كشف المفكر السعودي د. تركي الحمد لـ"العربية.نت" عن خطته المقبلة للإقامة بمدينة الرياض، لأن عليه دفع ثمن تبنيه للتيار الليبرالي، وأنه قد يضطر بعدها للهجرة إلى الخارج إذا لم يستطع التنفس وتعرض لمضايقة شديدة من التيار الإسلامي، مشيرا إلى صدور ثلاثة فتاوى بتكفيره وإهدار دمه لم توقفه لكنها اخافته، وأنه لا يزال يتلقى التهديدات.
وانتقد رؤساء تحرير الصحف السعودية المنتمين إلى التيار والفكر الليبرالي "لرفضهم نشر مقالاته عبر صحفهم" واصفا اياهم "بالمتخاذلين أثناء المجابهة مع التيار الإسلامي خوفا من الاستغناء عنهم في عملهم".
ووصف التيار الليبرالي السعودي "بأنه غير ناضج أو واع بسبب أن الليبرالي مصنف من قبل التيار الإسلامي بأنه غير مسلم أو إسلامي"، مشيرا إلى أن كل المصنفين تحت مظلة الليبرالية في البلاد ليسوا ليبراليين. واتهم تركي الحمد صحيفة (الشرق الأوسط) بأنها تخلت عنه ورفضت نشر مقالاته دون أن يعرف السبب.
واعتبر الحمد أن أصحاب التيار الإصلاحي، أي ماعرفوا "بالإصلاحيين السعوديين" أدوا غرضهم في تبليغ رسالتهم الإصلاحية.
ودعا إلى التسامح بين المذاهب والتيارات الفكرية في المملكة، متسائلا: هل جعل الإسلام حكرا على مذهب أو تيار معين، وهل يعني ذلك أن بقية المذاهب غير إسلامية، وفي حالة اعتبار ذلك فيعني أنك أخرجتهم عن الملة. مؤكدا أن كل مذهب يمثل الإسلام، وكل الحقائق نسبية.
وهاجم الحمد الذين يتبنون فكرة مقاومة إسرائيل عسكريا، واصفا الفكرة بأنها قديمة وبالية وغير منطقية، مطالبا بضرورة التطبيع مع إسرائيل في حال انسحابها إلى أراضي ما قبل حرب 1967 وقبولها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأجاب د.تركي الحمد عن تساؤلات (العربية.نت) عن تبنيه الفكر البعثي الاشتراكي، وسجنه لمدة عام ونصف، وصدور ثلاثة فتاوى باهدار دمه، وأسباب انتقاله لمدينة الرياض ومخاوفه وهواجسه، وتعيينه مستشارا للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأسرار محاكمته في منزل رئيس القضاء الاعلي الشيخ صالح اللحيدان، وسر قلم الحبر الذي يكتب به، وأسباب تقاعده المبكر كأستاذ جامعي في جامعة الملك سعود، وتوقفه عن كتابة الروايه منذ آخر رواية صدرت له عام 2004، ورأيه في رؤساء التحرير الليبراليين السعوديين وتبنيه الاتجاه الليبرالي، وتراجع التيار الإصلاحي بعد سجن ثلاثتهم، ورأيه في معرض الكتاب الذي اقيم مؤخرا بالرياض، وأسباب رفض الرقابة لرواياته وتطلعه للهجرة خارج البلاد.
تركي الحمد واحد من أكثر الكتاب السعوديين إثارة للجدل والحراك الفكري والاجتماعي. صدرت بحقه ثلاثة فتاوى بإهدار دمه بعد نزول ثلاثية (أطياف الأزقة المهجورة) وحتى نشر روايته الأخيرة (ريح الجنة) عام 2004 م.
ويوصف الحمد بأنه أحد الليبراليين السعوديين الذين يدعون للحرية والتسامح بين المذاهب الدينية والمعتقدات، تبنى التيار البعثي الاشتراكي في مرحلة تعليمه الثانوي، مما تسبب في سجنه لمدة عام ونصف، انتقل بعدها من مدينه الدمام التي كان يقيم فيها مع عائلته، إلى مدينه الرياض حيث التحق بجامعة الرياض حينها (جامعة الملك سعود الآن).
وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية التجارة، قسم الاقتصاد والعلوم السياسة، وبعد مرور سنة على تخرجه وتعيينه معيدا بالجامعة، سافر لأمريكا لنيل شهادة الماجستير من ولاية كالورادو عام 1979م، والدكتوراه من ولاية كاليفورنيا عام 1985 ليعود إلى السعودية ويعمل استاذا جامعيا في جامعة الملك سعود لمدة تسع سنوات ثم يتقاعد مبكرا، ويعود للاستقرار مرة أخرى في الدمام بالمنطقة الشرقية ليصدر رواياته المثيرة للجدل.
