إن لترك المعاصي أثرأ في
توفيق العبد لأسباب
العلم وطرقه
ومن ذلك
الحفظ
قال الحافظ في ترجمة وكيع بن الجراح أحد الإئمة الأعلام الحفاظ ___
قال علي بن خشرم :
رأيت وكيعا ومارأيت ببيده كتابا قط إنما هو يحفظ . فسألته عن دواء الحفظ ,
فقال:
ترك المعاصي
ماجربت مثله للحفظ
وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
(( إني لأحسب الرجل ينسى العلم بالخطيئة يعملها ))
ورحم الله الإمام الشافعي حين قال:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور
ونور الله لايؤتاه عاصي
وقال الضحاك بن مزاحم :
(( مامن أحد تعلم القران ونسيه إلا بذنب أذنبه أحدثه لأن الله يقول:
(( ومآأصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ))
ونسيان القران من أعظم المصائب

جوزيتِ خيرا
ووفقنا الله واياكِ لما هو خير