكر مُطَّلِعٌ ومعايشٌ للواقع أرتباطنا وأبناؤنا بأجهزة الإتصال وتقنياته المتعدده
بل ومتابعة كل ما يُبَثّْ فيه من رسائل وتغريدات
وكلنا يعلم أن لها تأثيرا كبيرا في عقول وثقافة وفكر قُرّاءِها

كما يفتقد أغلب الآباء أساليب ومهارات التواصل مع الأبناء
وقد ينشغل الأباء أو الأزواج عن مجالسة أفراد أُسَرهم
أو حتى وجود شروخ في العلاقه تمنع إيصال المعلومه أو النصيحه او المعرفه
وقد يكون ماطغى على الجميع من ارتباطٍ كبير بأجهزتهم هو ماأوجد قصور في مانحتاجه من الحديث مع الأبناء او حتى بعضنا

من هنا تولَّدَت لديّْ فكرة جمع بعض الرسائل المميَّزه التي تفيد في تربيتنا لأنفسنا ولأبنائنا ولأزواجنا ولكل من يمكن أن تصلهم رسائلنا
محتسبين في ذلك وراجين اصلاح مجتمعنا ونفوس أفراده وموقنين بأهمية عدم احتقار شئ من المعروف ورب كلمة تنقذنا من النار
ورب مبلِّغٍ أوعى من سامع

فقررت إنتقاء عدد من الرسائل بعضها وصلتني وبعضها قمت بصياغتها والبعض نسخته من حِكَم ومواعظ وأشعار
لمن أحبَّ أن يرسلها أو يستفيد منها
والله أسأل أن ينفعني وإياكم وكل من وصلته بها
هو جهدٌ بشري
فإن وُفِّق فمن الكريم المتفضل وإن أخفق وأخطأ فمن نفسي والشيطان ....




السفيرهـ


99
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السفيـرهـ
السفيـرهـ
من درر بن عثيمين 
يقول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
ما كان التوفيق بيتاً تسكنونَه ، ولا شخصًا تعاشرونه ، ولا ثوبًا ترتدونه !
التّوفيق غيث إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك ما شقيت أبدًا !
فاستمطروه بالصلاة والدّعاء ، وحسن الظن بالله وحسن الظن بالناس دائمًا .
وحتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق" ، انظر إلى " الذكر " من أسهلِ أسهل الطاعات ، لكن لا يوفق له إلا قليل ..
اللهم أعنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك
السفيـرهـ
السفيـرهـ
تمتاز شخصية المؤمن في التعامل مع الأقدار ، بأمرين .. التفويض مع التسليم وبذل الأسباب ..



تفويض الأمور لله عزّ وجل قبل وقوع الأقدار ، والتسليم في حين وقوعها ، وبذل الأسباب لما يود أن يقع ..



فبقدر ما يُحقق المؤمن توكلهُ على الله ، وبقدر ما يعمل من الأسباب ، بقدر ما يزداد إيمانه ، ويكتمل من بلوغ مراده.



"اعقلها وتوكل"



فلو طرحنا قانون الجذب على شخصية المؤمن ، ماذا سيحدث؟



قانون الجذب يُنمّي غرور الإنسان بنفسه وكما يقول أصحابه أن الإنسان هو محور الكون ، بل إنك تستنبط ذلك من اسمه "قانون الجذب" أي يجذب الأشياء من حوله ، فالذي يلحظ القانون سينتبه لهذا الأمر ، وهو أن صاحبه يبذل ما بوسعه من جَهد ليَكِلَ أمرهُ إلى نفسه ..



لماذا يتناسب قانون الجذب مع شخصية الملحد أكثر من شخصية المؤمن؟



تخيّل لو أنك مقتنعٌ بأنه لا وجود لإله في هذا الكون ..



تخيّل ذلك..



إنها مصيبة ستقع على كاهلك ، كيف ستحمي نفسك من الأمراض والمصائب؟ كيف ستواجه عقبات الحياة؟ كيف تتلذذ في هذه الحياة أقصى درجة من اللذة؟ فعينك محصورة على هذه الحياة يجب أن تعيشها بكل تفاصيلها..تعيشها بلذة دائمة..فحياتك مع اللذة ستنتهي بانتهاء حياتك.



لذلك كان قانون الجذب أشبه بالحيلة التي تجعل الملحد قادرًا على السير في الحياة.



لكن المؤمن ليس بذلك ولا بقريب منه ، إنه يؤمن بالبعث وباليوم الآخر وبالحساب والجزاء..إنه يستشعر كل دقيقة من حياته أنها لله عز وجل .. حتى وإن أصابته شوكة فإن له بها أجر ، فهو في السرّاء يشكر الله وفي الضرّاء يصبر لله وفي الحيرة يستخير لله ..



والعجيب فعلاً أن تنشأ مثل هذه الخرافات في عصر العلم والتكنولوجيا..



فمن النصائح الواردة في كتاب السرّ .. يدعوك أن تحملَ حجرًا وتعتقد بكل ما يسعك من طاقة في الخيال أنه سيفيدك وينفعك وييسر أمرك.. -فيزعم- أنك بقدر ما تعتقد هذا الاعتقاد حقيقةً بقدر ما يتحقق ذلك! ويطلب منك أن تجعل هذا الحجر في جيبك أينما سرت!