ماذا فعل ليصدر بحقه ثلاثة فتاوى بتكفيره وإهدار دمه، وهل يتوقع أن يكون ضحية لهذه الفتاوى؟.. يجيب د. تركي الحمد - وهو اب لخمسة أبناء-: هذه الفتاوى دفعتني إلى الاستمرارية في كتابة رواياتي. في بداية الأمر وفور صدور أول فتوى باهدار دمي بعد نشر ثلاثية "اطياف الازقة المهجورة" شعرت بالخوف من أن يتم تنفيذها، ولكنني فكرت قليلا وقلت: اذا تراجعت وترددت، فمتى يأتي الوقت المناسب لنشر فكري، فأنا اكتب رأيا فقط ولم اصادم أحدا، وهذه الروايات تتحدث جميعا عن واقع المجتمع السعودي. لا انكر انني مازلت خائفا، والعيب ليس في الخوف نفسه، ولكن العيب أن يشلنا ويقعدنا ذلك الخوف.
000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وبعد : القائل (د / عوض بن محمد القرني ) إن الإغراء الوحيد الذي دعاني للحضور ،هو اسم تركي الحمد فقط ،فأنا متابع لإنتاجه منذ سنوات وأحتفظ له بأكثر من مئتي مقالة لدي وقرأت رواياته كلها وأكثر مؤلفاته، وسيكون تعقيبي عليه في النقاط الأتية: -1عند محاولة فهم مايطرحه الدكتور تركي الحمد في محاضراته، لابد من وضع كلامه وأفكاره هذه الليلة ضمن سياقها الطبيعي في منظومة أفكاره وفلسفته العامة، من خلال إنتاجه الفكري المتكامل فهو مفكر علماني ابتدأ حياته ناصرياً فبعثياً ملتزماً، فشيوعياًثم انتهى إلى الليبراليةالمادية التي أصبح من مفردات خطابه من خلالها تنحية الأخلاق عن الفكر والسياسة فهو يتحدث في رواياته عن سيرته الذاتية،ويذكر بالتفصيل المشاهد الجنسية مع غير الزوجة مرات متعددة وشرب الخمور والسخرية بالدين والمتد ينين ،وكذلك من لوازمه الفكرية سابقاً وحاضراً الهجوم على الإسلام ودعاته ومفكريه والحقد على شعائره وأحكامه وتأريخه في كل فرصة تتاح لذلك -2حين وقع بصري على عنوان المحاضرة ( خصوصياتنا والعولمة ) توقعت من مفكر يحترم نفسه ويحترم الأخرين أنه سيحدثنا عن خصوصياتنا ماهي؟ وكيف نحا فظ عليها ؟ وعن العولمة وكيف نتعامل معها ؟ولكنني فوجئت مع الأسف بكلام ينم عن جهل أو سوء قصد أو استخفاف بالمستمع أو بهذه جميعاً. لم نسمع الليلة إلا حظاً وحثاً ومحاولة مستميتة للإقناع بالإنخراط في العولمة بحلوها ومرها وغثها وسمينها والانسلاخ والتخلي عن الخصوصية دون أن يكلف نفسه عناء الحديث عن هذه الخصوصية ما هي؟؟ ولا عن هذه العولمة ماهي ؟ وهكذا يلح المحاضر بقوة على أنه يجب البحث عن المشتَرك مع الأخر والتجاهل للمختلف معه والتغاضي عنه وتجاوزه ونسيانه، والمشترك هنا : هو العولمة ، والمختلف : هو الخصوصية . ثم يبلغ الاستخفاف مداه حين يعترض على من يعرف ويحدد الهوية أو العروبة أو الإسلام ! ولا أعلم أي شيء سيبقى في حياتنا له قيمة حين نتغاضى ونتجاهل تحديد وبيان هويتنا وعروبتنا وإسلامنا !! وكيف يمكننا حينئذ التمسك بها ؟! -3 يبلغ الأمر به مداه حين يحاول في سفسطة مكشوفة أن يزعم أن الحديث عما يسمى بالغرب حديث هلامي وأن هذا الغرب لايمكن تحديده ، سبحان الله !!!! الغرب بحضارته ودوله وفلسفاته وتاريخه وإمكاناته هلامي لايمكن تحديده ؟! ولا أعلم هل الدكتور يعي ما يقول !!!!! أم أنه يمثل على خشبة المسرح ؟ -4 تحدث الدكتور عن الحضارة وأنكر أن يكون هناك حضارات متعددة وقال : إن الحضارة الإنسانية واحدة عبر التأريخ ثم عاد فناقض نفسه أثناء الحديث وردد كثيراً الحضارة البابلية والحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والحضارة العربية.....الخ وكلامه ليس بصحيح فللحضارات قواسم مشتركة ، ولكل حضارة خصائص تنفرد بها ولا ينكر ذلك إلا مكابر. -5 وتحدث عن الثقافة كقسيم للحضارة في حياة الأمة وقال : أن الأصل بين الثقافات التصالح والتسامح لا الصراع إلا إذا سُيست الثقافة. وإني لأتساءل في هذا المقام : هل عداؤك للثقافة الإسلامية مُسَيس؟!!!! وماذا تفول في قوله سبحانه الثقافة الإسلامية ثقافة متفتحة , لكن لها ضوابطها ، ولها ثوابتها التي يجهلها العلمانيون ، ويسعون لإزاحتها ، وتلك شنشنة نعرفها من أخزم .
ndooo 66 @ndooo_66
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الملكه1
•
كفو والله انه يستاهل
الصفحة الأخيرة