ترفيه الزوج لزوجته ومساعدتها في خدمة البيت .. من المنكر

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انا قرأت في احد الكتيبات وهو كتاب ( تنبيهات على احكام تختص بالمؤمنات ) من تأليف فضيلة الشيخ د. صالح الفوزان ، ان ترفيه الزوجه والقيام باعمال المنزل ومساعدتها على الاطفال من المنكر
وكذلك قرأت انه من حق الزوج على زوجته ان تقوم برعاية بيته ولا تطلب منه خادمه


وهذا على خلاف ما اعرفه بأن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يساعد نسائه ، وان الزوجه غير ملزمه بخدمة المنزل الا اذا رغبت هي بذلك .

ما رأيكن ؟
15
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ابيسة
ابيسة
نعم بالفعل..
فإن الكلام اعتقد انه خاطئ..
فمن حقوق الزوجة ان يكون لها خادمة تعينها على اعمال المنزل...
و هذا من حقوق الزوجة على زوجها ...
و على اي اساس بنيت هذه الفكرة ..؟؟
ان مساعدة الزوج لزوجته من المنكر؟؟؟؟
اليست وصية الرسول عليه الصلاة و السلام رقفا بالقوارير... و استوصو بالنساء خيرا تدل على ان هذا الكلام مشكوك فيه...؟؟؟
لا ادري ..
ولكن بصراحة ازعجني جدا هذا الكلام ...
كيف ان التعاون و المساعدة التي تولد الرحمة و المودة بين الأزواج تعد منكرا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله ؟!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام الاطخم
ام الاطخم
غريب هذا الكلام اتوقع انه بعيد عن الصحه
الإسلام ديني
الإسلام ديني
السيدة فاطمة بنت رسول الله (ص) عندما أرهقها عمل البيت .. طلبت خادمة ..
و كانت خادمتها (فضة ) ... فهل هناك قدوة خير من بنت رسول الله ؟؟

ثم إن عمل المرأة في بيتها مستحباً و ليس واجباَ .. هذا ما قرأته عن رجال الدين
و تحياتي للجميع .. :27:
درة النور
درة النور
عزيزتي ام فايز.. هل من الممكن أن تنقلين الكلام بنصه.. أو تضعين رابطا له إن وجد.. حتى نفهم الكلام بسياقه ..
لأنه في الغالب لا يخفى على مثل الشيخ الفوزان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مهنة أهله.. وكان يسابق السيدة عائشة مثلا كنوع من الترفيه .. وكان خير الناس لأهله..

وعلى أية حال.. فالعصمة للنبي صلى الله عليه وسلم.. وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا هو
ام فايز
ام فايز
اشكركن اخواتي على ردودكن ... فأنا مثلكن لم اقتنع بما قرأته .. وهذا هو النص :

كتيب ( تنبيهات على احكام تختص بالمؤمنات ) تأليف الشيخ د. صالح الفوزان
طبع ونشر وزارة الشؤون الاسلاميه والاوقاف والدعوه والارشاد

الصفحه 94

ومن حق الزوج على زوجته ان تقوم برعاية بيته وان لا تخرج منه الا بأذنه ومن حقه عليها ان تقوم بعمل البيت ولا تحوجه الى جلب خادمه يتحرج منها ، قال صلى الله عليه وسلم (( والمرأه راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )) رواه بخاري ومسلم


الصفحه 95

وأما ترفيه المرأة وخدمة الزوج في البيت وكنسه وعجنه وغسيله وقيامه بأعمال البيت - فمن المنكر، والله تعالى يقول : (( ولهن مثل اللذي عليهن بالمعروف )) سورة البقره الايه 228
وقال : (( الرجال قوامون على النساء )) سورة النساء الايه 34
فأنما اوجب الله سبحانه نفقتها وكسوتها ومسكنها في مقابل استمتاعه بها وخدمتها في بيته وما جرت به عادة الازواج .
وقال : ولا يصح التفريق بين شريفه ودنيئه وفقيره وغنيه فهذه اشرف نساء العالمين : فاطمه كانت تخدم زوجها ، وجاءته تشكو اليه الخدمه فلم يشكها .

انتهى