قال تعالى
﴿وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِیلࣰا﴾
قال الشيخ السعدي رحمه الله:
وثق باللّه في حصول ذلك الأمر على أي حال كان.
﴿وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾ تُوكل إليه الأمور، فيقوم بها، وبما هو أصلح للعبد، وذلك لعلمه بمصالح عبده، من حيث لا يعلم العبد، وقدرته على إيصالها إليه، من حيث لا يقدر عليها العبد، وأنه أرحم بعبده من نفسه، ومن والديه، وأرأف به من كل أحد، خصوصًا خواص عبيده، الذين لم يزل يربيهم ببره، ويُدِرُّ عليهم بركاته الظاهرة والباطنة، خصوصًا وقد أمره بإلقاء أموره إليه، ووعده،
فهناك لا تسأل عن كل أمر يتيسر، وصعب يسهل، وخطوب تهون، وكروب تزول، وأحوال وحوائج تقضى، وبركات تنزل، ونقم تدفع، وشرور ترفع.
وهناك ترى العبد الضعيف، الذي فوّض أمره لسيده، قد قام بأمور لا تقوم بها أُمة من الناس، وقد سهّل اللّه عليه ما كان يصعب على فحول الرجال وباللّه المستعان.

الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فيضٌ وعِطرْ :
ونعمَ بالله بارك الله بك جيل وجزاك خيراً🌹ونعمَ بالله بارك الله بك جيل وجزاك خيراً🌹
واياك 🌷
الصفحة الأخيرة
بارك الله بك جيل وجزاك خيراً🌹