هذا لا يشابه إلا العصر الجاهلي ..



بل وتقول مؤلفة كتاب السرّ ، أن قانون الجذب كان يعرفه الأنبياء ، لكنهم أخفوه ظنًا منهم أن الأرض ستتحول لفوضى إن علم به الجميع .. ولم يعلموا أن الكون يعطي الجميع!



الحكمة ضالة المؤمن



يتستر الكثير بالأخذ لقانون الجذب بقوله: أني آخذ منه ضالتي فحسب..



جميل ، لكن ما هي الحكمة التي بقانون الجذب؟ إنك إن نزعت منه الضلال لم يتبقى لك فيه شيء ، لن يتبقى سوى عبارات تفاؤلية فارغة ليست بجديدة ولا تختصّ بقانون الجذب!



ومن المعلوم أن قانون الجذب لا يعترف بفعل السبب ، وإنما بالخيال ، والقدرة على عيش الخيال ..

وهذا يعترف به أصحابه..



لكن العجيب من يحاول أن يمرره لأبناء المسلمين.. فيقول ما لم يقله أصحاب القانون: أن هذا التخيّل هو فعل للسبب!

ومتى كان فعل السبب متعلق بالبطالة والكسل؟

فعل السبب مرتبط بالعمل ارتباطًا وثيقًا



مثلاً "وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة"

هل نُعد هذه القوة بالخيال أم بالعمل؟



/



بعد إذنك سأتوقف معك قليلاً ، وأتذاكر وإياك شيئًا قديمًا ، هل تذكر أيام دولة روسيا الشيوعية..ذات المذهب الماركسي الاشتراكي؟



هل تذكر أثرها على أبناء المسلمين..حتى ألحدَ من ألحد وشكّ مَن شك..وحتى ملّت حناجر العلماء من التحذير والتنبيه بلا فائدة .. وحتى ألّف العالم الجليل مصطفى السباعي كتابه "اشتراكية الإسلام" محاولةً منه لاحتواء الأزمة ، تذكر؟



ماذا حصل بعد أن سقطت دولتها وحاميتها؟

انفرطَ العِقد وتلاشى الأتباع!

لابدّ أن نستشعر أثر هيمنة الدولة السياسية في نشر أفكارها رغمًا عنا وبغفلة منّا..



دعوتي: لنستفيد من الغرب مما ينقصنا ، ونأخذ منهم ما برعوا فيه من العلوم المادية .. لا أن ننتقص من أنفسنا بأخذ أسوأ ما لديهم ومما يعانون منه.



عبدالرحمن بن محمد الراشد

ام العسوولين
ام العسوولين
جزاكي الله خير
السفيـرهـ
السفيـرهـ
لاتتوضأ وأنت في غفلة"

هذه لفتة لطيفة للذين يتوضأون وهم يضحكون أو يتكلمون أو يغتابون .....


سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟

قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ...!!

فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !

ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!

قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ...

قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!

فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ...

ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا .. إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ...!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي ,,
فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ' إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء.. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا مسح رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه ... حتى يخرج نقياً من الذنوب ...
سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر
أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!

قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟ والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!

قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..: وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ....!!
�المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..

قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ...!!

قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية .. وكذلك قبل النوم


عنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ : « ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ ثُمَّ قَالَ : أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّاللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ،إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُل من ْأَيِّها شاءَ » رواه مسلم .
وزاد الترمذي : « اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ » .
لو استشعرناه سنشعر بسعادة لا توصف ...

جربوه


السفيـرهـ
السفيـرهـ
علم تطوير الذات ~o) !


شيئان يؤذيان الانسان : الإنشغال بالماضي ، و الإنشغال بالأخرين !

الطموح : هو أن تعيش بضع سنوات من حياتك بشكل " يستهزأ " به أغلب الناس ، كي تعيش بقية حياتك بشكل " لا يستطيعه " أكثر الناس !

االدموع : كائنااِت فضوليةهُ كلمااِ حدث شيء مؤلم خرجت لتشااِهد

الحل الوحيد للمشاكل النفسية : هو لا تكن عاطلاً ولا تكن وحيداً !

لا تشرح للناس مشاكلك الصحية فقولهم ؛ ( كيف حالك؟ ) مجرد تحيّة و ليست سؤالاً !

لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب التعاسة ، ولا توجد أفكار متفائلة لكن يوجد أشخاص متفائلون ، لأنهم قرروا أن يكونوا ذلك !

النكسات : هي من تصنع النجاح !!

لا تقل أبدا أنك لا تملك الوقت الكافي ، فإن جميع العظماء كان يومهم 24 ساعة ولم يزد !

ليس هناك من يمسح دموعك سوى يديك ، وليس هناك من يحقق نجاحك ، سوي عقلك ويديك !

أنا متفائل دائماً لسبب واحد بسيط ..
أنني لم أجد أي فائدة تعود عليّ إذا كنت عكس ذلك !

مزاجك : أغلى ما تملك ، فاجعله مرتفعاً ، لتقرأ ، لتكتب ، لتعمل ، لتتفاعل بإيجابية ..
لهذا لا تعطي أي مخلوق فرصة لتعكيره !

ابتسم : فأنت لا تعلم أي باب من الأمل تفتحه لغيرك !