أم معاذ و جهاد
عزيزتي لقد ذكرت بنفسك أن ذلك - وسواس من الشيطان - فهو يريد أن يفقدك ذلك الزوج الذي تحول من حسن لأحسن .. وبدلا من أن يقصر في حقوقك أو يفضل الثانية عليك زاد تقربا منك .. فماذا تريد الواحدة منا غير وجود زوجها بقربها وتقربه منها بفكره وروحه ووجدانه .. والدليل إنك لم تشعري بتغيره خلال الستة أشهر السابقة لمصارحته لك .. ومجرد مصارحته عديها له حسنة، فهذا دليل على حبه لك وثقته بك ..
عزيزتي إن ما تشعرين به هو ردة فعل طبيعية – لأي إمرأة تزوج زوجها من ثانية - ولكن عندي حيلة تلجأين لها لتقضي على هذه الوساوس ..
· حاولي مع زوجك ألا يتكلم معك عنها ولا يذكر لك مشاكله معها ..
· واقنعي نفسك بأنه غير متزوج .. وكلما غاب تخيلي أنه ذاهب في سفر، وكوني بانتظاره على هذا الأساس ..
· واتفقي معه على الأيام التي سيقضيها معك والأيام التي سيقضيها معها .. (وراع حدود الله) ..
· استغلي هذه الفترة في تجديد حياتك معه وتفريغ نفسك وقت وجوده في البيت له .. وأدي أعمالك في البيت أثناء غيابه .. ورددي بينك وبين نفسك أن الله قد كتب لك الخير بزواجه حتى يغدق عليك في الحب والحنان .. ولا بد أن تدرك أن بعض الرجال يتركون الأولى – فريسة للهم والمرض - بعد زواجهم بأخرى وتتحول حياتها لجحيم مستمر .. أما زوجك فعلى العكس من ذلك .. ولم يكن لأحد أن يجبره على فعل ذلك إن لم يفعله اتقاءا لله وحبا فيك وثقة ...
· وقبل كل هذا عليك بالتوجه إلى الله – سبحانه وتعالى – بالدعاء فهو القادر على كل شيء .. وقولي دوما "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا .. وأنت إن شئت جعلت الحزن سهلا .. اللهم افتح علي بنعمتك .. وانشر علي رحمتك .. يا ذا الجلال والإكرام .. وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .." وأكثري من "لا حول ولا قوة إلا بالله" .. وأكثري من قراءة القرآن الكريم .. وخصوصا سورة الواقعة (فإنها تجلب الرزق) ويس ( فهي لما قرأة له) وآية الكرسي، والمعوذتين ..

أتم الله سعادتك وجمعك به في جنات الفردوس ......
semsemah
semsemah
اختي الحبيبه انا رفيقتك على نفس الدرب زوجي تزوج علي اسال الله ان يلهمنا الصواب وفعلا حافظي على سعادتك فمهما كانت الاخرى فزوجك لايزال يحبك وهذا هو المهم