( 17 )
4-الزكاة
وَلِلزَّكَاة دَوْرُ
““““““““““ بِهَا يَقِلُّ الْفَقْرُ
وَقَدْ يُوَلِّي هَارِبَا
“““““““““ وَيَخْتَفِي نِيرُ الرِّبَا
إِنْ أُدِّيَتْ بِدِقَّةِ
“““““““““ كَمَا أَتَتْ فِي الشِّرْعَةِ
تُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الثَّرَى
““““““““““ مَصْرُوفَةً لِلْفُقَرَا
وَلَيْسَ فِيهَا مِنَّةُ
“““““““““ عَلَيْهِمُ أَوْ ذِلَّةُ
فَالْمَالُ مِلْكُ رَبِّنَا
“““““““““ أَصْلاً وَلَيْسَ مِلْكَنَا
يَقْسِمُهُ تَعَالَى
““““““““ كَمَا يَشَا إِفْضَالاَ
بَلِ الْجِهَادَ تَدْعَمُ
““““““““““ وَهْوَ سَبِيلٌ أَقْوَمُ
وَابْنُ السَّبِيلِ الْمُعْدِمُ
““““““““““ لَهُ نَصِيبٌ مُحْكَمُ
وَتَمْنَحُ الْحُرِّيَّهْ
““““““““ لِلْعَبْدِ فِي الْبَرِيَّهْ
وَتُبْدِلُ الْغَارِمَ مَا
“““““““““ فِي غَيْرِ شَرٍّ غَرِمَا
وَمَنْ بِهَا يُؤَلَّفُ
““““““““““ لِلدِّينِ فِيهَا مَأْلَفُ
لِذَا تَرَى زَكَاتَنَا
“““““““““ تُذْكَرُ مَعْ صَلاَتِنَا
جَاحِد أَيٍّ مِنْهُمَا
“““““““““ فِي الشَّرْعِ لَيْسَ مُسْلِمَا
وَوَاجِبُ الْحُكُومَةِ
“““““““““““ قَبْضُ زَكَاةِ الأُمَّةِ
وَصَرْفُهَا لأَهْلِهَا
“““““““““““ وَقَهْرُ ذِي بُخْلٍ بِهَا
وَمَوْقِفُ الصِّدِّيقِ
“““““““““““ فِي غَايَةِ التَّوْفِيقِ
وَتَرْكُ نَهْجِ دِينِنَا
“““““““““““ أَنْزَلَ مَا حَلَّ بِنَا
إِذْ زَادَتِ الضَّرَائِبُ
“““““““““ وَحَدثَتْ عَجَائِب
وَزَادَ حَجْمُ الْفُقَرَا
““““““““““““ وَفَقْرُهُمْ كَمَا تَرَى
وَكُلُّ ذَاكَ مِنْ أَثَرْ
“““““““““““ إِبْعَادِ دِينِنَا الأَغَرْ
عَنْ سَيْرِهِ فِي دَرْبِه
““““““““““““ مُوَجِّهاً لِحِزْبِهِ
يا أَغْنِيَاء الأُمَّهْ
“““““““““ تَفَهَّمُوا الْمُهِمَّهْ
وَأخْرِجُوا مَا وَجَبَا
“““““““““““““ إِلَهُكُمْ تَقَرُّبَا
وَبَيِّنُوا يَا عُلَمَا
“““““““““ خَابَ الَّذِي قَدْ كَتَمَا
هذا الموضوع مغلق.

ــــ ربا ـــ
•
جزاك الله خيرا اخى الدكتور عبد الله منتظرين المزيد من هذه المواضيع الممتازة ...
الصفحة الأخيرة